سؤاله الأخير يقول بعض المحدثين إذا قرأ على الجماعة في المسجد أو غيره إذا انتهى من القراءة قال والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد إلى أخره ، أو يقول بالله التوفيق ، أو يقول صدق الرسول الكريم إلى أخره ، ما حكم هذا القول ، وما حكم قول صدق الله العظيم لمن انتهى من القراءة وهذه تقال بكثرة ، وجزاكم الله عنا أحسن الجزاء ؟ حفظ
السائل : سؤاله الأخير يقول بعض المحدثين إذا قرأ على الجماعة في المسجد أو غيره إذا انتهى من القراءة قال والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد إلى ءاخره، أو يقول وبالله التوفيق، أو يقول صدق الرسول الكريم إلى ءاخره، ما حكم هذا القول، وما حكم قول صدق الله العظيم لمن انتهى من القراءة أي قراءة القرأن وهذه تقال بكثرة، وجزاكم الله عنا أحسن الجزاء؟
الشيخ : أما الأول ختام الدرس بقوله والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وصحبه أجمعين.
السائل : نعم.
الشيخ : فإن اعتقد الإنسان أن ذلك من السنن المقربة إلى الله فهذا ليس بصحيح لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتكلم مع أصحابه ويحدثهم ويخطب فيهم ولم يكن يختم ذلك فيما نعلم بمثل هذا فتركه أولى وأما ختم القرأن بقوله صدق الله العظيم فكذلك أيضاً.
إذا اتخذها الإنسان سنّة راتبة كل ما قرأ قال صدق الله العظيم فإن هذا من البدع لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان يختم قراءته بقول صدق الله العظيم ومن المعلوم أن صدق الله العظيم ثناء على الله تعالى بالصدق فهو عبادة والعبادة لا تكون مشروعة إلا حيث شرعها النبي صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فنقول لا ينبغي للقارئ أن يختم قراءة القرأن بقول صدق الله العظيم.
السائل : نعم.
هذه الرسالة وردت من المرسل ع ي ض من الرياض وفي الحقيقة أنه ينتهز فرصة الحج ويسأل هذا السؤال وإن كان الحج قد مضى.