سلسلة لقاء الباب المفتوح-042b
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سلسلة لقاء الباب المفتوح
بقية جواب ما حكم إنشاد الطلاب النشيد الوطني في طابور الصباح وذكر نص النشيد الوطني السعودي للشيخ.؟
السائل : "عاش الملك للعَلَم والوطن " ؟
الشيخ : على كلّ حال هذه أرى أن الذي يجب أن يُسأل عنها هم الذين بيدهم إلغاؤها أو إبقاؤها، وهذه قاعدة أحب أن ينتبه لها من يُستفتَى، يأتي مثلاً بعض الناس ممن هم تحت إدارة معينة، ويكون في هذه الإدارة بعض التجاوزات، وبعض المنكرات، فيأتي أحد الإخوة يسأل عنها، ربما يجيب المجيب بحسن نية، فيتّخذ هذا السائل من هذا الجواب سُلَّماً للمنازعة مع المسؤولين والتّشويش عليهم، ولا يحصل المقصود لأنّ المسؤولين إذا جاءهم الأمر من أسفل قد لا يخضعون ولا يستجيبون، ويزيدون في ما هم عليه لكن يجب أن تُعالَج هذه الأمور من فوق، فيُنْظَر:
أوّلاً: هل العلم وهو جماد يخاطب بمثل هذا الخطاب أو لا؟ هذه واحدة.
ثانياً: هل مثلا يقال لله والوطن، كذا لله والوطن؟
الطالب : عاش الملك للعَلَم والوطن.
الشيخ : عاش الملك للعلم والوطن، ما معنى هذه الجملة؟
عاش المليك، لا بأس، ندعو له بالعيش الحميد، والحياة الطيبة، وأن يسدّد الله خُطاه، وأن يدلّه على الخير، هذا لا بأس، ندعو له بذلك.
لكن العبارة الثانية، للإيش؟
السائل : للعَلم والوطن.
الشيخ : للعَلَم والوطن، ما معنى للعَلَم والوطن؟
هل المعنى: عاش للعَلَم، وعاش للوطن، أو أنّ المعنى أنّني أقول ذلك تعظيماً للعَلَم وللوطن؟ ما ندري.
والحقيقة أنّ الذي ينبغي هو أن نوجّه شبابنا إلى التحمُّس للدّين لا للوطن، لأنّ التحمّس للوطن أو للقوميّة، أو ما أشبه ذلك لا ينبغي مع وجود التحمّس لدين الله عزّ وجلّ، ولهذا ترك الصحابة أوطانهم بعد الفتوحات الإسلامية، وذهبوا يسكنون الكوفة، والبصرة، والشّام، ومصر، لأنّ وطن المسلم هو ما يستقيم به دينُه.
فكوننا نربي الأجيال على الدفاع عن الوطن وما أشبه ذلك دون أن نشعرهم بأننا نحمي وطننا وندافع عن وطننا من أجل ديننا، لأن وطننا والحمد لله -وأعني بذلك المملكة العربية السعودية- هي من خير أوطان المسلمين إقامة لدين الله، فإذا كان الإنسان يريد بالوطنية أي أنّ وطننا هو أحسن الأوطان في الوقت الحاضر بالنّسبة لإقامة الدّين، فأنا أدافع عن وطني لأنّه الوطن الإسلامي الذي يطبق من أحكام الشريعة ما لا يطبقه غيره وإن كان عندنا خلل كثير، فهذا لا بأس، أما مجرد الوطنية فهذه دعوة فاشلة، وكما تعلمون الدعوة إلى القومية العربية إبَّان رؤساء سبقوا وهلكوا وهلكت دعوتُهم، الدّعوة للقوميّة العربيّة صارت لها ضجة كبيرة، ودعوة عظيمة ولكن فشلت إلى أبعد الحدود، حتى العرب أنفسهم الآن ليسوا على قلب واحد، هم متفكّكون، ولا أدلّ على ذلك من أن اليهود الذين هم عدوٌّ للجميع صار كل واحد منهم يصالحها على انفراد، ولا يعبأ بالآخرين، وتفكّكت القومية العربية، ثم إنّ الدّعوة إلى القوميّة العربيّة أخرجت ملايين المسلمين من الإنضواء تحت لواء الإسلام أو الأمة الإسلامية على الأصح، وأدخلت في القومية العربية مَن هم أعداءٌ للإسلام من نصارى وغيرهم، لهذا أنا أحث الموجِّهين الذين يوجّهون الشّباب إلى أن يحمِّسوهم للدّعوة إلى الإسلام، وتشجيع الإسلام، والأخذ بتعاليم الإسلام، حتى تعود الأمة الإسلامية إلى ما كانت عليه من قبل، فتعتز بإسلاميتها، وتعتز بما عندها من شريعة الله عز وجل، ولا يمكن أن يُعِزَّ اللهُ قوماً بشيء ثم يتركوا هذا الشيء ليعتزّوا بغيره أبداً، كما يُرْوَى عن عمر رضي الله عنه أنه قال: " إنّنا قوم أعزّنا الله بالإسلام " يعني: أنّنا إذا تركنا الإسلام ذهبت العزّة، وهذه حقيقة، العرب العرباء الذين هم عربٌ أقحاح هم الذين في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وفيما قبله من زمن الجاهلية، ومع ذلك ما انتصروا على غيرهم من الفرس والروم إلا بالإسلام، نعم.
الشيخ : على كلّ حال هذه أرى أن الذي يجب أن يُسأل عنها هم الذين بيدهم إلغاؤها أو إبقاؤها، وهذه قاعدة أحب أن ينتبه لها من يُستفتَى، يأتي مثلاً بعض الناس ممن هم تحت إدارة معينة، ويكون في هذه الإدارة بعض التجاوزات، وبعض المنكرات، فيأتي أحد الإخوة يسأل عنها، ربما يجيب المجيب بحسن نية، فيتّخذ هذا السائل من هذا الجواب سُلَّماً للمنازعة مع المسؤولين والتّشويش عليهم، ولا يحصل المقصود لأنّ المسؤولين إذا جاءهم الأمر من أسفل قد لا يخضعون ولا يستجيبون، ويزيدون في ما هم عليه لكن يجب أن تُعالَج هذه الأمور من فوق، فيُنْظَر:
أوّلاً: هل العلم وهو جماد يخاطب بمثل هذا الخطاب أو لا؟ هذه واحدة.
ثانياً: هل مثلا يقال لله والوطن، كذا لله والوطن؟
الطالب : عاش الملك للعَلَم والوطن.
الشيخ : عاش الملك للعلم والوطن، ما معنى هذه الجملة؟
عاش المليك، لا بأس، ندعو له بالعيش الحميد، والحياة الطيبة، وأن يسدّد الله خُطاه، وأن يدلّه على الخير، هذا لا بأس، ندعو له بذلك.
لكن العبارة الثانية، للإيش؟
السائل : للعَلم والوطن.
الشيخ : للعَلَم والوطن، ما معنى للعَلَم والوطن؟
هل المعنى: عاش للعَلَم، وعاش للوطن، أو أنّ المعنى أنّني أقول ذلك تعظيماً للعَلَم وللوطن؟ ما ندري.
والحقيقة أنّ الذي ينبغي هو أن نوجّه شبابنا إلى التحمُّس للدّين لا للوطن، لأنّ التحمّس للوطن أو للقوميّة، أو ما أشبه ذلك لا ينبغي مع وجود التحمّس لدين الله عزّ وجلّ، ولهذا ترك الصحابة أوطانهم بعد الفتوحات الإسلامية، وذهبوا يسكنون الكوفة، والبصرة، والشّام، ومصر، لأنّ وطن المسلم هو ما يستقيم به دينُه.
فكوننا نربي الأجيال على الدفاع عن الوطن وما أشبه ذلك دون أن نشعرهم بأننا نحمي وطننا وندافع عن وطننا من أجل ديننا، لأن وطننا والحمد لله -وأعني بذلك المملكة العربية السعودية- هي من خير أوطان المسلمين إقامة لدين الله، فإذا كان الإنسان يريد بالوطنية أي أنّ وطننا هو أحسن الأوطان في الوقت الحاضر بالنّسبة لإقامة الدّين، فأنا أدافع عن وطني لأنّه الوطن الإسلامي الذي يطبق من أحكام الشريعة ما لا يطبقه غيره وإن كان عندنا خلل كثير، فهذا لا بأس، أما مجرد الوطنية فهذه دعوة فاشلة، وكما تعلمون الدعوة إلى القومية العربية إبَّان رؤساء سبقوا وهلكوا وهلكت دعوتُهم، الدّعوة للقوميّة العربيّة صارت لها ضجة كبيرة، ودعوة عظيمة ولكن فشلت إلى أبعد الحدود، حتى العرب أنفسهم الآن ليسوا على قلب واحد، هم متفكّكون، ولا أدلّ على ذلك من أن اليهود الذين هم عدوٌّ للجميع صار كل واحد منهم يصالحها على انفراد، ولا يعبأ بالآخرين، وتفكّكت القومية العربية، ثم إنّ الدّعوة إلى القوميّة العربيّة أخرجت ملايين المسلمين من الإنضواء تحت لواء الإسلام أو الأمة الإسلامية على الأصح، وأدخلت في القومية العربية مَن هم أعداءٌ للإسلام من نصارى وغيرهم، لهذا أنا أحث الموجِّهين الذين يوجّهون الشّباب إلى أن يحمِّسوهم للدّعوة إلى الإسلام، وتشجيع الإسلام، والأخذ بتعاليم الإسلام، حتى تعود الأمة الإسلامية إلى ما كانت عليه من قبل، فتعتز بإسلاميتها، وتعتز بما عندها من شريعة الله عز وجل، ولا يمكن أن يُعِزَّ اللهُ قوماً بشيء ثم يتركوا هذا الشيء ليعتزّوا بغيره أبداً، كما يُرْوَى عن عمر رضي الله عنه أنه قال: " إنّنا قوم أعزّنا الله بالإسلام " يعني: أنّنا إذا تركنا الإسلام ذهبت العزّة، وهذه حقيقة، العرب العرباء الذين هم عربٌ أقحاح هم الذين في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وفيما قبله من زمن الجاهلية، ومع ذلك ما انتصروا على غيرهم من الفرس والروم إلا بالإسلام، نعم.
1 - بقية جواب ما حكم إنشاد الطلاب النشيد الوطني في طابور الصباح وذكر نص النشيد الوطني السعودي للشيخ.؟ أستمع حفظ
ما هو التورق وما حكمه.؟
السائل : بسم الله .
السّلام عليكم ورحمة الله فضيلة الشّيخ.
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله.
السائل : هذا السؤال من مادّة الفقه للصّفّ الثّالث .
الشيخ : إيش؟
السائل : هذا السّؤال من مادّة الفقه للصّفّ الثالث متوسّط للبنات، عن التّورّق: ما هو التورُّق، وما حكمه؟
الشيخ : التورُّق؟
السائل : أيوا.
الشيخ : التّورّق هو أن يحتاج الإنسان إلى دراهم ليشتري سيارة، ولم يجد مَن يُقرضه، فيذهب إلى شخص ويشتري منه سِلعةً بثمن مؤجل أكثر من ثمنها حاضراً، ثم يأخذ السلعة ويبيعها، ويشتري بثمنها السّيّارة التي يريد، وكذلك لو احتاج الإنسان إلى أرض ليبني عليها سكناً له، وليس معه دراهم، ولا وجد من يقرضه، وأبى صاحب الأرض أن يبيعها بثمن مؤجّل، فيذهب إلى إنسان آخر ويقول: بِعْ عليَّ سيّارات بثمن مؤجّل أكثر من الثّمن الحاضر، ثمّ يأخذ السّيّارات، ويبيعها، ويشتري بثمنها هذه الأرض، هذا هو التورُّق، بمعنى: أن يحتاج إلى دراهم، فيشتري ما يساوي ألفاً بألف ومائة إلى أجل، ليبيعه، ويأخذ دراهمه ليشتري بها حاجته، هذا التورُّق.
والعلماء رحمهم الله مختلفون فيها: منهم من أجازها، ومنهم من قال: هي مكروهة، ومنهم من قال: هي محرّمة، وممّن قال بتحريمها وشدّد فيها شيخُ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، نعم.
السّلام عليكم ورحمة الله فضيلة الشّيخ.
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله.
السائل : هذا السؤال من مادّة الفقه للصّفّ الثّالث .
الشيخ : إيش؟
السائل : هذا السّؤال من مادّة الفقه للصّفّ الثالث متوسّط للبنات، عن التّورّق: ما هو التورُّق، وما حكمه؟
الشيخ : التورُّق؟
السائل : أيوا.
الشيخ : التّورّق هو أن يحتاج الإنسان إلى دراهم ليشتري سيارة، ولم يجد مَن يُقرضه، فيذهب إلى شخص ويشتري منه سِلعةً بثمن مؤجل أكثر من ثمنها حاضراً، ثم يأخذ السلعة ويبيعها، ويشتري بثمنها السّيّارة التي يريد، وكذلك لو احتاج الإنسان إلى أرض ليبني عليها سكناً له، وليس معه دراهم، ولا وجد من يقرضه، وأبى صاحب الأرض أن يبيعها بثمن مؤجّل، فيذهب إلى إنسان آخر ويقول: بِعْ عليَّ سيّارات بثمن مؤجّل أكثر من الثّمن الحاضر، ثمّ يأخذ السّيّارات، ويبيعها، ويشتري بثمنها هذه الأرض، هذا هو التورُّق، بمعنى: أن يحتاج إلى دراهم، فيشتري ما يساوي ألفاً بألف ومائة إلى أجل، ليبيعه، ويأخذ دراهمه ليشتري بها حاجته، هذا التورُّق.
والعلماء رحمهم الله مختلفون فيها: منهم من أجازها، ومنهم من قال: هي مكروهة، ومنهم من قال: هي محرّمة، وممّن قال بتحريمها وشدّد فيها شيخُ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، نعم.
على من تجب صلاة الجمعة وما هو الفرسخ وما حكم من لا يسمع النداء .؟
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن الجمعة على مَن سمع النداء، ويقول الإمام أحمد: أنّ الجمعة تجب على مَن يبعد عن المسجد بفرسخ فما دون، فما هو الفرسخ، وهل مَن يبعُد عن المسجد بأكثر من فرسخ أو لا يسمع النداء لا تجب عليه الجمعة؟
الشيخ : نعم، يقول الله عز وجل: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ))، والجمعة لا تقام إلاّ في مكان واحد من البلد، مضى على ذلك عَهْدُ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وعهد أبي بكر، وعهد عمر، وعهد عثمان، وعهد علي، ولم تُعَدَّد الجُمَع في بلد واحد إلاّ في القرن الثالث يعني مضى على الأمّة الإسلاميّة مائتا سنة وهم يصلّون في مكان واحد، وإذا كان الإنسان في البلد الذي تقام فيه الجمعة وجبت عليه الجمعة، ولو كانت بينه وبينها فراسخ، ما دام في البلد، وسواء كان يسمع النداء أو لا يسمعه، لأنّ المسجد هذا لكلّ أهل البلد، أمّا إذا كان خارج البلد يعني في ضواحي البلد، فهذا هو الذي قال الإمام أحمد: ليس بينه وبين المسجد أكثر من فرسخ، عرفت؟
والفرسخ: ثلاثة أميال، وإنّما قلتُ لك هذا، إنّه مضى على هذه الأمّة الإسلاميّة مائتا سنة ولم تُعَدَّد الجُمَع في المساجد، من أجل أن تنتبه لما يفعله الناس اليوم حيث يعَدِّدون الجُمَع، حتى أصبحت في بعض البلاد كأنها صلاة عادية، كأنها صلاة ظهر تقام في كل مسجد، هذا ليس في بلادنا والحمد لله، لكن في البلاد الأخرى، وهذا خطأ، فإن من حكمة الشرع أن يجعل لمعتنقي الشرع يوماً في الأسبوع يجتمعون فيه، ويصدرون عن إمام واحد، وعن رأي واحد، فإذا تعدَّدت الجُمَع زالت هذه الحكمة.
جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن الجمعة على مَن سمع النداء، ويقول الإمام أحمد: أنّ الجمعة تجب على مَن يبعد عن المسجد بفرسخ فما دون، فما هو الفرسخ، وهل مَن يبعُد عن المسجد بأكثر من فرسخ أو لا يسمع النداء لا تجب عليه الجمعة؟
الشيخ : نعم، يقول الله عز وجل: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ))، والجمعة لا تقام إلاّ في مكان واحد من البلد، مضى على ذلك عَهْدُ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وعهد أبي بكر، وعهد عمر، وعهد عثمان، وعهد علي، ولم تُعَدَّد الجُمَع في بلد واحد إلاّ في القرن الثالث يعني مضى على الأمّة الإسلاميّة مائتا سنة وهم يصلّون في مكان واحد، وإذا كان الإنسان في البلد الذي تقام فيه الجمعة وجبت عليه الجمعة، ولو كانت بينه وبينها فراسخ، ما دام في البلد، وسواء كان يسمع النداء أو لا يسمعه، لأنّ المسجد هذا لكلّ أهل البلد، أمّا إذا كان خارج البلد يعني في ضواحي البلد، فهذا هو الذي قال الإمام أحمد: ليس بينه وبين المسجد أكثر من فرسخ، عرفت؟
والفرسخ: ثلاثة أميال، وإنّما قلتُ لك هذا، إنّه مضى على هذه الأمّة الإسلاميّة مائتا سنة ولم تُعَدَّد الجُمَع في المساجد، من أجل أن تنتبه لما يفعله الناس اليوم حيث يعَدِّدون الجُمَع، حتى أصبحت في بعض البلاد كأنها صلاة عادية، كأنها صلاة ظهر تقام في كل مسجد، هذا ليس في بلادنا والحمد لله، لكن في البلاد الأخرى، وهذا خطأ، فإن من حكمة الشرع أن يجعل لمعتنقي الشرع يوماً في الأسبوع يجتمعون فيه، ويصدرون عن إمام واحد، وعن رأي واحد، فإذا تعدَّدت الجُمَع زالت هذه الحكمة.
ما تفسير قوله تعالى : [ إنهم كانوا قبل ذلك محسنين ] وكيف نوفق بين من فسر الإحسان بالذي يحسن في عبادة لله ولعباده وحديث " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده " هل هو إسلام خاص .؟
الشيخ : نعم؟
السائل : فضيلة الشّيخ فسر بعضُهم قولَ الله تعالى في سورة الذاريات: (( إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ )).
الشيخ : (( قَبْلَ ذَلِكَ )).
السائل : (( قَبْلَ ذَلِكَ )).
الشيخ : (( إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ )).
السائل : (( إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ )) قالوا: المحسنون: هم الذين أحسنوا إلى الله سبحانه وتعالى، وأحسنوا إلى الناس، فكيف نوفِّق بين قول الرسول صلى الله عليه وسلم وبين هذا التّعريف؟
قول الرّسول صلّى الله عليه وسلّم من حديث عبد الله بن عمر: ( المسلم من سلم المسلمون مِن لسانه ويده )، وهل يكون هذا التعريف الذي في الحديث هو للإسلام الخاص؟
الشيخ : لم أفهم وجه الإشكال؟
السائل : يا شيخ الذي يحسن إلى العباد ويحسن إلى رب العباد هل يكون مطبقاً لهذا الحديث السابق، ويكون إسلامه إسلاماً خاصاً فقط؟
الشيخ : قوله تبارك وتعالى: (( إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ )) الإحسان إمّا في عبادة الله، وإمّا في معاملة عباد الله، فالإحسان في عبادة الله بيَّنه الرسول عليه الصّلاة والسّلام، قال: ( أن تعبد الله كأنّك تراه، فإن لم تكن تراه فإنّه يراك ). والإحسان في معاملة الخلق: فسَّره النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً بقوله: ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )، وقال عليه الصلاة والسلام: ( من أحبّ أن يزَحْزَح عن النار ويُدْخَل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس ما يحب أن يؤتَى إليه )، فهذا هو الإحسان في معاملة الخلق.
والإحسان في الآية الكريمة ذكر الله تعالى صنفاً منه ونوعاً منه في قوله: (( كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )) إلى آخر الآيات، فالمهمّ أنّ الإحسان يكون في عبادة الله، ويكون في معاملة عباد الله. أمّا قوله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم: ( المسلم مَن سَلِم المسلمون مِن لسانه ويده ) فهذا هو الإحسان في معاملة الناس، نعم.
السائل : فضيلة الشّيخ فسر بعضُهم قولَ الله تعالى في سورة الذاريات: (( إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ )).
الشيخ : (( قَبْلَ ذَلِكَ )).
السائل : (( قَبْلَ ذَلِكَ )).
الشيخ : (( إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ )).
السائل : (( إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ )) قالوا: المحسنون: هم الذين أحسنوا إلى الله سبحانه وتعالى، وأحسنوا إلى الناس، فكيف نوفِّق بين قول الرسول صلى الله عليه وسلم وبين هذا التّعريف؟
قول الرّسول صلّى الله عليه وسلّم من حديث عبد الله بن عمر: ( المسلم من سلم المسلمون مِن لسانه ويده )، وهل يكون هذا التعريف الذي في الحديث هو للإسلام الخاص؟
الشيخ : لم أفهم وجه الإشكال؟
السائل : يا شيخ الذي يحسن إلى العباد ويحسن إلى رب العباد هل يكون مطبقاً لهذا الحديث السابق، ويكون إسلامه إسلاماً خاصاً فقط؟
الشيخ : قوله تبارك وتعالى: (( إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ )) الإحسان إمّا في عبادة الله، وإمّا في معاملة عباد الله، فالإحسان في عبادة الله بيَّنه الرسول عليه الصّلاة والسّلام، قال: ( أن تعبد الله كأنّك تراه، فإن لم تكن تراه فإنّه يراك ). والإحسان في معاملة الخلق: فسَّره النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً بقوله: ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )، وقال عليه الصلاة والسلام: ( من أحبّ أن يزَحْزَح عن النار ويُدْخَل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس ما يحب أن يؤتَى إليه )، فهذا هو الإحسان في معاملة الخلق.
والإحسان في الآية الكريمة ذكر الله تعالى صنفاً منه ونوعاً منه في قوله: (( كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )) إلى آخر الآيات، فالمهمّ أنّ الإحسان يكون في عبادة الله، ويكون في معاملة عباد الله. أمّا قوله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم: ( المسلم مَن سَلِم المسلمون مِن لسانه ويده ) فهذا هو الإحسان في معاملة الناس، نعم.
4 - ما تفسير قوله تعالى : [ إنهم كانوا قبل ذلك محسنين ] وكيف نوفق بين من فسر الإحسان بالذي يحسن في عبادة لله ولعباده وحديث " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده " هل هو إسلام خاص .؟ أستمع حفظ
هل الإعداد للجهاد فرض عين أم فرض كفاية .؟
السائل : السّلام عليكم ورحمة الله.
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله.
السائل : في البداية نحب أن نخبرك أنّنا أتينا من المنطقة الشّرقيّة للسّلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السّلام، بارك الله فيكم.
السائل : ونتمنّى زيارتكم للمنطقة الشّرقيّة لإلقاء محاضرة هناك.
الشيخ : أقول أسأل الله أن ييسّر هذا.
السائل : نسأل الله ذلك، والله يشرّفنا ذلك كثيرا.
الشيخ : الله يبارك فيك.
السائل : فالمحاضرات ليست بتلك الكثرة مثل الرّياض وغيرها.
الشيخ : نعم.
السائل : السّؤال الأوّل يا فضيلة الشّيخ: هل الإعداد للجهاد فرض عين أم فرض كفاية؟
الشيخ : الإعداد للجهاد ومباشرة الجهاد فرض كفاية، فلو وجدنا مثلاً أمّة تستعدّ للجهاد في سبيل الله، وعندها ما يكفي صار في حقّ الآخرين سنّة وليس بواجب، وإذا لم يوجد أحدٌ أَثِمَ الجميع في عدم الإعداد وعدم الجهاد، لكن الأمر كما ترى في الوقت الحاضر ليس هناك صِدْقٌ مع الله، لا بالنسبة للناس، ولا بالنسبة لحكام الناس، فأما النّاس فتجد عامتهم وأكثرَهم غافلين عن هذا إطلاقاً، وليس عندهم استعداد، فهم في غفلة، بل لم يحصل منهم ولا جهاد أنفسهم عن محارم الله، وأما الحكّام فكما ترى، غافلون عن هذا نهائياً، ولذلك أصبحت الأمة الإسلامية الآن أمةً ممزّقة متفرّقة، وأصبح الكفّار هم الذين لهم السّيطرة على العالم، ولا يمكن أن يكون لنا سيطرة على العالم وعلى الكفّار إلا بالرّجوع إلى الدّين الذي بعث الله به محمداً صلّى الله عليه وسلّم وتطبيقِه عقيدة وقولا وعملا في عبادة الله، وفي معاملة عباد الله.
ولهذا لَمَّا قال أبو سفيان لـهرقل ما يعلمه من صفات الرسول عليه الصلاة والسلام ومعاملته، قال له: " إن كان ما تقولُه حقاً فسيملك ما تحت قدميّ هاتين " ، فنحن الآن في حال يُرثى لها في الواقع، نسأل الله تعالى أن يعيد للأمة الإسلامية مجدها.
السائل : طيب يا شيخ هل للإنسان إذا توفرت له الفرصة للإعداد، يعني الذّهاب إلى منطقة ويعدّ نفسه بالسلاح، هل يصبح في حقه فرض عين ويذهب؟
الشيخ : هو فرض كفاية، لا يكون الجهاد فرض عين إلا في أحوالٍ معينة عيَّنها العلماء:
الأوّل: إذا حضر الصّف لقوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ * وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ )) .
وأخبر النبي عليه الصلاة والسلام أن التولي يوم الزحف من الموبقات.
الثانية: إذا حاصر بلدَه العدو فلا بد أن يدافع لفك الحصار عن بلده، وفي هذه الحال قال العلماء إنه يكون فرض عين، لأن هذا كتقابل الصفَّين.
الثالثة: إذا استنفره الإمام فلو قال: يا فلان اخرج، صار فرض عين، ولا يجوز أن يقول مُرْ غيري، بل يجب أن يطيع.
الرابعة: إذا دعت الحاجة إليه بعينه مثل أن يكون عارفاً بنوع من السلاح، ولا يستخدمه إلا مثلُه، فهنا يتعين عليه أن يباشر القتال بهذا السلاح الذي لا يعرفه إلا هو.
هذه الأحوال الأربع هي التي ذكر العلماء أن الجهاد يكون فيها فرض عين، وما عدا ذلك فإنه فرض كفاية.
ثم إن كونه فرض كفاية أو فرض عين لا بد له من شروط، وهي: القدرة، فإن لم يكن عند الإنسان قدرة فإنه لا يُلْقِي بنفسه إلى التهلكة، قال الله تعالى: (( وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )).
السائل : ثمّ فضيلة الشّيخ .
الشيخ : لا، سؤال واحد بس، نعم.
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله.
السائل : في البداية نحب أن نخبرك أنّنا أتينا من المنطقة الشّرقيّة للسّلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السّلام، بارك الله فيكم.
السائل : ونتمنّى زيارتكم للمنطقة الشّرقيّة لإلقاء محاضرة هناك.
الشيخ : أقول أسأل الله أن ييسّر هذا.
السائل : نسأل الله ذلك، والله يشرّفنا ذلك كثيرا.
الشيخ : الله يبارك فيك.
السائل : فالمحاضرات ليست بتلك الكثرة مثل الرّياض وغيرها.
الشيخ : نعم.
السائل : السّؤال الأوّل يا فضيلة الشّيخ: هل الإعداد للجهاد فرض عين أم فرض كفاية؟
الشيخ : الإعداد للجهاد ومباشرة الجهاد فرض كفاية، فلو وجدنا مثلاً أمّة تستعدّ للجهاد في سبيل الله، وعندها ما يكفي صار في حقّ الآخرين سنّة وليس بواجب، وإذا لم يوجد أحدٌ أَثِمَ الجميع في عدم الإعداد وعدم الجهاد، لكن الأمر كما ترى في الوقت الحاضر ليس هناك صِدْقٌ مع الله، لا بالنسبة للناس، ولا بالنسبة لحكام الناس، فأما النّاس فتجد عامتهم وأكثرَهم غافلين عن هذا إطلاقاً، وليس عندهم استعداد، فهم في غفلة، بل لم يحصل منهم ولا جهاد أنفسهم عن محارم الله، وأما الحكّام فكما ترى، غافلون عن هذا نهائياً، ولذلك أصبحت الأمة الإسلامية الآن أمةً ممزّقة متفرّقة، وأصبح الكفّار هم الذين لهم السّيطرة على العالم، ولا يمكن أن يكون لنا سيطرة على العالم وعلى الكفّار إلا بالرّجوع إلى الدّين الذي بعث الله به محمداً صلّى الله عليه وسلّم وتطبيقِه عقيدة وقولا وعملا في عبادة الله، وفي معاملة عباد الله.
ولهذا لَمَّا قال أبو سفيان لـهرقل ما يعلمه من صفات الرسول عليه الصلاة والسلام ومعاملته، قال له: " إن كان ما تقولُه حقاً فسيملك ما تحت قدميّ هاتين " ، فنحن الآن في حال يُرثى لها في الواقع، نسأل الله تعالى أن يعيد للأمة الإسلامية مجدها.
السائل : طيب يا شيخ هل للإنسان إذا توفرت له الفرصة للإعداد، يعني الذّهاب إلى منطقة ويعدّ نفسه بالسلاح، هل يصبح في حقه فرض عين ويذهب؟
الشيخ : هو فرض كفاية، لا يكون الجهاد فرض عين إلا في أحوالٍ معينة عيَّنها العلماء:
الأوّل: إذا حضر الصّف لقوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ * وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ )) .
وأخبر النبي عليه الصلاة والسلام أن التولي يوم الزحف من الموبقات.
الثانية: إذا حاصر بلدَه العدو فلا بد أن يدافع لفك الحصار عن بلده، وفي هذه الحال قال العلماء إنه يكون فرض عين، لأن هذا كتقابل الصفَّين.
الثالثة: إذا استنفره الإمام فلو قال: يا فلان اخرج، صار فرض عين، ولا يجوز أن يقول مُرْ غيري، بل يجب أن يطيع.
الرابعة: إذا دعت الحاجة إليه بعينه مثل أن يكون عارفاً بنوع من السلاح، ولا يستخدمه إلا مثلُه، فهنا يتعين عليه أن يباشر القتال بهذا السلاح الذي لا يعرفه إلا هو.
هذه الأحوال الأربع هي التي ذكر العلماء أن الجهاد يكون فيها فرض عين، وما عدا ذلك فإنه فرض كفاية.
ثم إن كونه فرض كفاية أو فرض عين لا بد له من شروط، وهي: القدرة، فإن لم يكن عند الإنسان قدرة فإنه لا يُلْقِي بنفسه إلى التهلكة، قال الله تعالى: (( وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )).
السائل : ثمّ فضيلة الشّيخ .
الشيخ : لا، سؤال واحد بس، نعم.
رجل طلق زوجته فقال لها أنت طالق طالق طالق طالق أربعا ثم خرج فسئل هل طلقتها فقال هى طالق ثم رجع وقال كنت غضبانا فما الحكم.؟
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ، لو أن إنساناً طلق زوجته فقال لها: أنت طالق طالق طالق طالق، أربع مرات، ثم خرج من المجلس الذي كان فيه هو وزوجته، فلحقه أخو الزوجة فقال: أنت طلقتها؟ قال: نعم، هي طالقٌ طالق، مرتين، ثم رجع بعد مدة وقال أريد أن أعيد زوجتي، وقال إنّي كنتُ غضباناً، فأريد إعادة زوجتي، فما الحكم يا شيخ؟
الشيخ : والله يا محبّ هذه قضيّة معيّنة ولا نفتي فيها بفتوى عامّة، لكن نقول: مُرْ هذا الرجل الذي حصل منه هذا الكلام أن يتّصل بنا أو بغيرنا من أهل العلم، ويسأل هو بنفسه، وإن كانت المسألة وقَعَتْ منك أنت فبعد أن ينتهي المجلس أخبرك بالجواب إن شاء الله، آخر واحد.
الشيخ : والله يا محبّ هذه قضيّة معيّنة ولا نفتي فيها بفتوى عامّة، لكن نقول: مُرْ هذا الرجل الذي حصل منه هذا الكلام أن يتّصل بنا أو بغيرنا من أهل العلم، ويسأل هو بنفسه، وإن كانت المسألة وقَعَتْ منك أنت فبعد أن ينتهي المجلس أخبرك بالجواب إن شاء الله، آخر واحد.
6 - رجل طلق زوجته فقال لها أنت طالق طالق طالق طالق أربعا ثم خرج فسئل هل طلقتها فقال هى طالق ثم رجع وقال كنت غضبانا فما الحكم.؟ أستمع حفظ
ما الحكمة من تشابه بعض آيات القرآن من حيث اللفظ .؟
السائل : السّلام عليكم ورحمة الله.
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : ما الحكمة من تشابه الآيات في القرآن الكريم؟
الشيخ : من أي ناحية؟ من ناحية المعنى أم من ناحية اللفظ؟
السائل : لا، من ناحية اللفظ؟
الشيخ : نعم، الحكمة من تشابه الآيات في القرآن الكريم من حيث اللفظ هو: تكرار ما تفيده هذه الآيات من المعاني على النّفوس من أجل أن يهتمّ به الإنسان، ولهذا تجد بعض السور تتكرّر فيها الآية الواحدة عدة مرات، مثلاً: في سورة الرحمن كُرِّر قولُه تعالى: (( فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ )) عدة مرات، أكثر من ثلاثين مرة، وفي سورة المرسلات كُرِّر قولُه تعالى: (( وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ))، من أجل الإهتمام والعناية بهذا الأمر.
أي نعم، والآن أذّن لصلاة الظّهر فنجيب إن شاء الله الدّاعي، ونسأل الله تعالى لنا ولكم التوفيق لما يحبُّ ويرضى، وأن يرزقنا العلم النافع، والعمل الصالح.
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : ما الحكمة من تشابه الآيات في القرآن الكريم؟
الشيخ : من أي ناحية؟ من ناحية المعنى أم من ناحية اللفظ؟
السائل : لا، من ناحية اللفظ؟
الشيخ : نعم، الحكمة من تشابه الآيات في القرآن الكريم من حيث اللفظ هو: تكرار ما تفيده هذه الآيات من المعاني على النّفوس من أجل أن يهتمّ به الإنسان، ولهذا تجد بعض السور تتكرّر فيها الآية الواحدة عدة مرات، مثلاً: في سورة الرحمن كُرِّر قولُه تعالى: (( فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ )) عدة مرات، أكثر من ثلاثين مرة، وفي سورة المرسلات كُرِّر قولُه تعالى: (( وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ))، من أجل الإهتمام والعناية بهذا الأمر.
أي نعم، والآن أذّن لصلاة الظّهر فنجيب إن شاء الله الدّاعي، ونسأل الله تعالى لنا ولكم التوفيق لما يحبُّ ويرضى، وأن يرزقنا العلم النافع، والعمل الصالح.
اضيفت في - 2005-08-27