ما صحة حديث تغيير المكان في النافلة ؟ حفظ
السائل : يا شيخ ما صحة الحديث الذي يصلي في المسجد لا يجوز له أن يصلي النافلة في نفس المكان ؟
الشيخ : فيه حديثان أحدهما في صحيح مسلم وخاص في يوم الجمعة وهو إذا صلى المصلي يوم الجمعة فإما أن يخرج وإما أن يكلم صاحبه وهذا الخروج معناه تغيير المكان .
الحديث الثاني أصرح في الموضوع وهو في سنن أبي داود أن من صلى الفرض فعليه أن يغير مكانه فهو ثابت التغيير فيه شيء جذري كما جاء في الحديث الأول يعني يخرج من المسجد ويصلي النافلة خارج المسجد في بيته في دكانه في أي مكان كان
وفي تغيير المكان وهو في نفس المسجد ينتقل إلى مكان آخر غير المكان الذي صلى فيه الفرض والعلماء يعللون هذه السنة بتكثير الشهود يوم القيامة بالنسبة لهذا المصلي كما في قوله تعالى (( يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها )) فالأرض تتحدث بكل ما عمل الإنسان من عمل كان صالحا أو غير صالح ففي تغيير أماكن الصلاة تكثير الشهود على هذا الإنسان بالخير فهو ثابت
السائل : ... يصلى
الشيخ : هاه نعم نعم
السائل : إذا صلى في نفس المكان عليه وزر ؟
الشيخ : عليه وزر ؟ والله الحديث يأمر والأصل في كل أمر أن يحمل على الوجوب إلا إن جاء قرينة وهنا لا قرينة فمن تعمد فلا شك أن عليه وزر أما من كان لا يعلم ككثير من الناس اليوم فنرجو ألا يؤاخذ على ذلك .
الشيخ : فيه حديثان أحدهما في صحيح مسلم وخاص في يوم الجمعة وهو إذا صلى المصلي يوم الجمعة فإما أن يخرج وإما أن يكلم صاحبه وهذا الخروج معناه تغيير المكان .
الحديث الثاني أصرح في الموضوع وهو في سنن أبي داود أن من صلى الفرض فعليه أن يغير مكانه فهو ثابت التغيير فيه شيء جذري كما جاء في الحديث الأول يعني يخرج من المسجد ويصلي النافلة خارج المسجد في بيته في دكانه في أي مكان كان
وفي تغيير المكان وهو في نفس المسجد ينتقل إلى مكان آخر غير المكان الذي صلى فيه الفرض والعلماء يعللون هذه السنة بتكثير الشهود يوم القيامة بالنسبة لهذا المصلي كما في قوله تعالى (( يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها )) فالأرض تتحدث بكل ما عمل الإنسان من عمل كان صالحا أو غير صالح ففي تغيير أماكن الصلاة تكثير الشهود على هذا الإنسان بالخير فهو ثابت
السائل : ... يصلى
الشيخ : هاه نعم نعم
السائل : إذا صلى في نفس المكان عليه وزر ؟
الشيخ : عليه وزر ؟ والله الحديث يأمر والأصل في كل أمر أن يحمل على الوجوب إلا إن جاء قرينة وهنا لا قرينة فمن تعمد فلا شك أن عليه وزر أما من كان لا يعلم ككثير من الناس اليوم فنرجو ألا يؤاخذ على ذلك .