حدثنا حجاج بن منهال حدثنا شعبة عن أبي إسحاق سمعت عمرو بن ميمون يقول شهدت عمر رضي الله عنه صلى بجمع الصبح ثم وقف فقال إن المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس ويقولون أشرق ثبير وأن النبي صلى الله عليه وسلم خالفهم ثم أفاض قبل أن تطلع الشمس . حفظ
القارئ : حدثنا حجاج بن منهال حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت عمرو بن ميمون يقول : ( شهدت عمر رضي الله عنه صلى بجمع الصبح ثم وقف فقال إن المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس ويقولون أشرق ثبير وأن النبي صلى الله عليه وسلم خالفهم ثم أفاض قبل أن تطلع الشمس ).
الشيخ : كان المشركون في الجاهلية يدفعون من عرفة إذا كانت الشمس على رؤوس الجبال كالعمائم على رؤوس الرجال ، يعني أنها على وشك المغيب فيدفعون قبل أن تغيب الشمس فخالفهم النبي صلى الله عليه وسلم وبقي حتى غربت الشمس مع أن الدفع قبل الغروب أسهل لكن مخالفة للمشركين ، في مزدلفة بالعكس كانوا يتأخرون يقولون أشرق ثبير كيما نغير أي كيما ندفع وما هذه زائدة والمعنى كي نغير وثبير جبل كبير معروف في الجبال هناك هو أعلاها وأرفعها تبين الشمس على رأسه قبل أن تبين على ما حوله أما النبي صلى الله عليه وسلم فخالفهم لكنه خالفهم بما فيه الرفق على الأمة لم يتأخر حتى تبرز الشمس للعالي والنازل بل تقدم لأن ذلك أرفق بالأمة عليه الصلاة والسلام ومن هنا نعرف أنه يجب علينا أن نخالف المشركين في هديهم وأن لا نوافقهم في هديهم لا سيما العبادات لأن الأمر خطر عظيم ، نعم فؤاد
الشيخ : كان المشركون في الجاهلية يدفعون من عرفة إذا كانت الشمس على رؤوس الجبال كالعمائم على رؤوس الرجال ، يعني أنها على وشك المغيب فيدفعون قبل أن تغيب الشمس فخالفهم النبي صلى الله عليه وسلم وبقي حتى غربت الشمس مع أن الدفع قبل الغروب أسهل لكن مخالفة للمشركين ، في مزدلفة بالعكس كانوا يتأخرون يقولون أشرق ثبير كيما نغير أي كيما ندفع وما هذه زائدة والمعنى كي نغير وثبير جبل كبير معروف في الجبال هناك هو أعلاها وأرفعها تبين الشمس على رأسه قبل أن تبين على ما حوله أما النبي صلى الله عليه وسلم فخالفهم لكنه خالفهم بما فيه الرفق على الأمة لم يتأخر حتى تبرز الشمس للعالي والنازل بل تقدم لأن ذلك أرفق بالأمة عليه الصلاة والسلام ومن هنا نعرف أنه يجب علينا أن نخالف المشركين في هديهم وأن لا نوافقهم في هديهم لا سيما العبادات لأن الأمر خطر عظيم ، نعم فؤاد