تتمة الفوائد حفظ
الشيخ : هذا فيه من الفوائد الاستدلال بإقرار النبي صلى الله عليه وسلم وأنه لو كان حراما لم يوضع وفيه أيضا أن من كان أتبع للرسول صلى الله عليه وسلم كان أمنع من الإقرار على منكر وأنه كلما قوي الإنسان قوي إيمان الإنسان ابتعد أن يقر أحدا على منكر واستدلال ابن عباس رضي الله عنهما هنا بهذا الدليل السلبي كاستدلاله بأن أجرة الحجام حلال قال : ( احتجم النبي صلى الله عليه وسلم وأعطى الحجام أجره ولو كان حراما لم يعطه ) وهذا استدلال قوي ومن علم التأويل أي التفسير إي نعم
السائل : مر معنا أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك ... ما أكلها ، الأضب واللبن والأقط ، يقول عن ابن عباس ( أن أم حفيد بنت الحارث بن حزن خالة ابن عباس أهدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم سمنا وأقطا وأضبا ، فدعا بهن النبي صلى الله عليه وسلم، فأكلن على مائدته ، وتركهن النبي صلى الله عليه وسلم كالمتقذر لهن ولو كن حراما ما أكلن على مائدة النبي صلى الله عليه وسلم ولا أمر بأكلهن )
الشيخ : ما تفهم أضب جمع ضب تركهن أي الأضب ولهذا قال كالمستقذر لهن ، إي نعم هو ما ترك الأقط والسمن إي ما فيه شك نعم
القارئ : ...
الشيخ : أي ، ويش عندك يا خالد ؟
القارئ : عندي سؤال هنا بالنسبة لإلقاء التمر والأقط والسمن هل يستشهد به على فعل بعض الناس في العروس مثل ألقاء القروش وإلقاء الحلوى .. ؟
الشيخ : لا لا لأن إلقاء العرس يسمون هذا النثار ينثرون كذا لا هذا النثار هذا لكن ألقاه بمعنى أنه وضعه على الأنطع كما سبق أما سؤال الأخ أحمد فقد سبق الكلام عليه ولهذا لم نجبه سبق الكلام عليه وسبق فعل أنس رضي الله عنه في إيش ؟ في تتبع الدباء لكن هل أنس فعل ذلك على سبيل الأسوة الشرعية أو لأن الرسول كان يحبه فرأى أن فيه خيرا ؟ الظاهر الثاني ، نعم