شرح حديث مسلم : ( إن لله شمالاً ) . وكيف يجمع بينه وبين حديث : ( كلتا يدي ربي يمين ) .؟ حفظ
الشيخ : والحديث الذي ورد في هذا الخصوص في صحيح مسلم فيه رجل ضعيف وهو عمر بن حمزة ، لكن أنا لا أستبعد ولا أقطع ، بأن له شاهد أو أكثر من شاهد ، لكن هذا يحتاج إلى بحث ، فلو فرضنا أنه ثبت حديث الشمال، كيف نوفق بين حديث الشمال وبين قوله عليه السلام الثابت عنه : ( وكلتا يدي ربي يين ) . الجواب : أن هذا الحديث الصحيح هو تأكيد لعموم قوله تعالى : (( ليس كمثله شيء )) ، فالعبد له يمين وله يسار شمال والله له يمين وله شمال ، على فرض ثبوت الحديث ما ننسى هذا على فرض ثبوت الحديث ، فالله له يمين وله شمال ، لكنه يتميز بكونه الخالق ، بأن كلتا يديه يمين ، هذا كالتفصيل لقوله (( ليس كمثله شيء )) ، ولذلك قد ضل ضلالاً بعيداً واعظ مصري معروف ، في أثناء درساً له كان يعظ الناس ، ومن عادته أنه يبالغ في حض الناس على الصلاة على الرسول ، فأخذ يمدح الرسول عليه السلام ، إلى أن وصل إلى قوله يا رسول الله ، الذي من صفاتك أن كلتا يديك يمين ، هذا غلو ، لماذا ؟ لأنه أعطى الصفة التي اختص بها رب العالمين دون سائر الناس أجمعين لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلو ثبت حديث الشمال ، نقول له يمين وله شمال ، ولكن يتميز على الناس بأن من صفته أن كلتا اليدين يمين .
السائل : يعني ما يكون من باب التفضيل ؟ أو من باب المبالغة ؟
الشيخ : لا ما في مبالغة هذه حقيقة .
السائل : الذي رآه بعض العلماء يعني كلتا يديه يمين يعني مباركتين ، هذا رأي الشيخ عبد العزيز اثبات اليمين يثبت الشمال ، هذا رأي الشيخ عبد العزيز يقول إذا ثبت له يمين نثبت الشمال .
الشيخ : ... صحيح
سائل آخر : أقول يا شيخ الذي يقول ولو لم يثبت الحديث ، لكن إثبات اليمين إثبات الشمال .
الشيخ : هذا بالنسبة إلينا ، أو قياساً علينا ، من أين نأتي بالشمال لرب العالمين ؟ وهو غيب الغيوب ، من أين نأتي ؟ وفي الحديث أن : ( كلتا يدي ربي يمين ) . أنا لا أُجرؤ أن أثبت لله يد الشمال إلا بالنص الصحيح، هذا خلاصة الكلام .
السائل : حسب بحثنا القاصر أن حديث عبد الله بن عمر الذي في صحيح مسلم ، والذي فيه عمر بن حمزة العمري لم يكن له شاهداً إلا كما قال البيهقي يقول له شاهد ، وفيه الرقاشي ، يزيد الرقاشي .. متروك .
يقول : ليس له شاهد إلا حديث فيه يزيد الرقاشي وهو متروك ، هذا يكفي ؟
الشيخ : لا يكفي شاهداً ، ولا ينهض شاهداً .
السائل : يعني لا يُعتبر شاهداً .
الشيخ : وأرجو الله أن تتاح لنا فرصة للبحث في هذه القضية .
السائل : يعني ما يكون من باب التفضيل ؟ أو من باب المبالغة ؟
الشيخ : لا ما في مبالغة هذه حقيقة .
السائل : الذي رآه بعض العلماء يعني كلتا يديه يمين يعني مباركتين ، هذا رأي الشيخ عبد العزيز اثبات اليمين يثبت الشمال ، هذا رأي الشيخ عبد العزيز يقول إذا ثبت له يمين نثبت الشمال .
الشيخ : ... صحيح
سائل آخر : أقول يا شيخ الذي يقول ولو لم يثبت الحديث ، لكن إثبات اليمين إثبات الشمال .
الشيخ : هذا بالنسبة إلينا ، أو قياساً علينا ، من أين نأتي بالشمال لرب العالمين ؟ وهو غيب الغيوب ، من أين نأتي ؟ وفي الحديث أن : ( كلتا يدي ربي يمين ) . أنا لا أُجرؤ أن أثبت لله يد الشمال إلا بالنص الصحيح، هذا خلاصة الكلام .
السائل : حسب بحثنا القاصر أن حديث عبد الله بن عمر الذي في صحيح مسلم ، والذي فيه عمر بن حمزة العمري لم يكن له شاهداً إلا كما قال البيهقي يقول له شاهد ، وفيه الرقاشي ، يزيد الرقاشي .. متروك .
يقول : ليس له شاهد إلا حديث فيه يزيد الرقاشي وهو متروك ، هذا يكفي ؟
الشيخ : لا يكفي شاهداً ، ولا ينهض شاهداً .
السائل : يعني لا يُعتبر شاهداً .
الشيخ : وأرجو الله أن تتاح لنا فرصة للبحث في هذه القضية .