ما السبب في أنه لا يحل رفع الأذان عن طريق المسجلة ؟ حفظ
الشيخ : هنا سؤال غريب أرى أن يكون الجواب من نوعه.
السائل : يقول: ما السبب في أنه لا يحل رفع الأذان عن طريق المسجل ؟
الشيخ : أقول: لأنه لا يصح أن يكون الإمام عن طريق التسجيل، يعني نسجل صلاة إمام يكون صوته جيد وتلاوته جيدة ونحط المسجلة ونقتدي بها في صلاتنا.
طبعاً يمكن بعضكم ليش أنا قلت رح أجاوب من نوع السؤال، لماذا ؟ لأن ما حدا بيهضم هالحكم هذا لا أحد يعقل أننا نرفع الإمام ونحط مسجلة مكانه لماذا ؟ للجواب الذي ستعرفونه فيما سيأتي، لنفس السبب ما بيجوز نلغي المؤذن ونحط مكانه مسجلة.
يجب أن نعلم أن الله عز وجل قلنا آنفاً: (( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملًا )) .
فالمؤذن لما يؤذّن هذا من جملة اختبار الله عز وجل إياه، والإمام حين يؤم الناس كذلك، والقارئ حين يقرأ، وهكذا كل العبادات والطاعات فحينما نأتي إلى مؤذن نسجّل أذانه بهذا التسجيل ثم نُعلن أذانه بهذه الآلة، تُرى هو في هذا الوقت ماذا يفعل؟ هل يُؤذّن؟ طبعًا لا يؤذن، لأنه استغنى عن أذانه بأن وكَل أمر أذانه إلى مادة، ليست محاسبة ولا هي مثابة ولا هي مسؤولة عند الله عز وجل.
ففي إعراض المؤذن عن تبليغه أذانه للناس إعراض منه عن الأسباب التي جعلها الله عز وجل سبباً لرفع منازل عباده الذين يأخذون بتلك الأسباب التي شرعها لهم.
وأيضًا في ذلك إعراض عن الأخذ بالأسباب التي قد تكون سبب في مغفرة الله عز وجل لمن أخذ بهذه الأسباب، هذا كله يقال عن المؤذن ويقال عن الإمام.
السائل : يقول: ما السبب في أنه لا يحل رفع الأذان عن طريق المسجل ؟
الشيخ : أقول: لأنه لا يصح أن يكون الإمام عن طريق التسجيل، يعني نسجل صلاة إمام يكون صوته جيد وتلاوته جيدة ونحط المسجلة ونقتدي بها في صلاتنا.
طبعاً يمكن بعضكم ليش أنا قلت رح أجاوب من نوع السؤال، لماذا ؟ لأن ما حدا بيهضم هالحكم هذا لا أحد يعقل أننا نرفع الإمام ونحط مسجلة مكانه لماذا ؟ للجواب الذي ستعرفونه فيما سيأتي، لنفس السبب ما بيجوز نلغي المؤذن ونحط مكانه مسجلة.
يجب أن نعلم أن الله عز وجل قلنا آنفاً: (( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملًا )) .
فالمؤذن لما يؤذّن هذا من جملة اختبار الله عز وجل إياه، والإمام حين يؤم الناس كذلك، والقارئ حين يقرأ، وهكذا كل العبادات والطاعات فحينما نأتي إلى مؤذن نسجّل أذانه بهذا التسجيل ثم نُعلن أذانه بهذه الآلة، تُرى هو في هذا الوقت ماذا يفعل؟ هل يُؤذّن؟ طبعًا لا يؤذن، لأنه استغنى عن أذانه بأن وكَل أمر أذانه إلى مادة، ليست محاسبة ولا هي مثابة ولا هي مسؤولة عند الله عز وجل.
ففي إعراض المؤذن عن تبليغه أذانه للناس إعراض منه عن الأسباب التي جعلها الله عز وجل سبباً لرفع منازل عباده الذين يأخذون بتلك الأسباب التي شرعها لهم.
وأيضًا في ذلك إعراض عن الأخذ بالأسباب التي قد تكون سبب في مغفرة الله عز وجل لمن أخذ بهذه الأسباب، هذا كله يقال عن المؤذن ويقال عن الإمام.