تتمة المناقشة السابقة. حفظ
الشيخ : يدل على التميز، لكن يشعر بأنه أوضح، الثاني : أن الأصل هو الاتصال، هذا هو الأصل ، والانفصال في هذا مستثنى ، وإلا فالأصل الوصل ، الأصل الوصل فلهذا نرجح أن الوصل أولى من وجهين : وجه لفظي مفهوم من كلام المؤلف وهو تقييمه، هاه ؟
الطالب : الوصل
الشيخ : الوصل، ووجه معنوي ، وهو أن الوصل هو الأصل، طيب .
الطالب : الوجه الثاني.
الشيخ : هاه ؟
الطالب : الوجه الثاني .
الشيخ : نعم ؟
الطالب : الجواب الثاني هو ...
الشيخ : لا هذا المثال للضرورة الظاهر ، " سلنيه وما *** أشبهه في كنته الخلف انتمى " ، " كذاك خلتنيه " ، " في كنتُه الخلف انتمى " : يعني انتسب للنحويين، انتسب للنحويين، الخلف : أي الخلاف ، في كنته ، " كنته " : يعني كان وأخواتها فيها الخلاف ، والمشير يشير إلى أن الوقت انتهى ونقف على هذا .
" وألف والواو والنون لما *** غاب وغيره كقام واعلما "
فما وجه الانتقاد ؟
الطالب : قول المصنف : قول المصنف ...
الشيخ : نعم
الطالب : لأنه لا يتأتى للمتكلم.
الشيخ : لأنه لا يتأتى للمتكلم ، طيب ، ألا يمكن أن يجاب عن المؤلف بجواب ؟
الطالب : يجاب عنه ؟
الشيخ : إيه لكن ما يمكن أن يجاب عنه ؟ نعم ؟
الطالب : لما أراد المؤلف ما مثل له !
الشيخ : نعم.
الطالب : أغنى .
الشيخ : التعيين!
الطالب : أول أول !
الشيخ : أغنى عن التعيين.
الطالب : نعم ، قوله :
الشيخ : طيب ، كيف ذلك ؟
الطالب : أنه قال : قاما وإن
الشيخ : كقاما !
الطالب : كقاما وإن
الشيخ : وهذه قاما لإيش ؟
الطالب : للمخاطب.
الشيخ : قاما للمخاطب ؟
الطالب : لضمير المخاطب والغائب.
الشيخ : طيب يمكن ، لكن لاشك أن إطلاقه يعني لا ينبغي ، طيب لماذا قال : " وذو ارتفاع وانفصال " ، وقال : " وذو انتصاب في انفصال " ؟ نعم ؟
الطالب : الضمير المنفصل للرفع يصلح استعارة للجر وللنصب .
الشيخ : نعم ، تغيير في العبارة تفنن يسمونه تفنن ، للتفنن في العبارة ، ويمكن أن يقال ما قال الأخ : أن الضمير المنفصل للرفع يصلح استعارة للجر وللنصب ، نعم ، طيب ، قال المؤلف :
" وفي اختيارٍ لا يجيء المنفصل *** إذا تأتَّى أن يجيء المتصل "
ما المراد بالاختيار يا سامي ؟
الطالب : الاختيار هو النثر.
الشيخ : النثر ، وضده ؟
الطالب : النظم .
الشيخ : وهو ؟
الطالب : الشعر .
الشيخ : الشِّعر، طيب ، هل يا الشرافي ، هل الشعر ضرورة ؟
الطالب : لا ، ضرورة الشعر بحيث يجبر الشاعر أن يغير قوله، على هذا.
الشيخ : على؟
الطالب : على أن يأتيَ المنفصل يصير مكان المتصل.
الشيخ : مكان المتصل ؟
الطالب : مكان المتصل .
الشيخ : طيب ، ماذا قال الحريري عن الشعر ؟
الطالب : ما سمعت وش قال .
الشيخ : لا سمعته لكنك نسيته !
الطالب : " وجائز في صنعة الشعر الصلف ".
الشيخ : أن يصرف الشاعر
الطالب : " أن يصرف الشاعر ما لا ينصرف ".
الشيخ : نعم .
الطالب : ما سمعته ؟
الشيخ : دعوى دعوى .
الطالب : ما سمعت .
طالب آخر : في موضوع آخر نقاش آخر ...
الشيخ : من قاله ؟
الطالب : هو .
الشيخ : طيب لكن هنا ؟
الطالب : نعم .
طالب آخر : قلته في الشرح الأول
الشيخ : لكن هنا بارك الله فيكم هنا .
الطالب : ...
الشيخ : لا إله إلا الله ، خير خير إن شاء الله ، بس على كل حال :
" وجائز في صنعة الشعر الصَّلِف *** أن يصرف الشاعر ما لا ينصرف "
طيب .
الطالب : انتهى الوقت .
الشيخ : انتهى الوقت ؟
الطالب : إيه
الشيخ : كيف، الحمدلله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، عندنا ثلاث ضمائر منصوبة، ثلاث ضمائر منصوبة متصلة يجوز فيها الانفصال والاتصال ، الأول : خالد ثلاثة ضمائر منصوبة يجوز فيها الاتصال والانفصال ؟
الطالب : إذا كان اسم كان وأخواتها، وخبرها ... خبر الاتصال والانفصال !
الشيخ : إنه يجي أحسن ! نعم .
الطالب : إذا كان الضمير هذا يعني من أخوات كان ، ومفعولًا ثاني لسأل وأعطى.
الشيخ : إذا كان خبراً لكان ، أو مفعولًا ثاني لسأل وأعطى، أو مفعولًا ثاني لظنّ وأخواتها كذا ولا لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب، هذه ثلاث ضمائر منصوبة متصلة يجوز فيها الانفصال يالله يا خالد، إذا كان خبرًا لكان فما الأفصح ؟
الطالب : الأفصح الفصل .
الشيخ : الأفصح الفصل ، أو الوصل ؟
الطالب : الفصل.
الشيخ : الفصل، أنت إذن قدّم المعنى!
الطالب : ما أخذناه.
الشيخ : ما أخذناه عجيب!! طيب، زين ، طيب سمير ، إذا كان الضمير مفعولًا ثانيًا لسألَ وأعطى وما أشبههما جاز فيه الوجهان ما هما يا ابن داود؟
الطالب : دائمًا الاتصال والانفصال.
الشيخ : الانفصال والاتصال، أيهما أرجح ؟
الطالب : الأرجح الاتصال.
الشيخ : الانفصال؟
الطالب : الاتصال.
الشيخ : الاتصال ، عللّ لما قلت ؟
الطالب : سبب الرجاحة ؟
الشيخ : نعم
الطالب : أن الأصل هو الاتصال.
الشيخ : صح
الطالب : والاتصال هو المختصر .
الشيخ : صحيح ، لأن الأصل الاتصال ولأن الاتصال أخصر ، خالد
الطالب : في تحديد آخر يا شيخ أن المصنف قال أن الوصل : " صل " فجاء فيها ، وهذا من باب أولى.
الشيخ : نعم ، المؤلف قدّم الوصل قال : " صل أو افصل " ، طيب مثالها موصولًا عبيد الله ؟
الطالب : نعم ؟
الشيخ : مثال الوصل .
الطالب : الوصل ؟
الشيخ : إيه مثال الوصل .
الطالب : الوصل ! مثل سلنيه.
الشيخ : هاه ؟
الطالب : مثل : سلنيه .
الشيخ : سلنيه ، والفصل ؟
الطالب : هاه ؟
الشيخ : والفصل ؟
الطالب : سلني إياهم.
الشيخ : سلني !
الطالب : إياهم
الشيخ : إياهم ، صحيح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ولا سل إيايَ إياه ؟
الطالب : كيف؟
الشيخ : سل إيَّاي إياه؟
الطالب : سل إياي إياي !!
الشيخ : سل إيايَ إياه ، لأن الياء في سلنيه متصل والنون متصل .
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : سل ؟
الشيخ : هاه ؟
الطالب : سل هي ؟
الشيخ : يسل ، سل إياي إياه !
الطالب : لكن يا شيخ إذا كان !
الشيخ : شرفي !
الطالب : لكن يا شيخ ابن مالك يقول:
" وفي اختيار لا يجيء المنفصل *** إا تأتَّى أن يجيء المتصل " .
الشيخ : لكن في سلنيه نقول فيه وجهان : صل أو افصل .
الطالب : لكن هذه يا شيخ ؟
الشيخ : آه أحسنت بس هذا هو ، ابن مالك يقول : " صل أو افصل هاء سلنيه " احترازا من ياء ؟ ياء سلنيه ما تفصل، لأنه سبق أنه لا يجوز الانفصال مع إمكان الاتصال ، طيب .
الطالب : الوصل
الشيخ : الوصل، ووجه معنوي ، وهو أن الوصل هو الأصل، طيب .
الطالب : الوجه الثاني.
الشيخ : هاه ؟
الطالب : الوجه الثاني .
الشيخ : نعم ؟
الطالب : الجواب الثاني هو ...
الشيخ : لا هذا المثال للضرورة الظاهر ، " سلنيه وما *** أشبهه في كنته الخلف انتمى " ، " كذاك خلتنيه " ، " في كنتُه الخلف انتمى " : يعني انتسب للنحويين، انتسب للنحويين، الخلف : أي الخلاف ، في كنته ، " كنته " : يعني كان وأخواتها فيها الخلاف ، والمشير يشير إلى أن الوقت انتهى ونقف على هذا .
" وألف والواو والنون لما *** غاب وغيره كقام واعلما "
فما وجه الانتقاد ؟
الطالب : قول المصنف : قول المصنف ...
الشيخ : نعم
الطالب : لأنه لا يتأتى للمتكلم.
الشيخ : لأنه لا يتأتى للمتكلم ، طيب ، ألا يمكن أن يجاب عن المؤلف بجواب ؟
الطالب : يجاب عنه ؟
الشيخ : إيه لكن ما يمكن أن يجاب عنه ؟ نعم ؟
الطالب : لما أراد المؤلف ما مثل له !
الشيخ : نعم.
الطالب : أغنى .
الشيخ : التعيين!
الطالب : أول أول !
الشيخ : أغنى عن التعيين.
الطالب : نعم ، قوله :
الشيخ : طيب ، كيف ذلك ؟
الطالب : أنه قال : قاما وإن
الشيخ : كقاما !
الطالب : كقاما وإن
الشيخ : وهذه قاما لإيش ؟
الطالب : للمخاطب.
الشيخ : قاما للمخاطب ؟
الطالب : لضمير المخاطب والغائب.
الشيخ : طيب يمكن ، لكن لاشك أن إطلاقه يعني لا ينبغي ، طيب لماذا قال : " وذو ارتفاع وانفصال " ، وقال : " وذو انتصاب في انفصال " ؟ نعم ؟
الطالب : الضمير المنفصل للرفع يصلح استعارة للجر وللنصب .
الشيخ : نعم ، تغيير في العبارة تفنن يسمونه تفنن ، للتفنن في العبارة ، ويمكن أن يقال ما قال الأخ : أن الضمير المنفصل للرفع يصلح استعارة للجر وللنصب ، نعم ، طيب ، قال المؤلف :
" وفي اختيارٍ لا يجيء المنفصل *** إذا تأتَّى أن يجيء المتصل "
ما المراد بالاختيار يا سامي ؟
الطالب : الاختيار هو النثر.
الشيخ : النثر ، وضده ؟
الطالب : النظم .
الشيخ : وهو ؟
الطالب : الشعر .
الشيخ : الشِّعر، طيب ، هل يا الشرافي ، هل الشعر ضرورة ؟
الطالب : لا ، ضرورة الشعر بحيث يجبر الشاعر أن يغير قوله، على هذا.
الشيخ : على؟
الطالب : على أن يأتيَ المنفصل يصير مكان المتصل.
الشيخ : مكان المتصل ؟
الطالب : مكان المتصل .
الشيخ : طيب ، ماذا قال الحريري عن الشعر ؟
الطالب : ما سمعت وش قال .
الشيخ : لا سمعته لكنك نسيته !
الطالب : " وجائز في صنعة الشعر الصلف ".
الشيخ : أن يصرف الشاعر
الطالب : " أن يصرف الشاعر ما لا ينصرف ".
الشيخ : نعم .
الطالب : ما سمعته ؟
الشيخ : دعوى دعوى .
الطالب : ما سمعت .
طالب آخر : في موضوع آخر نقاش آخر ...
الشيخ : من قاله ؟
الطالب : هو .
الشيخ : طيب لكن هنا ؟
الطالب : نعم .
طالب آخر : قلته في الشرح الأول
الشيخ : لكن هنا بارك الله فيكم هنا .
الطالب : ...
الشيخ : لا إله إلا الله ، خير خير إن شاء الله ، بس على كل حال :
" وجائز في صنعة الشعر الصَّلِف *** أن يصرف الشاعر ما لا ينصرف "
طيب .
الطالب : انتهى الوقت .
الشيخ : انتهى الوقت ؟
الطالب : إيه
الشيخ : كيف، الحمدلله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، عندنا ثلاث ضمائر منصوبة، ثلاث ضمائر منصوبة متصلة يجوز فيها الانفصال والاتصال ، الأول : خالد ثلاثة ضمائر منصوبة يجوز فيها الاتصال والانفصال ؟
الطالب : إذا كان اسم كان وأخواتها، وخبرها ... خبر الاتصال والانفصال !
الشيخ : إنه يجي أحسن ! نعم .
الطالب : إذا كان الضمير هذا يعني من أخوات كان ، ومفعولًا ثاني لسأل وأعطى.
الشيخ : إذا كان خبراً لكان ، أو مفعولًا ثاني لسأل وأعطى، أو مفعولًا ثاني لظنّ وأخواتها كذا ولا لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب، هذه ثلاث ضمائر منصوبة متصلة يجوز فيها الانفصال يالله يا خالد، إذا كان خبرًا لكان فما الأفصح ؟
الطالب : الأفصح الفصل .
الشيخ : الأفصح الفصل ، أو الوصل ؟
الطالب : الفصل.
الشيخ : الفصل، أنت إذن قدّم المعنى!
الطالب : ما أخذناه.
الشيخ : ما أخذناه عجيب!! طيب، زين ، طيب سمير ، إذا كان الضمير مفعولًا ثانيًا لسألَ وأعطى وما أشبههما جاز فيه الوجهان ما هما يا ابن داود؟
الطالب : دائمًا الاتصال والانفصال.
الشيخ : الانفصال والاتصال، أيهما أرجح ؟
الطالب : الأرجح الاتصال.
الشيخ : الانفصال؟
الطالب : الاتصال.
الشيخ : الاتصال ، عللّ لما قلت ؟
الطالب : سبب الرجاحة ؟
الشيخ : نعم
الطالب : أن الأصل هو الاتصال.
الشيخ : صح
الطالب : والاتصال هو المختصر .
الشيخ : صحيح ، لأن الأصل الاتصال ولأن الاتصال أخصر ، خالد
الطالب : في تحديد آخر يا شيخ أن المصنف قال أن الوصل : " صل " فجاء فيها ، وهذا من باب أولى.
الشيخ : نعم ، المؤلف قدّم الوصل قال : " صل أو افصل " ، طيب مثالها موصولًا عبيد الله ؟
الطالب : نعم ؟
الشيخ : مثال الوصل .
الطالب : الوصل ؟
الشيخ : إيه مثال الوصل .
الطالب : الوصل ! مثل سلنيه.
الشيخ : هاه ؟
الطالب : مثل : سلنيه .
الشيخ : سلنيه ، والفصل ؟
الطالب : هاه ؟
الشيخ : والفصل ؟
الطالب : سلني إياهم.
الشيخ : سلني !
الطالب : إياهم
الشيخ : إياهم ، صحيح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ولا سل إيايَ إياه ؟
الطالب : كيف؟
الشيخ : سل إيَّاي إياه؟
الطالب : سل إياي إياي !!
الشيخ : سل إيايَ إياه ، لأن الياء في سلنيه متصل والنون متصل .
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : سل ؟
الشيخ : هاه ؟
الطالب : سل هي ؟
الشيخ : يسل ، سل إياي إياه !
الطالب : لكن يا شيخ إذا كان !
الشيخ : شرفي !
الطالب : لكن يا شيخ ابن مالك يقول:
" وفي اختيار لا يجيء المنفصل *** إا تأتَّى أن يجيء المتصل " .
الشيخ : لكن في سلنيه نقول فيه وجهان : صل أو افصل .
الطالب : لكن هذه يا شيخ ؟
الشيخ : آه أحسنت بس هذا هو ، ابن مالك يقول : " صل أو افصل هاء سلنيه " احترازا من ياء ؟ ياء سلنيه ما تفصل، لأنه سبق أنه لا يجوز الانفصال مع إمكان الاتصال ، طيب .