إذا أردنا الخروج للجهاد في العراق فالسفارة لا تعطينا التأشيرة فماذا نفعل.؟ حفظ
المترجم : بالفرنسية
الجندي : بالفرنسية
المترجم : يا شيخ يقول لك علما بأنّ أراضي المسلمين أرض واحدة و علما بأنّ مثلا في العراق أصبح جهاد في سبيل الله و يقول نحن كمسلمين لماذا مثلا عندما نذهب إلى السّفارات بغداد لا يقبلون أنّنا ندخل الى بغداد و نحن مسلمون هم يطلبون مثلا جوازات و نحن نعلم أنّ في الدّول الإسلاميّة لا يوجد حدود ؟ فما هو جوابكم فضيلة الشّيخ .
الشيخ : بارك الله فيك هذا ..
سائل آخر : علما بأنّ الدّولة الجزائريّة لا تسمح له بالجهاد ولا تسمح لنا بالذهاب للجهاد يغلب على الظن ... .
الشيخ : لأنّه من المؤسف أنّ الدّول العربيّة حتّى العراق كانت إلى عهد قريب محكومة بالدّول الأجنبيّة مفهوم هذا الكلام ؟ و الدّول الإسلاميّة اليوم من حيث حكمها بالإسلام و تطبيقها لأحكام الإسلام تختلف قربا و بعدا من الإسلام و يؤسفنا أن نقول الحقيقة أنّ أبعد الحكومات الإسلاميّة عن الإسلام هي العراق و هذا ما يحمل كثير من النّاس أن ينحازوا حتّى هذه السّاعة الّتي وجدوا الجحيم ينصبّ على الشّعب العراقي لا يزالون ينظرون إلى الشّعب العراقي بأنّه شعب بعيد عن الإسلام و بخاصّة حينما يتذكّرون حزب العبث و لذلك فلا غرابة في هذا الّذي ترجمته عن الرّجل أنّهم لا يسمحون . كلّ الدّول العربيّة الآن هي لا تحكم برأيها فضلا عن أن تحكم بدينها و إنّما تراعي مصالحها الماديّة فذهابه هو فضلا عن عامّة أفراد المسلمين المتحمّسين لا يفيد شيئا الآن لماذا ؟ لأنّه حتّى الآن تعلمون أنّ الجيش العراقي ما أثبت وجوده على وجه الأرض صحيح أم لا ؟ يعني هذا الّذي يتحدّثون به كلّ الدّول المتحاربة أنّه القتال البرّي بعد ما بدأ و يتحزّرون و يتظنّون إلى آخره . فعامّة أفراد المسلمين لو أتيح لهم الذّهاب إلى هناك ماذا يستطيعون أن يفعلوا ؟ الجهاد الآن البشري ما بدأ بعد ، و إنّما الجهاد القائم أو لنقل القتال القائم الآن هو قتال سلاحي مادّي فقط و لذلك كما سمعنا و الله أعلم أنّ السّفارات هذه لا تقبل هؤلاء الأفراد لماذا ؟ لأنّهم أعني الجيش العراقي الآن لا يريد أشخاصا بل يريد طعامهم ، يريد سلاحهم ، يريد مالهم ليستعين بذلك على قتال الأعداء أمّا كأشخاص فهم متوفّرون لديهم و بطريقة منظّمة و ممرّنة و و إلى آخره . أنها في اعتقادي مع أنّي لست عسكريّا و أرجو أن تترجم له هذه الملاحظة من شخص شرعي فقط أنا أتصوّر أنّ هؤلاء لو ذهبوا إلى العراق سيكونون ثقلا على الحكومة العراقيّة و الجيش العراقي لأنّه لازم يؤمنّوا لهم المأوى اللاّئم بهم و السّلاح الّذي يمكّنهم بمهاجمة أعدائهم و الطّعام و الشّراب بينما نحن نمدّهم بالطّعام و الشّراب من عندنا إذن سنكون ثقلا عليهم أمّا يوم تبدأ المعركة البريّة يمكن أنّ الشّعب العراقي حينئذ .أو الحكومة العراقيّة تتطلّب مساعدة بدنيّة من المسلمين يومئذ لكلّ حادث حديث . تفضّل .
الجندي : بالفرنسية
المترجم : يا شيخ يقول لك علما بأنّ أراضي المسلمين أرض واحدة و علما بأنّ مثلا في العراق أصبح جهاد في سبيل الله و يقول نحن كمسلمين لماذا مثلا عندما نذهب إلى السّفارات بغداد لا يقبلون أنّنا ندخل الى بغداد و نحن مسلمون هم يطلبون مثلا جوازات و نحن نعلم أنّ في الدّول الإسلاميّة لا يوجد حدود ؟ فما هو جوابكم فضيلة الشّيخ .
الشيخ : بارك الله فيك هذا ..
سائل آخر : علما بأنّ الدّولة الجزائريّة لا تسمح له بالجهاد ولا تسمح لنا بالذهاب للجهاد يغلب على الظن ... .
الشيخ : لأنّه من المؤسف أنّ الدّول العربيّة حتّى العراق كانت إلى عهد قريب محكومة بالدّول الأجنبيّة مفهوم هذا الكلام ؟ و الدّول الإسلاميّة اليوم من حيث حكمها بالإسلام و تطبيقها لأحكام الإسلام تختلف قربا و بعدا من الإسلام و يؤسفنا أن نقول الحقيقة أنّ أبعد الحكومات الإسلاميّة عن الإسلام هي العراق و هذا ما يحمل كثير من النّاس أن ينحازوا حتّى هذه السّاعة الّتي وجدوا الجحيم ينصبّ على الشّعب العراقي لا يزالون ينظرون إلى الشّعب العراقي بأنّه شعب بعيد عن الإسلام و بخاصّة حينما يتذكّرون حزب العبث و لذلك فلا غرابة في هذا الّذي ترجمته عن الرّجل أنّهم لا يسمحون . كلّ الدّول العربيّة الآن هي لا تحكم برأيها فضلا عن أن تحكم بدينها و إنّما تراعي مصالحها الماديّة فذهابه هو فضلا عن عامّة أفراد المسلمين المتحمّسين لا يفيد شيئا الآن لماذا ؟ لأنّه حتّى الآن تعلمون أنّ الجيش العراقي ما أثبت وجوده على وجه الأرض صحيح أم لا ؟ يعني هذا الّذي يتحدّثون به كلّ الدّول المتحاربة أنّه القتال البرّي بعد ما بدأ و يتحزّرون و يتظنّون إلى آخره . فعامّة أفراد المسلمين لو أتيح لهم الذّهاب إلى هناك ماذا يستطيعون أن يفعلوا ؟ الجهاد الآن البشري ما بدأ بعد ، و إنّما الجهاد القائم أو لنقل القتال القائم الآن هو قتال سلاحي مادّي فقط و لذلك كما سمعنا و الله أعلم أنّ السّفارات هذه لا تقبل هؤلاء الأفراد لماذا ؟ لأنّهم أعني الجيش العراقي الآن لا يريد أشخاصا بل يريد طعامهم ، يريد سلاحهم ، يريد مالهم ليستعين بذلك على قتال الأعداء أمّا كأشخاص فهم متوفّرون لديهم و بطريقة منظّمة و ممرّنة و و إلى آخره . أنها في اعتقادي مع أنّي لست عسكريّا و أرجو أن تترجم له هذه الملاحظة من شخص شرعي فقط أنا أتصوّر أنّ هؤلاء لو ذهبوا إلى العراق سيكونون ثقلا على الحكومة العراقيّة و الجيش العراقي لأنّه لازم يؤمنّوا لهم المأوى اللاّئم بهم و السّلاح الّذي يمكّنهم بمهاجمة أعدائهم و الطّعام و الشّراب بينما نحن نمدّهم بالطّعام و الشّراب من عندنا إذن سنكون ثقلا عليهم أمّا يوم تبدأ المعركة البريّة يمكن أنّ الشّعب العراقي حينئذ .أو الحكومة العراقيّة تتطلّب مساعدة بدنيّة من المسلمين يومئذ لكلّ حادث حديث . تفضّل .