هل أفعل التفضيل إذا أضيفت إلى الله عز وجل هي دائما على بابها كما في قوله تعالى: (( وهو أهون عليه )) ؟ حفظ
السائل :شيخ بارك الله فيك. هل أفعل التفضيل إذا أضيفت إلى الله عزوجل دائما تكون على بابها ؟
الشيخ :نعم.
السائل :طيب قوله تعالى: ((وهو أهون عليه)) على بابها ؟
الشيخ : نعم صحيح على بابها.
السائل :كيف ؟
الشيخ : لأن بدأ الخلق إعادة الخلق أهون.
السائل :لكن الشيخ هو لنا يعني بالنسبة للمخلوقين لأن الله عزوجل كل شيء (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )) فهل يستوي . . ؟
الشيخ : نعم هو كله عليه هين لا شك لكن بعضه أهون، وليس معنى أهون أنه يكون شديد بالثاني المفضل عليه لا، لأنه عند الله كله هين .
السائل :شيخ هل لنا أن نرد بأن كل شيء على الله هين لأننا تلقينا غير هذا ؟
الشيخ :نعم. نرد عليهم؟ أي نعم أليس الله تعالى قادرا على أن يقول وهو هين عليه ؟ بلى، طيب لماذا قال أهون؟ حتى يتبين كل إنسان عاقل يعرف أن إعادة الخلق أهون من ابتداءه والله تعالى يخاطب الناس بما يعقلون (( آلله خير أما يشركون ))؟ معلوم أن هذه الأصنام ما فيها خير لكن إتباعا للخصلة.
السائل :لأن عدم المخاطبة شيخ سيتوهم أن هذا قد . .دفعا للوهم ؟.
الشيخ : نعم، نعم، دفعا للوهم ومخاطبة للعقل حتى العقل يعرف أن الشيء المعاد أهون من الابتداء.