ما المقصود بلعن الدنيا في قوله صلى الله عليه وسلم : ( الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله ومن والاه أو عالماً أو متعلماً ) ؟ حفظ
السائل : أحد الإخوة يسأل عن معنى قول الرسول صلوات الله وسلامه عليه : ( الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله ومن والاه أو عالماً أو متعلماً )
الشيخ : نعم
السائل : ما المقصود بلعن الدنيا ؟
الشيخ : لعن الدنيا ليس طبعا لذاتها كما يدل الاستثناء الوراد في تمام الحديث ( إلا عالماً أو متعلماً ) ( وإلا ذكر الله وما والاه ) فالدنيا أي ما يشغل منها عن مثل ما جاء بالاستثناء في الحديث وبكلمة واحدة عن طاعة الله عز وجل وهو الملعون وليس ذات الدنيا هي ملعونة لأن الدنيا كما يقول بعض السلف " مزرعة الآخرة " لولا الدنيا لم يتمكن المسلم أن يعيش في الآخرة سعيداً وينظر إلى ربه تبارك وتعالى فيكون ذلك أسعد أيام سعادته في الآخرة بحيث أنهم إذا نظروا إلى ربهم نسوا النعيم الذي كانوا يعيشون فيه فالدنيا مزرعة الآخرة فهي لا تسب ولا تلعن لذاتها وإنما لما قد ينتج من الانغماس في ملذاتها مما يصرف الناس عن طاعة الله عز وجل لذلك جاء في الحديث السابق : ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ) هاي الدنيا ( وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع )كان ذلك نتيجته أن نعرض عن الجهاد ( وتركتم الجهاد في سبيل الله ) إلى آخر ذلك ، فنسأل الله عز وجل أن يفهمنا ديننا الحق فهماً صحيحاً على ما كان عليه سلفنا الصالح وأن يلهمنا العمل بما فيه في ذوات أنفسنا لكي يكون ذلك بشارة إلى أننا نسير وننطلق إلى تحقيق الحياة المسلمة والمجتمع الإسلامي ثم قيام الدولة المسلمة التي يشترك المسلمين جميعاً في السعي إليها إن شاء الله
السائل : يا شيخ يا شيخ
سائل آخر : ...
الشيخ : ... تفضل
السائل : طيب يلا هات
الشيخ : نعم
السائل : ما المقصود بلعن الدنيا ؟
الشيخ : لعن الدنيا ليس طبعا لذاتها كما يدل الاستثناء الوراد في تمام الحديث ( إلا عالماً أو متعلماً ) ( وإلا ذكر الله وما والاه ) فالدنيا أي ما يشغل منها عن مثل ما جاء بالاستثناء في الحديث وبكلمة واحدة عن طاعة الله عز وجل وهو الملعون وليس ذات الدنيا هي ملعونة لأن الدنيا كما يقول بعض السلف " مزرعة الآخرة " لولا الدنيا لم يتمكن المسلم أن يعيش في الآخرة سعيداً وينظر إلى ربه تبارك وتعالى فيكون ذلك أسعد أيام سعادته في الآخرة بحيث أنهم إذا نظروا إلى ربهم نسوا النعيم الذي كانوا يعيشون فيه فالدنيا مزرعة الآخرة فهي لا تسب ولا تلعن لذاتها وإنما لما قد ينتج من الانغماس في ملذاتها مما يصرف الناس عن طاعة الله عز وجل لذلك جاء في الحديث السابق : ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ) هاي الدنيا ( وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع )كان ذلك نتيجته أن نعرض عن الجهاد ( وتركتم الجهاد في سبيل الله ) إلى آخر ذلك ، فنسأل الله عز وجل أن يفهمنا ديننا الحق فهماً صحيحاً على ما كان عليه سلفنا الصالح وأن يلهمنا العمل بما فيه في ذوات أنفسنا لكي يكون ذلك بشارة إلى أننا نسير وننطلق إلى تحقيق الحياة المسلمة والمجتمع الإسلامي ثم قيام الدولة المسلمة التي يشترك المسلمين جميعاً في السعي إليها إن شاء الله
السائل : يا شيخ يا شيخ
سائل آخر : ...
الشيخ : ... تفضل
السائل : طيب يلا هات