مناقشة ما سبق. حفظ
الطالب : وفيه خيار .
الشيخ : نعم .
الطالب : أو إذا ما جاء جاء بالأو ، يعني يخيّر يضيفه متصل ولا منفصل .
الشيخ : وجه هذا واحد .
الطالب : والضمير كله .
الشيخ : اصبر ، نعم ما يخالف .
الطالب : وضمير كنته وأخواته ، بأن يكون كان أصبح وأمسى
الشيخ : خلاص .
الطالب : طيب .
الشيخ : نعم .
الطالب : طيب ، هذه الخلف انتمى إلى النحويين ، فاختار المصنف الوصل واختار سيبويه الفصل ، والضمير الآخر هو الذي من أخوات خِلتُ .
الشيخ : نعم .
الطالب : وهو الذي يكون الضمير الثاني كل فعل يتعدى إلى مفعولين ، والمفعول الثاني خبرًا للأول ، يصلح خبرًا للأول .
الشيخ : يعني ظن وأخواتها ؟
الطالب : إي ظن وأخواتها ، وهذه كذلك اختار المصنف ابن مالك ، اختار وصلها ، وغيره مثل سيبويه اختار فصلها.
الشيخ : طيب ، يالله يا عبدالله مثّل للأول .
الطالب : الأول؟
الشيخ : إي.
الطالب : سلنيه .
الشيخ : غير سلنيه ، الذي جابه المؤلف ما أحد يشكل عليه .
الطالب : على الرأي الثاني يعني ؟
الشيخ : لا لا هات عامل غير سلنيه .
الطالب : أعطينيه ، وأعطيني إياه .
الشيخ : أعطينيه ؟
الطالب : أعطنيه .
الشيخ : أعطنيه .
الطالب : نعم ، وأعطيني إياه .
الشيخ : وأعطيني إياه ، أيهما أفصح ؟
الطالب : الثاني هو الأفصح .
الشيخ : أعطيني إياه هاه ؟
الطالب : لا الأول هو الأفصح .
الشيخ : أعطنيه ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ما الذي دلّك على أنه أفصح ؟
الطالب : أولا : الاتصال هو الأصل.
الشيخ : إيش ؟
الطالب : الاتصال هو الأصل .
الشيخ : نعم ، لأن الاتصال هو الأصل .
الطالب : ثانيًا : أنه أخصر .
الشيخ : آه
الطالب : وأيضًا قليل .
الشيخ : طيب ، وكلام ابن مالك ؟
الطالب : هذا رأيه
الشيخ : كلام ابن مالك كيف ؟
الطالب : أقول هو رأيه.
الشيخ : يدل على ما قلت ، ولا على عكس ما قلتَ ؟
الطالب : ما قلت أنه قد
الشيخ : وش قال ؟
الطالب : الوصل .
الشيخ : وش قال ؟
الطالب : وصِل .
الشيخ : " وصل أو افصل " نعم ، تمام ، يالله أخ خالد بن خلف هات مثال لظن وأخواتها غير خالق ؟
الطالب : حسب ، حسبتَنيه .
الشيخ : حسبتَنيه ، هذا الوصل ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : والفصل ؟
الطالب : حسبتني إياه ، لكن الأولى هو الاتصال .
الشيخ : لا المهم هذا وهذا ، هذا المثال ، طيب ، في كان ؟ يالله !
الطالب : كان ، كنت
الشيخ : غير كنت ، كان وأخواتها !
الطالب : كان بس .
الشيخ : بس كان ؟! وأخواتها ؟!
الطالب : لسته .
الشيخ : نعم ، وش بعد ، يقول عبد الله : لسته أو ؟
الطالب : لسته .
الشيخ : طيب ، إي ما يخالف ، لكن فيه اتصال وانفصال، لستَ إِياهُ أو لستَه، أو لستُ إياه ، أو لستُه ، طيب تمام .
الطالب : في غيرها يا شيخ !
الشيخ : هاه ؟
الطالب : في غيرها كمان .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : يقال : أصبحته ؟!
الشيخ : هههه لا ، أصبحت قد لا تصح ، لكن صرتُه ، نعم .
الطالب : ...
الشيخ : لا ، طيب ، يقول المؤلف رحمه الله : " قدّم الأخص في اتصال " ،
ما معنى الكلام هذا ؟
الطالب : يقدم الضمير الأخص .
الشيخ : ما معناه ، ما معناه ؟
الطالب : مراده إذا كان المتكلم المخاطب الغائب ، أخصها المتكلم ثم المخاطب ثم الغائب .
الشيخ : فإذا اجتمعت هذه الثلاثة فما الذي يقدّم ؟
الطالب : يقدم الأخص .
الشيخ : الأخص في حال ؟
الطالب : الاتصال .
الشيخ : طيب ، وفي الانفصال ؟
الطالب : ما شئت .
الشيخ : ما شئت ، مثاله يا خالد في الأول الاتصال ؟
الطالب : الاتصال : خلتنيه .
الشيخ : خلتنيه ؟
الطالب : خلتنيه .
الشيخ : طيب خلتنيه ، أيهن أخص ؟
الطالب : خلتنيه هو في الانفصال .
الشيخ : اصبر وين الأخص ؟
الطالب : الأخص الوصل .
الشيخ : الأخص الوصل ماهو هذا الأصل !
الطالب : الأخص الياء تقديم الياء .
الشيخ : وين وين ؟
الطالب : خلتنيه الياء .
الشيخ : وين الياء ؟
الطالب : هنا في ضمير متكلم وضمير غائب .
الشيخ : أيهن أخص ؟
الطالب : تقديم ال
الشيخ : أيهن أخص ؟
الطالب : المتكلم ، تقديم المتكلم .
الشيخ : وين المتكلم الذي تقول : الأخص ؟
الطالب : الياء .
الشيخ : الياء ، صحيح ؟
الطالب : صح .
الشيخ : طيب في حال الاتصال تقدم الياء .
الطالب : نعم .
الشيخ : وفي حال الانفصال ؟
الطالب : في حال الانفصال تختار ما شئت .
الشيخ : كيف تقول ؟
الطالب : يعني تقول : خلتني إياه أو تقول : خلته إياي .
الشيخ : صحيح ؟
الطالب : صحيح .
الشيخ : طيب ألا يختلف المعنى ؟
الطالب : لا يختلف .
الشيخ : ها ؟
الطالب : لا يختلف .
الشيخ : لا يختلف ؟! لا ، يختلف ، خلتني إياه !
الطالب : خلتني إياه !
الشيخ : إي
الطالب : يعني خلتني : حسبتني إياه .
الشيخ : طيب .
الطالب : وخلته إيايَ .
الشيخ : آه .
الطالب : حسبته إياي .
الشيخ : يختلف المعنى الآن ولا ما يختلف ؟
الطالب : يختلف .
الشيخ : هاه ، إذن معناه ما نقدم الآن أحدهما على الآخر إلا حسب ما يقتضيه المعنى ، واضح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، ما معننى قول المؤلف : " وفي اتحاد الرتبة الزم فصلا " ؟
الطالب : إذا اجتمع ضميران !
الشيخ : إذا اجتمع ضميران .
الطالب : إذا اجتمع ضميران
الشيخ : إي.
الطالب : يكون الفصل
الشيخ : متحدان !
الطالب : متحدان ، يلزم الفصل ، يعني لا يجوز الوصل .
الشيخ : لا يجوز الوصل ، مثاله ؟
الطالب : مثاله ، قول السيد لعبده أو قول العبد لسيده : ملكتني إياي
الشيخ : ملّكتني إياي ، أي ملكتني نفسي ، فهنا يتعين أن يقول ؟
الطالب : الفصل .
الشيخ : الفصل ، ولو قلت بالوصل لكان الكلام إيش ؟
الطالب : هاه ؟
الشيخ : لو وصلت ماذا يكون اللفظ ؟
الطالب : ملَّكتنيه .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ملكتنيه .
الشيخ : ملكتنيه لا، هنا الرتب مختلفة .
الطالب : ملكتني !
الشيخ : إي ، نحن كلامنا الآن فيما إذا اتحدت الرتبة .
الطالب : ملكتني يعني اتحد المراد ! الجائز : ملكتني إياي .
الشيخ : هذا الجائز ، والممنوع ؟
الطالب : الممنوع ؟!
طالب آخر : ملكتنيي .
الشيخ : إي ، صحيح ، ملكتنيي ، حطها ضمير مخاطب !
الطالب : مثل قول السيد لعبده : ملكتك إياي .
الشيخ : طيب .
الطالب : المجموع ملكتك .
الشيخ : طيب ، صح ، تمام ، أظن انتهى الوقت، آله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، قال ابن مالك رحمه الله في الألفية : " وليتني فشا وليتي " .