ما رأيكم في الدراسة المذهبية لطالب العلم المبتدئ .؟ حفظ
السائل : هؤلاء أسئلة محمد أول شيء شيخي هو يكتب مقدمة يعتذر فيها ما استطاع إنه يجي هنا في مجلس تكونوا فيه لأنه يذكر فيه العفو الغفور فقلت ما خطبك يا فتي أتشتري الضلالة بالهدي فقلت اسأل بالنهي أسئلة أولها تعرف يا شيخنا محمد فهو ما شاء الله شاب من التلاميذ الطيبين
الشيخ : ماشي
السائل : سؤاله الأول يقول يسأل عن لزومية إتباع الشاب المتعلم مذهبا حتى يغزر علمه و يشتد عوده فيميز الخبيث من الطيب فما رأيك بتصور هذه معروفة يسمع منك ما ننقل منه يعني ماذا ننقله يعني
الشيخ : نحن نقول جواب عن مثل هذا السؤال أن الأمر يختلف باختلاف المجتمع الذي يعيش فيه ذاك الشاب فإن كان يعيش في مجتمع مذهبي لا يعرفون الكتاب و السنة خاصتهم لا يعرفون الكتاب و السنة حتى يستعين بهم لا يعرفون سوي أن يتمذهب أحدهم حتي لو وصل مرتبة الدكتوراة إلا أن تكون دراسته على مذهب من المذاهب الاربعة هذا علي الغالب في المجتمعات الإسلامية اليوم فمن كان في مثل هذا المجتمع فلا بد له أن تكون دراسته مذهبية على الأقل أن تكون دراسته إبتداءا مذهبية لأنه لا سبيل لطلب العلم الشرعي في مثل ذاك المجتمع إلا على هذا الأسلوب المذهبي ونقترح على من أبتلي من الشباب بمثل هذا المجتمع الذي لا يساعده إلا على هذه الدراسة المذهبية أن يضع نصب عينيه أن لا يعتقد أن هذه الدراسة تساوي قال الله قال رسول الله و إنما هو مذهب من مذاهب المتبعة لدى أهل السنة في هذا العصر هذا من كان عايشا في مجتمع هذه صفته أما من كان يعش في مجتمع و هذا يكاد أن يكون نادرا في أكثر البلاد الإسلامية خاصته علماؤه لا يتبعون مذهبا معينا إنما يتبعون الكتاب و السنة سواء كان مع زيد أو بكر من الأئمة فينبغي أن يكون و الحالة هذه دراسة هذا الشاب من كتب غير مذهبية و هي مع كونها قليلة فهي تفتح له باب الفقه و الفهم من الكتاب و السنة لكنه بلا شك سيفوته الشيء الكثير من العلم لقلة المصادر التي تساعده على هذه النوعية من الدراسة الفقهية إلا أنه سيجد هناك في كتب شيخ الإسلام ابن تيميه و تلميذه البار ابن قيم الجوزيه ما يوسع مجال أفقه و يحعله واثقا في أن يتعرف و لو مع الزمن على المسائل مستنبطة من الكتاب و السنة ثم يساعده على ذلك كما يساعده كتب الشيخين المذكورين العلماء الموجودون في ذلك المجتمع إذن الجواب الآن وضح أنه يختلف من مجتمع إلى مجتمع آخر و يشترط في المجتمع الأول الذي يعيش فيه ذلك الشاب أن يجعل دراسته المذهبية وسيلة و ليس غاية إنما الغاية هو أن يصل ولو يوما ما و لو بعد سنين طويلا إلى أن يتفقه على الكتاب و السنة هذا السؤال الأول