نرجو الرد على أسئلة الصوفية التي تتجسد في قول: أين الله، حتى يصلوا إلى تعددية الذات وبالتالي إلى وحدة الوجود ؟ حفظ
السائل : ظهرت مِن جديد على الواجهة مع الأسف الأسئلة التي ظننا أن السوق انتهى منها، وهي أسئلة الصوفية التي تتجسد في قول: أين الله، حتى يصلوا إلى تعددية الذات وبالتالي إلى وحدة الوجود، فهل مِن قول لو سمحتم حول الإجابة على: أين الله والرد على ما يدَّعون، وجزاكم الله خيرًا ؟
الشيخ : على كل حال فهذا الموضوع أيضًا طُرِق مِنَّا مِرارًا وتَكرارًا، لكن لا بد من كلمة أن نذكِّر بحديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي يُنكره كثير -ليس من الصوفية فقط-، لأنه الحقيقة في اعتقادي مهما صاح المنتمون إلى التصوف وحاولوا تضليل الناس عن ضلالهم والسَّتر عن خروجهم عن دائرة الإسلام بادِّعائهم كفرًا أكبر مِن كفر اليهود والنصارى، حيث أن كبيرهم وهو المعروف بمحيي الدين ابن عربي يقول: " إنما كفرت اليهود والنصارى لأنهم حصروا الله، أما اليهود فقالوا: عزير ابن الله، فحصروا الله في عُزير، أما النصارى فقالوا: إن الله ثالث ثلاثة ":
يقول ابن عربي هذا النكرة: إنما كفر هؤلاء لأنهم حصروا الله في ذات أو في ذوات، أما نحن فهو يقول عن نفسه: فقد أطلقناه في كل شيء، فكل ما تراه بعينك فهو الله، ولذلك فكفرهم أكفر من اليهود والنصارى، فإذا كان هؤلاء الصوفية اليوم يحاولون أن يُضللوا الناس عن ضلالهم وألَّا يمكنوهم أن يعرفوا حقيقة اعتقادهم، وأنهم خرجوا عن إسلامهم، فخطرُ آخرين ممن لا يتظاهرون بالانتماء لمثل هذا التصوف الواضح البيِّن كفرُه فأولئك ناسٌ يدعون العلم ولا ينتسبون إلى التصوف، مع ذلك يقولون بعض الكلمات يلتقون في النهاية مع كلمة ذلك المذكور والمعروف بابن عربي الذي قال: " أما نحن فقد عممناه في كل شيء، فكل ما تراه بعينك فهو الله " .
يلتقي بعض المنتمين إلى العلم الشرعي مع هؤلاء بعبارات أخرى، سببُ ذلك أنهم ابتعدوا عن نصوص الكتاب والسنة واعتمدوا على آرائهم وعلى فلسفتهم الخاصَّة التي تلقَّوها مِن فلاسفة الرومان وأمثالهم ممن كانوا قبل الإسلام، مثلًا: سأل هنا السائل عن كلمة: أين الله، هؤلاء العلماء الذين أُشير إليهم والذين يلتقون مع الصوفية أؤلئك الضالين هم ينكرون أن يَسأل المسلم أين الله، وبالتالي أن يكون الجواب: الله في السماء، يقولون: هذا كفر وهذا ضلال مع أن الذي قال: أين الله هو رسول الله، والذي قال: إن الله في السماء هو رب السماء، وكلكم يقرأ في " سورة تبارك " التي يشرع للمسلم ألا ينام في كل ليلة إلا بعد أن يقرأها: (( ءأمنتم مَن في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور * أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبًا فستعلمون كيف نذير ))، لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم الجارية: ( أين الله؟ قالت: في السماء ) لأنها كانت مؤمنة بكتاب الله عز وجل، أما هؤلاء العلماء فاسمعوا ماذا يقولون: الله لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا يسار ولا أمام ولا خلف ولا داخل العالم ولا خارجه، هذا هو الإلحاد يلتقي مع الصوفية الذين يقولون: كل ما تراه بعينك فهو الله، لكن بكلمات وبعبارات غير تلك العبارات الصريحة، لو كان هذا الكلام ليس فيه هذا الوضوح في البطلان لكفى أنه مخالفٌ للقرآن، ربنا يقول في آيات أخرى: (( تعرُج الملائكة والروح إليه ))، (( إليه يصعدُ الكلم الطيب والعملُ الصالح يرفعه )) ونحن حينما نسجد نقول في السجود: " سبحان ربي الأعلى "، أما مَن سمعتم تعطيلهم فهم يقولون: لا يجوز أن نقول الله فوق ولا نقول تحت ولا يمين ولا يسار ولا أمام ولا خلف لا داخل العالم ولا خارجه، فهذا إنكار لوجود الحي القيوم الغني عن العالمين: ( كان الله ولا شيء معه، ثم خلق الخلق ) معنى كلامهم الوصول إلى الحلول الذي يقول به الغلاة مِن الصوفية، أي: إن الله عز وجل ممازج لخلقه مخالطٌ لهم، حتى ذاك ابن عربي وغيره يضربون مثلاً في شعر نسيتُ بعضه لكن أوله يكفيكم:
" وما الله في التمثال إلا كثلجةٍ بها الماءُ ":
هل تفصل الماء عن الثلج، هذا هو الله عندهم، أما ربنا الذي نعبده ونسجد له ونقول: " سبحان ربي الأعلى فله صفة العلو ".
الشيخ : على كل حال فهذا الموضوع أيضًا طُرِق مِنَّا مِرارًا وتَكرارًا، لكن لا بد من كلمة أن نذكِّر بحديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي يُنكره كثير -ليس من الصوفية فقط-، لأنه الحقيقة في اعتقادي مهما صاح المنتمون إلى التصوف وحاولوا تضليل الناس عن ضلالهم والسَّتر عن خروجهم عن دائرة الإسلام بادِّعائهم كفرًا أكبر مِن كفر اليهود والنصارى، حيث أن كبيرهم وهو المعروف بمحيي الدين ابن عربي يقول: " إنما كفرت اليهود والنصارى لأنهم حصروا الله، أما اليهود فقالوا: عزير ابن الله، فحصروا الله في عُزير، أما النصارى فقالوا: إن الله ثالث ثلاثة ":
يقول ابن عربي هذا النكرة: إنما كفر هؤلاء لأنهم حصروا الله في ذات أو في ذوات، أما نحن فهو يقول عن نفسه: فقد أطلقناه في كل شيء، فكل ما تراه بعينك فهو الله، ولذلك فكفرهم أكفر من اليهود والنصارى، فإذا كان هؤلاء الصوفية اليوم يحاولون أن يُضللوا الناس عن ضلالهم وألَّا يمكنوهم أن يعرفوا حقيقة اعتقادهم، وأنهم خرجوا عن إسلامهم، فخطرُ آخرين ممن لا يتظاهرون بالانتماء لمثل هذا التصوف الواضح البيِّن كفرُه فأولئك ناسٌ يدعون العلم ولا ينتسبون إلى التصوف، مع ذلك يقولون بعض الكلمات يلتقون في النهاية مع كلمة ذلك المذكور والمعروف بابن عربي الذي قال: " أما نحن فقد عممناه في كل شيء، فكل ما تراه بعينك فهو الله " .
يلتقي بعض المنتمين إلى العلم الشرعي مع هؤلاء بعبارات أخرى، سببُ ذلك أنهم ابتعدوا عن نصوص الكتاب والسنة واعتمدوا على آرائهم وعلى فلسفتهم الخاصَّة التي تلقَّوها مِن فلاسفة الرومان وأمثالهم ممن كانوا قبل الإسلام، مثلًا: سأل هنا السائل عن كلمة: أين الله، هؤلاء العلماء الذين أُشير إليهم والذين يلتقون مع الصوفية أؤلئك الضالين هم ينكرون أن يَسأل المسلم أين الله، وبالتالي أن يكون الجواب: الله في السماء، يقولون: هذا كفر وهذا ضلال مع أن الذي قال: أين الله هو رسول الله، والذي قال: إن الله في السماء هو رب السماء، وكلكم يقرأ في " سورة تبارك " التي يشرع للمسلم ألا ينام في كل ليلة إلا بعد أن يقرأها: (( ءأمنتم مَن في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور * أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبًا فستعلمون كيف نذير ))، لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم الجارية: ( أين الله؟ قالت: في السماء ) لأنها كانت مؤمنة بكتاب الله عز وجل، أما هؤلاء العلماء فاسمعوا ماذا يقولون: الله لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا يسار ولا أمام ولا خلف ولا داخل العالم ولا خارجه، هذا هو الإلحاد يلتقي مع الصوفية الذين يقولون: كل ما تراه بعينك فهو الله، لكن بكلمات وبعبارات غير تلك العبارات الصريحة، لو كان هذا الكلام ليس فيه هذا الوضوح في البطلان لكفى أنه مخالفٌ للقرآن، ربنا يقول في آيات أخرى: (( تعرُج الملائكة والروح إليه ))، (( إليه يصعدُ الكلم الطيب والعملُ الصالح يرفعه )) ونحن حينما نسجد نقول في السجود: " سبحان ربي الأعلى "، أما مَن سمعتم تعطيلهم فهم يقولون: لا يجوز أن نقول الله فوق ولا نقول تحت ولا يمين ولا يسار ولا أمام ولا خلف لا داخل العالم ولا خارجه، فهذا إنكار لوجود الحي القيوم الغني عن العالمين: ( كان الله ولا شيء معه، ثم خلق الخلق ) معنى كلامهم الوصول إلى الحلول الذي يقول به الغلاة مِن الصوفية، أي: إن الله عز وجل ممازج لخلقه مخالطٌ لهم، حتى ذاك ابن عربي وغيره يضربون مثلاً في شعر نسيتُ بعضه لكن أوله يكفيكم:
" وما الله في التمثال إلا كثلجةٍ بها الماءُ ":
هل تفصل الماء عن الثلج، هذا هو الله عندهم، أما ربنا الذي نعبده ونسجد له ونقول: " سبحان ربي الأعلى فله صفة العلو ".