مناقشة ما سبق. حفظ
الشيخ : وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين
ما المراد بقول المؤلف : " وصفة صريحة " ، صريحة ؟
الطالب : إما اسم الفاعل ، أو اسم المفعول ، أو صفة مشبهة .
الشيخ : طيب ، ما هو محترز هذا القيد ؟ ابن داود !
الطالب : ما ينصرف .
الشيخ : مثل ؟
الطالب : ما ينصرف مثل .
الشيخ : إي مثل ؟
الطالب : أفعل التفضيل .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : أفعال التفضيل .
الشيخ : إي مثل ؟
الطالب : أفعال التفضيل .
الشيخ : مثل إيش ؟
الطالب : لا ، يمكن تفصيلها يا شيخ .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : إذا أخرج الفاعل ، اسم الفاعل أو اسم المفعول ...
الشيخ : مثّل ، أنا أطلب مثال الآن !
الطالب : كيف يعني ؟
الشيخ : أنا مبتدئ الآن ، مثّل لي عشان أفهم !
الطالب : مثلاً : جاء الذي ما أفهَمَه .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : جاء الذي ما أفهمُهُ .
الشيخ : وشلون هذا ؟ نتكلم الآن صفة صريحة صلة أل ، ما هي بصلة الموصول غير أل ، صلة أل !
الطالب : إذن : جاء الذي اليوم .
الشيخ : اليوم ؟! لأنه يقول : صفة صريحة ، نريد صفة غير صريحة أنت قلت لي : اسم التفضيل .
الطالب : جاء القرشي .
الشيخ : طيب ، وغيره ؟
الطالب : جاء !
الشيخ : الأفضل !
الطالب : جاء الأفضل ، جاء الأحسن .
الشيخ : جاء الأحسن ، جاء العدل ، كثير يعني ، طيب ، هل توصل أل بغير الصفة الصريحة ؟
الطالب : توصل ، لكن قليل بالفعل المضارع .
الشيخ : بالفعل المضارع ، مثاله ؟
الطالب : ما أنتَ الْتُرضى حُكومته .
الشيخ : ما أنتَ ؟
الطالب : ما أنتَ بِالحكمِ الْتُرضَى .
الشيخ : " ما أنتَ بِالحكمِ الْتُرضَى حُكُومَتُه " ، طيب ، وهل توصل بغير ذلك أيضًا ؟ الأخ !
الطالب : أنا ؟
الشيخ : إي نعم .
الطالب : توصل بالصفة الصريحة .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : توصل .
الشيخ : بإيش ؟
الطالب : بالصفة الصريحة .
الشيخ : لا ، انتهينا منها ، توصل بالفعل المضارع قليلاً ، وهل توصل بغيره ؟ نعم عبيد الله !
الطالب : نعم .
الشيخ : مثل ؟
الطالب : قول الشاعر : " مَن لا يزالُ شاكِرًا على المـَعَهْ " .
الشيخ : " مَن لا يزالُ شاكِرًا على المـَعَهْ *** فَهوَ حَرٍ بعيشةٍ ذاتِ سَعَةْ " ،
وقالوا أيضًا -لكن ما ذكرتها لكم- أنها توصل بالجملة الاسمية ، مثل قول الشاعر : " مِن القَومِ الْرَسولُ اللهِ مِنهم " ،
" مِن القَومِ الْرَسولُ اللهِ مِنهم *** لهم دانتْ رِقابُ بَني مَعَدِّ " .
أيُّ : هل هي معربة ؟ أولًا : هل تستعمل اسمًا موصولًا يا أحمد ؟
الطالب : نعم تستعمل اسمًا موصولًا .
الشيخ : نعم .
الطالب : بعضهم يستعملها .
الشيخ : نعم ، وبعضهم قال : لا تستعمل إلا ؟
الطالب : استفهامية أو شرطية .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : استفهامية أو شرطية .
الشيخ : استفهامية وإيش ؟
الطالب : وشرطية .
الشيخ : وشرطية ، طيب ، هل هي معربة أو مبنية ؟
الطالب : الأغلب هي معربة .
الشيخ : متى تكون مبنية ؟
الطالب : تكون مبنية بشرطين .
الشيخ : بشرطين .
الطالب : الشرط الأول : أن تكون مضافة .
الشيخ : نعم .
الطالب : والشرط الثاني : أن يكون صدر وصلها ضمير متصل .
الشيخ : طيب ، تبنى بهذين الشرطين ، وتعرب ؟
الطالب : وتعرب في البقية .
الشيخ : فيما سوى ذلك ، فيما سوى ذلك ، طيب ، ما تقول يا خالد في : يعجبني أيُّهم قام ، أمبنية هي أم معربة ؟
الطالب : يعجبني أيُّهم ؟
الشيخ : نعم .
الطالب : قام ؟
الشيخ : نعم .
الطالب : مبنية .
الشيخ : مبنية ؟! تمت الشرطان ؟!
الطالب : معربة .
الشيخ : معربة ، اختلف شرط منهما ؟
الطالب : لأن الصلة جملة فعلية .
الشيخ : أحسنت ، لأن الصلة جملة فعلية ، فلم يحذف صدرها ، طيب انطق بها مرفوعة ؟
الطالب : بأيُّ .
الشيخ : بالمثال هذا ؟
الطالب : يعني انطق بها وهي مبنية ؟
الشيخ : بهذا المثال : يعجبني أيُّهم قام .
الطالب : وش أقول ؟
الشيخ : هاه ؟
الطالب : وش أقول ؟
الشيخ : قلْ ، انطق .
الطالب : ما فهمت المراد !
الشيخ : انطق بها معربة ؟
الطالب : أنطق بها معربة ؟
الشيخ : إي نعم .
الطالب : يعجبني أيَّهم قام .
الشيخ : أيُّهم ؟
الطالب : أيَّهم قام .
الشيخ : ليش وهي فاعل ؟
الطالب : نعم ؟
الشيخ : كيف أيَّهم وهي فاعل ؟
الطالب : يعجبني أيُّهم .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : الحركة فيها معربة ؟
الشيخ : نعم ، نحن نقول : معربة ، انطق بها معربة !
الطالب : يعجبني أيُّهم قام .
الشيخ : يعجبني أيُّهم قام ، انطق بها منصوبة ؟
الطالب : منصوبة ؟
الشيخ : نعم .
الطالب : يعجبني أيُّهم قام .
الشيخ : كيف أيُّهم قام ؟ هذه ما هي منصوبة ، ذي فاعل .
الطالب : نعم ؟
الشيخ : هذه مرفوعة ، يعجبني أيُّهم قام ، هذه مرفوعة ، أريدها منصوبة !
الطالب : ينصب بتركيب آخر ؟
الشيخ : لا ، ما نبي تركيب جديد ، هاتها في جملة مفيدة منصوبة !
الطالب : رأيتُ أيَّهم قام .
الشيخ : رأيتُ أيَّهم قام ، صح ، مجرورة ؟
الطالب : مررت بأيِهم قام .
الشيخ : صحيح ، تمام .
الطالب : معربة شيخ ؟
الشيخ : إلَّا .
الطالب : ...
الشيخ : هات صدر وصلها ضمير، ضمير محذوف ؟
الطالب : لابد فيها من الشرطين معاً ؟
الشيخ : كيف ؟
الطالب : لابد من الشرطين ؟
الشيخ : إلَّا ، لابد من الشرطين ، إي نعم ، الآن ما في شرط ، الشرط الثاني ما تحقق ، ليس صدر صلتها ضميراً ، لأنه جملة فعلية .
الطالب : جملة فعلية ؟
الشيخ : إي ، يشترط شرطين : الإضافة ، وأن يكون صدر صلتها ضميرًا ، وهنا الصلة فعل ، فصدر الصلة فعل .
الطالب : وهما شرطان لا ينفكان ؟
الشيخ : نعم ، شرطان لا ينفكان ، ولهذا نريد منك أن تبين لنا هذا المثال : يعجبني أيٌ قائم ؟
الطالب : معربة .
الشيخ : ليش ؟
الطالب : لأنها لم تضف ، ولأن !
الشيخ : نعم ؟
الطالب : معربة لأنه لم يجتمع الشرطان جميعًا .
الشيخ : زين ، أحسنت ، ما الذي يتخلف ؟
الطالب : الفاعل .
الشيخ : الذي هو ؟
الطالب : صدر وصلها ضمير .
الشيخ : صدر وصلها ضمير ، أحسنت ، بارك الله فيك ، طيب ، هل يحذف صدر الصلة إذا كان الموصول غيرَ : أَيّ ؟ خالد !
الطالب : يحذف ، إذا كان صدر الصلة طويلاً أو قليل ، إن كانت الصلة قصيرة فهو قليل .
الشيخ : فالحذف قليل ، المهم صار يوافقها لكن بشرط : أن تكون الصلة طويلة ، هات صلة طويلة محذوفٌ صدرُ صِلتها ؟
الطالب : جاء الذي راكبٌ مركبته .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : جاء الذي راكبٌ مركبته .
الشيخ : وينها ؟ ما هي طويلة ذي ، كلمتين !
الطالب : مركبته ما هي ! طويلة هذه يا شيخ .
الشيخ : ما هي طويلة ، كلمتين ماهي بطويلة .
الطالب : هو مركبة ممكن يستغنى عنها .
الشيخ : ما يخالف ، لكن هل الطويل ما يمكن الاستغناء عنه ؟
الطالب : ما هو متعلق مباشرة في الصلة ، ويكون في الصلة .
طالب آخر : جاءني الذي هو راكبٌ مركبته .
الشيخ : أحسنت ، لابد تأتي بـ هو عشان يعرف أنه طويل ، جاء الذي هو راكبٌ مركبه ، ثم بعدين تقول : تحذف : هو ، وتقول : جاء الذي راكبٌ مركبه ، طيب .
الطالب : الضابط يا شيخ أنه طويل أو قصير ؟
الشيخ : ما زاد على الركنين ركني الجملة ، ما زاد على ركني الجملة ، لكن بشرط أن يكون الركنان موجودين ، طيب ، هل في القرآن مثال على حذف صدر الصلة مِن غير طول في غَيرِ : أَيّ ؟
الطالب : قوله تعالى : (( ثم أتينا موسى الكتابَ تمامًا على الذي أحسنَ )) ، على قراءة .
الشيخ : نعم ، (( ثم أتينا موسى الكتابَ تماماً على الذي أحسنُ )) .
الطالب : والصلة : على الذي هو أحسن .
الشيخ : الأصل على ؟
الطالب : الذي هو أحسنُ .
الشيخ : على الذي هو أحسنُ ، طيب فحذف صدر الصلة مع ؟
الطالب : مع أنها قصيرة .
الشيخ : مع أنها قصيرة ، طيب متى يمتنع حذف صدر الصلة ؟ نعم !
الطالب : إذا صلح الباقي بالوصل .
الشيخ : إذا صلح الباقي بالوصل ، صحيح ، يعني إذا كانت الصلة تتم بدونه فإنه لا يجوز حذفه ، المثال يا عبدالله ؟
الطالب : جاء الذي هو في البيت .
الشيخ : جاء الذي هو في البيت ، هاه ؟
الطالب : ما يصح هذا ، هو في البيت .
الشيخ : لكن هل يجوز أن نحذف : هو ؟
الطالب : لا .
الشيخ : لا يجوز .
الطالب : إذا صلح الباقي للصلة .
الشيخ : لأن الباقي يصلح للصلة ، كذا ؟ توافقونه على هذا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، وفي : أَيٍّ ، هذا المثال في : أيّ ، لأن قول ابن مالك :
" أَبَوا أَنْ يُختَزَل " : يشمل ما إذا كان صلة لأي ، أو لما سواها .
الطالب : ...
الشيخ : إيش ؟
الطالب : أعجبني أيهم في البيت .
الشيخ : أو يعجبني ، يعجبني أيُّهم في البيت ، طيب ، هنا إذا أردنا أن نجعل الصلة مبتدأ وخبر ، لا يجوز حذفها ، حذف الصدر ، لأنك لو حذفته لصلح الباقي للوصل .
الطالب : صدر الصلة يا شيخ ؟
الشيخ : أيها ؟
الطالب : المثال الأخير .
الشيخ : نعم .
الطالب : يُعجبني أيُّهم في البيت ، صدر الصلة ؟
الشيخ : إذا جعلنا صدر الصلة هو ، امتنع حذفه ، لأن الباقي يصلح للوصل .
الطالب : وإذا لم نجعل ؟
الشيخ : إذا لم نجعل ما يحتاج ، ما نقول صدر الصلة محذوف .
الطالب : وش التقدير ؟
الشيخ : يعجبني أيُّهم استقر في البيت ، ما هو قلنا : الجار والمجرور والظرف يقدّر فيه إيش ؟
الطالب : استقر.
الشيخ : استقر ، يقدّر فيه : استقر ، طيب نأخذ البيت الذي ما قرأناه أو نصبر ؟
الطالب : ما في وقت .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : خلصناه .
الشيخ : أخذنا المنصوب والمجرور ؟ لا ما أخذناه .
الطالب : ما أخذناه .
الشيخ : طيب ، نأخذ المرفوع : إذن يشترط لحذف العائد المرفوع إيش ؟ أن يكون صدر الصلة -حطوا بالكم لهذا ، وبالشروط التي عرفتم- أنه لابد مِن ألا يكون الباقي صالحاً للصلة ، وأيضًا لا يحذف في غير أيٍّ إلا إذا طالت الصفة ، وإلا فهو قليل ، طيب ، هل يجوز أن أقول : جاء الذين قام ، بناء على أنني حذفت الواو ، أمام ما حضرت!؟ نعم ؟
الطالب : جاء الذين قام ؟
الشيخ : نعم .
الطالب : يجوز .
الشيخ : يجوز ؟!
الطالب : ما يجوز ، لأنه يشترط في العائد المتصل النصب .
الشيخ : لا لا ما وصلنا المنصوب الآن !
الطالب : لا يجوز .
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأن ضميره ضمير ظاهر ، ولم يكن في صدر الصلة .
الشيخ : لا يحذف ، انتبهوا ، لا يحذف من العائد المرفوع إلا ؟
الطالب : إلا صدر الصلة .
الشيخ : إلا صدر الصلة ، أما الفاعل ونائب الفاعل واسم كان وخبر إنَّ إنْ أمكن ، فإنه لا يحذف ، ولهذا اشترطنا في حذف المرفوع أن يكون صدر الصلة ، والثاني : ألا تتم الصلة بدونه ، فإن تمت بدونه ، فإنه لا يحذف ، ولهذا قال : " أَبَوا أَنْ يُختَزَل *** إنْ صلَح الباقي لوصلٍ مُكمل " ، طيب هل حذفه قليل أو كثير ؟ نقول أما في أيٍّ : فهو كثير سواء طالت الصلة أم لم تطل ، وأما في غير أيٍّ فهو قليل ، إلا أن تطول الصلة .
الطالب : الصلة .
الشيخ : فالآن الأسئلة ، في حذف المرفوع ، أولًا : هل يحذف غير صدر الصلة ؟
الطالب : لا .
الشيخ : لا يحذف ، هل يحذف صدر الصلة إذا صلح الباقي للوصل ؟
الطالب : لا .
الشيخ : لا يحذف ، هل حذف صدر الصلة قليل أو كثير ؟ نقول : أما في أيّ فكثير ، سواء طالت الصلة أم لم تطل ، أما في غير أي فهو قليل ، إلا أن تطول الصلة ، والله أعلم .
الطالب : شيخ !
الشيخ : كيف ؟ سبق لنا الكلام في حذف العائد إذا كان مرفوعًا ، فماذا قلنا ؟
الطالب : أنه يحذف العائد في .
الشيخ : لا إذا كان مرفوعًا أولًا :
الطالب : لا يحذف ضمير رفع .
الشيخ : لا يحذف إذا كان فاعلًا ، أو نائب فاعل ، أو اسم كان ، طيب ، إنما يحذف إذا كان ضميرًا صدر صلة ، طيب ، وهل يشترط لحذفه أو لكثرة حذفه ؟ -هذا سائل لم يبين اسمه- ، هل يحذف هذا الضمير سواء طالت الصلة أو لم تطل ؟
الطالب : إن كانت في أيّ فإنه يستوي طالت أو لم تطل .
الشيخ : نعم .
الطالب : يعني بكثرة .
الشيخ : نعم .
الطالب : وفي غير أيٍّ إن طالت الصلة فهي فيه كثير .
الشيخ : نعم .
الطالب : وإن لم تطل فإنه فيه الحذف بقلة .
الشيخ : طيب .
الطالب : يشترط .
الشيخ : متى يمتنع حذفه ، خالد ؟
الطالب : السؤال ؟
الشيخ : حذف الضمير أو المرفوع ؟
الطالب : حذفه إذا كان الباقي يصلح أن يكون صلة .
الشيخ : نعم ، إذا كان الباقي يصلح أن يكون صلة فإنه يمتنع حذفه ، مثاله ، إذا كان الباقي يصلح أن يكون صلة ؟
الطالب : مررتُ بأيِّهم في البيت .
الشيخ : نعم ، بأيُّهم في البيت ؟ قل نعم ولا لا !
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب
الطالب : مررتُ بالذي هو في البيت .
الشيخ : مررتُ بالذي هو في البيت ، طيب ، الذي يصلح للصلة أن يكون جملة فعلية أو شبه جملة ، خلوها على بالكم ، الذي يصلح لأن يكون صلة هو الذي يكون جملة فعلية ، أو شبه جملة ، فإذا قلت : مررت بالذي قام ، وتدعي أن هناك ضميرًا مقدرًا ، أي : هو قام ، نقول : لا ، إذا كنت تريد هذا الضمير فلا تحذفه ، لأن الباقي يصلح أن يكون صلة ، كذلك : مررت بالذي عندك ، لو ادعى مدعٍ أنه يريد بالذي هو عندك ولكن حذفه ، نقول : لا يمكن ، لأن الباقي يصلح أن يكون صلة ، وكذلك : مررت بالذي في البيت ، لو قال : أنا أريد بالذي هو في البيت ، قلنا : لا ، لأن الباقي يصلح أن يكون صلة .
طيب ، المنصوب : يشترط فيه شروط ، ما الذي يشترط في المنصوب ؟
الطالب : يشترط في المنصوب شرطان !
الشيخ : نعم .
الطالب : أولًا : الاتصال .
الشيخ : أن يكون متصلًا .
الطالب : وأن يكون منصوبًا بفعل أو وصف .
الشيخ : أن يكون منصوباً بفعل أو وصف ، طيب ، لو قلت : أكرمتُ الذي إياكَ أكرمت ، نعم : أكرمتُ الذي إياكَ أكرم ، أكرمت الذي إيَّاك أكرم ؟
الطالب : لا يجوز .
الشيخ : لا يجوز .
الطالب : لأنه منفصل .
الشيخ : لأن الضمير منفصل ، لو ادعى مدعٍ أن الأصل : أكرمتُ الذي أكرمك ، لكن حذف الكاف ، ماذا نقول ؟ نقول : إذا كنت تريد هذا فإنه يفوتك الفصل ، فائدة الفصل ، وفائدة الفصل هي : الحصر ، طيب ، جاء الذي إنه قائم ، شرافي ؟!
الطالب : لا يجوز يا شيخ .
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأنه منصوب بحرف .
الشيخ : منصوب بحرف ، والمؤلف يقول ؟
الطالب : بفعل أو وصف .
الشيخ : بإيش ؟
الطالب : إما فعل أو وصف .
الشيخ : بفعل أو وصف ، طيب ، الذي أنا مُعطيك درهم ؟