ما حكم التفجيرات التي يقوم بها جماعات في أمريكا.؟ وما حكم ضرب مصالح الكفار في الدول الإسلامية .؟ حفظ
السائل : ... ما هو حكم القيام ببعض العمليّات في بعض الدّول الأوروبيّة و الأمريكيّة المحاربة للإسلام يعني من اغتيالات لبعض الشّخصيّات البارزة أو القيام بتفجير بعض المصالح . فما هو حكم ضرب مصالحهم في البلاد العربيّة ؟
الشيخ : أنا سئلت هذا السّؤال مرارا و تكرارا و جوابي كالتّالي ، أوّلا هناك فرق في هذه العمليّات بين أن تكون من فرد يعيش في دولة إسلاميّة و هذه الدّولة لا تسمح بالقيام بمثل هذه التّخريبات حينئذ نقول لا يجوز . لأنّ سياسة الدّولة العامّة أن لا تعادي تلك الدّولة الّتي يراد تخريب أو القضاء على بعض مصالحها . فحينئذ إذا ما تولّى الأفراد القيام بمثل تلك التّخريبات يمكن أن يصدق عليه المثل الّذي يقول " كمثل من يبني قصرا و يهدم مصرا " لأنّ السّياسة العامّة للدّولة لا يمكن أن يتبنّاها فرد أو أن ينفّذها فردا و لو من زاوية معيّنة لأنّ هذا الفرد لا نستطيع أن نتصوّر أنّه باستطاعته أن يعرف فلنقل المثل العربي " كيف تؤكل الكتف " واضح؟ هذا إذا كان نفس الدّولة المسلمة الّتي هو يعيش فيها و ينصاع لأحكامها ما لم تكن طبعا مخالفة لكتاب الله و ما لم يكن مضطرّا على المخالفة . أمّا إذا كان خارج البلد هو يعيش في بلاد أجنبيّة من الدّول المحاربة حينئذ نقول له أن يفعل ذلك إذا غلب على ظنّه تغلّب المصلحة على المفسدة واضح هذا الكلام والا يحتاج إلى تفصيل ؟
السائل : بالنّسبة إليّ واضح .
الشيخ : اه كويس فإذن هذا سؤالك وإلا سؤاله هو؟
السائل : هذا سؤالي .
الشيخ : اذنه هات غيره .