الشيخ : ولهذا نرى أن الذين يدعون الناس إلى أن يضحوا خارج البلد أنهم إلى الإثم أقرب منهم إلى السلامة نعم ادع الناس إلى البذل والصدقة للخارج للمنتظرين في الخارج من المسلمين هذا طيب ونساعد على هذا لكن أما أن ننقل شعيرة من شعائر الإسلام الظاهرة إلى هناك غلط غلط عظيم .
السائل : كفالة اليتيم .
الشيخ : أما كفالة اليتيم فإذا وجدت يتيماً هنا فكفالته هنا أولى وتحصل الكفالة ليس بالأكل والشرب واللباس حتى بالحضانة وربما تكون الحضانة أشد اهتماماً من الأكل والشرب تجعله عندك في البيت مع الأولاد تدرسه وتعلمه وتلاطفه هذه كفالة التامة أفهمت الآن؟ .

السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ حفظكم الله أهدى الرسول صلى الله عليه وسلم يوم النحر أهدى الرسول صلى الله عليه وسلم يوم حجة الوداع مائة من الإبل فهل هذه المائة له خاصة أم له ولأزواجه ؟
الشيخ : أهدى النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع مائة ناقة ذبح منها ثلاثا وستين بيده والباقي أعطاه علي بن أبي طالب يذبحه ويوزع لحمه وأمر أن يؤخذ من كل بعير قطعة فجعلت في قدر فطبخت فأكل من لحمها وشرب من مرقها تحقيقا لقوله تعالى : (( فَكُلُوا مِنْهَا )) وهذا عن نفسه فقط إلا أنه أشرك علي بن أبي طالب في الهدي كما جاء ذلك في * صحيح مسلم * من حديث جابر وأما نساؤه فقد أهدى عنهن بالبقر نعم بعده .

السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ بالنسبة يا شيخ للكلام داخل دورة المياه قبل الشروع في قضاء الحاجة ما حكمه ؟
الشيخ : لا بأس به خصوصاً إذا دعت الحاجة إلى ذلك لأنه ليس فيه نهي صريح عن هذا إلا إذا تغوط الرجلان وجلس أحدهما إلى الآخر يتحدثان فهذا هو الذي فيه النهي وأما مجرد الكلام داخل مكان قضاء الحاجة فليس فيه نهي نعم .
السائل : ... .
الشيخ : مو قلنا .
السائل : ... .
الشيخ : لا الوسط طيب .
السائل : شيخ أحسن الله إليك .

السائل : بالنسبة للساجد لو رفع.
الشيخ : نعم .
السائل : الساجد
الشيخ : إي نعم
السائل : في السجود لو رفع رجله اليمنى أو اليسرى لحاجة هل توجب ؟
الشيخ : في حال السجود يجب على الإنسان أن يسجد على سبعة أعضاء : على الجبهة والأنف وهما عضو واحد والكفين والركبتين وأطراف القدمين ولا يجوز أن يرفع شيئا من هذه الأعضاء لا الأنف ولا الكف ولا القدم لكن لو دعت الحاجة أو الضرورة إلى ذلك وردها بسرعة فأرجو ألا يكون به بأس نعم .

السائل : أحسن الله إليكم شيخ التولي عن القرآن هل هو عدم الإيمان فقط أم حتى عدم القراءة والتدبر يدخل فيه ؟
الشيخ : التولي عن القرآن عام يشمل التولي عن قراءته وعن العمل به وعن تصديق أخباره لأنه عام لكن التولي بعضه أشد من بعض فمن تولى عنه نهائيا فهذا مرتد ومن تولى عنه بمعنى أنه لم يثابر على قراءته فليس بمرتد ثم إن التولي بالكلية عن قراءته لا يمكن لأنه سوف يقرأ في صلاته سوف يقرأ في صلاته بأم القرآن وبما تيسر نعم .

السائل : أحسن الله إليك شيخ بعض الناس شيخ الكفلاء الآن يبيعون الإقامات شيخ يعني يكون المكتبات مكتبات الخدمات العامة واسطة بينهم وبين الكفلاء بين العمال فيبيعونها بمبلغ يعني ضخم ؟
الشيخ : كيف ذلك صورها لي؟
السائل : يعني يأتي مثلا الكفيل يعطي البطاقة لمكتب الخدمات العامة فيخرجون فيزا والمكتب تبيعها .
الشيخ : الفيزا يعني ؟
السائل : الإقامة هي نفسها .
الشيخ : يعني وسيلة الاستقدام ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : طيب .
السائل : تبيعها ويعني يتقاسمون مع الكفيل المبلغ ؟
الشيخ : والله أنا أرى أن النظام يجب أن يمشى عليه والنظام في ظني لا يسمح بهذا فإذا كان لا يمسح فهو ما يجوز قال الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ )) وإذا كان الإنسان لا يطيع النظام مع أنه ليس بمعصية يعني النظام ليس بمعصية فإنه ليس مطيعاً لله لأنه أمر بطاعة ولاة الأمور والتحيل على المخلوق لا ينفع لأنه لو تحيل على المخلوق ومشت الأمور فإن هذه الحيلة لا تنفع عند الخالق قال الله تعالى : (( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ )) .
السائل : بالنسبة يا شيخ اللي يشتريها هو مضطر يا شيخ إذا تركها ما وجد ؟
الشيخ : إذا تركها ما وجد الحمد لله وإذا لم يجدها ماذا يكون ؟ نعم .
السائل : ... .
الشيخ : إذا لم يشتريها .
السائل : قد يرحل ويمنع عن .
الشيخ : يرحل في أمان الله أنا جئت من بلدي أرجع إلى بلدي ربما بعد يكون طالب علم وحصل خير ويدعو الناس إلى الخير هناك .
السائل : طيب يا شيخ بالنسبة أحد اشترى فيزا .
الشيخ : لا ما يكون سؤالين .
السائل : لا يا شيخ استفسار بس .
الشيخ : كل الأسئلة استفسار أعط عاليسار .

السائل : فضيلة الشيخ إذا مسح على الخفين قبل انتهاء المدة ولو بفترة يسيرة هل يصلي ؟
الشيخ : هل إيش ؟
السائل : هل يصلي يعني فيه ؟
الشيخ : إي نعم إذا مسح الإنسان على الخفين أو على الجوارب التي هي الشراب قبل انتهاء المدة فهو على طهارته حتى ينتقض الوضوء بمعنى أن تمام المدة لا ينقض الوضوء والذين قالوا بأنه إذا انتهت المدة انتقض الوضوء ليس عندهم دليل أفهمت .

السائل : شيخ بارك الله فيك بالنسبة لشخص يفسر القرآن الكريم باللغة الرومي ولكن لا يحسن في النحو هل له ذلك ؟
الشيخ : لا يحسن إيش ؟
السائل : لا يحسن في اللغة العربية نحو هل له ذلك ؟
الشيخ : تفسير القرآن - بارك الله فيك - بلغة غير العربية لا بأس به بل لا بد منه لأن غير العربي لا يفهم ويش معنى كلامه والله عز وجل قال : (( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ )) لو أن رجلا غير عربي تكلم أمامي ما عرفت ما يقول كذلك أيضاً لو أعطينا غير العربي القرآن ما يعرف المعنى صحيح يقرؤه بالعربية ويتعبد لله بذلك ويؤجر عليه ويثاب كما يثاب العربي لكن لا يمكن أن يعمل إلا إذا عرف المعنى فتفسيره بغير العربية لا بأس به
ولكن لا بد من أن يكون المفسر بغير العربية لا بد من ثلاثة أمور : أن يكون عالما باللغة العربية وأن يكون عالما بما يرادفها من اللغة الأخرى أن يكون عالماً بموضوع الترجمة موضوع الترجمة فمثلا إذا أراد أن يترجم آيات في التوحيد لا بد أن يعرف ويش معنى التوحيد ؟ وعلى أي شيء دلت هذه الآية حتى لا يخطئ فصار لا بد من أمور ثلاثة قلها يا .
السائل : اللغة العربية .
الشيخ : إيش ؟
السائل : أن يكون يفسرها باللغة العربية .
الشيخ : أن يكون إيش ؟
السائل : أن يفسرها مثلاً من اللغة ...
الشيخ : لا
السائل : عالم باللغة العربية
الشيخ : أن يكون عالما باللغة العربية .
السائل : وعالماً بالمرادف .
الشيخ : بالمرادف من اللغة العربية .
السائل : وعالما بالترجمة .
الشيخ : أحسنت بموضوع بموضوع الحديث الذي يريد أن يترجمه طيب .

السائل : فضيلة الشيخ
الشيخ : نعم
السائل : ما حكم العبادة التي يرد فيها نص مختلف بين أهل العلم في تصحيحه مثل صلاة التسابيح ؟
الشيخ : نعم .
السائل : فالذين يرون ضعف الحديث الوارد فيها هل يحكمون على من يصحح الحديث ويعمل به بأنه عمل مبتدع أم يسكتون فلا ينكرون لأن النص الوارد فيها مختلف في تضعيفه ؟
الشيخ : أولا بارك الله فيك يجب أن تعلم قاعدة : " الأصل في العبادات " ما هو ؟ الحظر والمنع فإذا جاء حديث اختلف في تصحيحه وجب المنع المنع مما دل عليه هذا الحديث لأن الأصل الحظر حتى يقوم دليل على ثبوت هذا الشيء لاسيما مثل صلاة التسابيح صلاة التسابيح أولاً : هي شاذة في هيئتها وكيفيتها ثانياً : هي شاذة في توقيتها لأنها تصلى كل يوم أو كل أسبوع أو كل شهر أو كل سنة أو في العمر مرة أين العبادة اللي على هذا الوجه ؟
ثالثا : من الناحية العملية لو أن صلاة التسبيح شرعية وثابتة كيف تخفى على الأمة حتى لا يظهر العمل بها إلا في عهد التابعين ؟ لأن أشهر من رويت عنه عبد الله بن المبارك ثم بعد عبد الله بن المبارك هل انتشرت في الأمة الإسلامية ؟ لم تنتشر فهذه أيضا من الوسائل التي يعرف بها ضعف الحديث أن الأمة لم تعمل به أفهمت؟ ومن ذلك حديث أم سلمة في الرجل الحاج إذا لم يطف طواف الإفاضة قبل غروب الشمس يوم النحر عاد محرماً هذا الحديث ما عمل به أحد اللهم إلا واحد من التابعين هو عروة بن الزبير وأناس قلة ومثل هذا مما تتوافر الدواعي على نقله لأن كثيرا من الحجاج لا يتسنى له أن يطوف طواف الإفاضة إلا بعد النزول من منى هذا من وسائل العلم بضعف الحديث أن الأمة تخلت عن العمل به فصلاة التسبيح من هذا الباب ولهذا قال شيخ الإسلام رحمه الله : " إن حديثها باطل وإنه لم يستحبها أحد من الأئمة " الأئمة الفحول في الأمة الإسلامية ما استحبوها أما هل يوصف هذا بالمبتدع ؟ فهذا ينظر إذا كان الرجل ممن له اجتهاد فلا يمكن أن نصفه بالبدعة وهو له اجتهاد وهذه مسألة عملية وأما إذا كان ليس له قدرة على الاجتهاد فيقال : إنها بدعة هي أصلها بدعة لكن هل نقول لمن عمل بها : إنه مبتدع وإلا هي بدعة ما دام ما ثبتت فهي بدعة فهمت .
السائل : ... .
الشيخ : فبالنسبة له هو لا أسميه مبتدع لكن نفس هذه الصلاة بدعة .

السائل : المؤذن هل يصح اعتماده لأذانه بالتوقيت الموجود على التقويم ؟
الشيخ : في أي بلد ؟
السائل : هنا .
الشيخ : هنا وين حنا ... الآن .
السائل : في المملكة .
الشيخ : نعم في المملكة الدولة لم تعط هذا التقويم لمجرد أن يطلع الناس عليه أعطتهم هذا التقويم ليعملوا به ليعملوا به لكن من شك في وقت من الأوقات فليتحر وليتأخر الأصل عدم دخول الوقت فمثل لو شككنا في الفجر وهو الذي الآن فيه الإشكال فإن كثيراً من الإخوة خرجوا وراقبوا الفجر في الليالي المظلمة الصاحية ووجدوا أن التقويم متقدم على الأقل خمس دقائق وبعضهم يقول : عشر وبعضهم يقول : ربع وبعضهم يقول : ثلث ساعة فإذا كان الإنسان في شك من هذا ولا بد أن يكون في شك فليتأخر ولا يضر أما بقية الأوقات فما علمت فيها اختلافا بين الناس لكن قيل لي : إن بعض الناس يؤذن المغرب والشمس موجودة ولعل هذا من أجل أن ساعته تكون مقدمة ويؤذن على هذه الساعة وهو لم يشاهد الشمس .

السائل : فضيلة الشيخ إذا دخل رجل المسجد وهو يعلم أن خلفه جماعة ووجد الإمام في التحيات هل يدخل معه لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( فما أدركتم فصلوا ) أم ينتظر الجماعة الثانية وأيهما أفضل ؟
الشيخ : الأفضل أن ينتظر الجماعة الثانية لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة ) فهذا الذي لم يدرك إلا التشهد لم يدرك صلاة الجماعة حسب مفهوم الحديث : ( من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة ) وهو الآن يتيقن أو يغلب على ظنه أنه سيجد جماعة ؟
الطالب : ...
الشيخ : يتيقن إذًا اليقين مقدم فلينتظر ويصلي جماعة لكن يبقى النظر هل الجماعة الثانية تأخذ أجر صلاة الجماعة سبع وعشرين درجة ؟ لا ما تأخذه لكن الجماعة أفضل من الواحد لحديث أبي بن كعب : ( صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل وما كان أكثر فهو أحب إلى الله ) .
السائل : لو دخلوا مع الجماعة الأولى وقدموا واحد يصلى بهم ؟
الشيخ : يبقى النظر هل هذا ورد عن السلف ؟ ولهذا كان أحد الوجهين في مذهب الإمام أحمد أن هذا لا يصح أن المسبوق لا يصح أن يكون إماماً ولا مأموماً وأن المسبوقين كل واحد منهم يقضي صلاته وحده نعم أخذت أظن سؤال طيب تفضل .

السائل : فضيلة الشيخ حفظكم الله من كل سوء .
الشيخ : ومن سمع ومن قال نعم .
السائل : لو أن الإمام إذا رفع رأسه يعني رفع رأسه من السجود لكن نسي أن يقول : الله أكبر فماذا يفعل في هذه الحالة ؟
الشيخ : تكبيرات الإحرام تكبيرات الصلاة ما عدا تكبيرة الإحرام واجبة يعني أن الإنسان إذا نسيها فصلاته صحيحة لكن يسجد للسهو قبل السلام .
السائل : المأمومين ما يعلمون .
الشيخ : المأمومون ما عليهم منه .
السائل : ... سجود .
الشيخ : يسجدون معه إذا سجد لا بد أن يسجدوا معه .
السائل : إذا رفع رأسه من السجود ونسي أن يقول : الله أكبر وهم ساجدين في هذه الحالة .
الشيخ : طيب .
السائل : ماذا يعني كيف حتى يقوموا ؟
الشيخ : آه أنت تسأل عن الإمام ولا عن المأموم ؟
السائل : عن الإمام .
الشيخ : عن الإمام إذا نسي حتى قام فهنا ينبغي أن يجهر بعض الشيء في قراءة الفاتحة حتى يعرفوا أنه قام أما التكبير فقد فات محله ما يمكن يقوله في غير محله نعم .

السائل : شيخ قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( مروا أبناءكم في سن السبع ) هل يعني تعتبر في كل خمس صلوات أو بعد ...؟
الشيخ : شلون ؟
السائل : يعني مثلا ( مروا أبناءكم في سن السبع ) .
الشيخ : ( بالصلاة لسبع ) .
السائل : هل يعني واحد يقول لولده كل خمس صلوات يعني يمشي معه في المسجد .
الشيخ : لا إن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نأمر أبناءنا بالصلاة لسبع لكن لم ينهنا أن نصطحبهم دون السبع أفهمت قبل السبع ما نأمره خليه يلعب قبل السبع لكن لو قال : أريد أن أذهب إلى المسجد فاذهب به معك عوده نعم .

السائل : يا شيخ حفظك الله مثلا لو هناك درسان من الدروس العلمية وافتتح درس جديد هو مستمر في الدرس الأول ولكن افتتح درس جديد والآن هو يخشى مثلا لو استمر في الدرس الأول أن الدرس الثاني يفوته ولا ينعاد مثلا شرحه أو مثلاً في الوقت وما يستطيع يحضر الاثنين لتعارض الوقت معه أو لانشغاله بالمذاكرة ماذا يفعل ؟
الشيخ : هذه ما هي مسألة دينية هذه مسألة عملية كل إنسان يعرف كيف يتصرف والآن والحمد لله الذي يفوت على الإنسان يمكن تداركه بالتسجيلات أكثر الدروس والحمد لله تسجل الآن عندي وعند غيري .
السائل : لكن يا شيخ يعني مثلا الحضور قد يكون يعني ... ؟
الشيخ : لا شك أن الحضور أقوى ما فيه إشكال لكن إذا كان عنده الآن تعارض عنده درسان وهما في الأهمية واحد والمدرسان كلاهما متكافئان يعني ليس أحدهما أعلم من الآخر أما إذا كان أحدهما أعلم من الآخر فليذهب إلى الأعلم لأنه أفيد في الغالب فهذا الذي أقوله ممكن تخلي واحد يسجل لك ويحتفظ بالشريط .

السائل : فضيلة الشيخ بارك الله فيكم في صلاة الاستخارة بعض العلماء قال في الدعاء يعني داخل الصلاة في التشهد أو في السجود فما هو الصحيح ؟
الشيخ : أتحفظ حديث الاستخارة ؟ اقرأ قال النبي صلى الله عليه وسلم اقرأ الحديث كيف تقول : حفظته قبل قليل هات معناه .
السائل : إذا أشكل على أحدنا الأمر فليصل ركعتين .
الشيخ : ثم .
السائل : ثم ليدع .
الشيخ : ثم ليقل ( فليصل ركعتين ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ) من قائل هذا ؟ من اللي قال هذا الحديث ؟
السائل : رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : الرسول هل هو يعرف اللغة العربية أو لا ؟
السائل : يعلم .
الشيخ : أجب يعرف هل هو يعرف أن ( ثم ) تدل على الترتيب أو لا يعرف ؟
السائل : يعرف .
الشيخ : يعرف هل قال : فليصل ثم ليقل وهو يريد أن تكون مرتبة أو لا ؟ أجب أراد ذلك انتهى هذا الجواب بعد ما يسلم ما دام الرسول قال : ( فليصل ركعتين ثم ليقل ) ولم يقل : ثم ليقل في الركعتين أفهمت إي نعم ونحن الحقيقة أظن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ممن يقول : إنه يقولها قبل السلام لكن لا نوافقه على هذا ما دام عندنا الحديث نص ترى أقول : أظن أن شيخ الإسلام ما أدري هل قالها أو لا لكن إن كان قالها هو أو غيره فالمرجع إلى الله والرسول .
السائل : هل أرفع يدي ؟
الشيخ : ما في مانع ارفع يدك وإلى هنا ينتهي هذا اللقاء وسبحانك اللهم ربنا وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك وألقي السلام عليكم جميعاً لسهولة الانصراف إن شاء الله والحمد لله رب العالمين .

الشيخ : هل يجوز الجمع لمن يصلي منفرداً يوم مطير صلاة الظهر والعصر وهو مقيم ؟
نعم إذا كان يصلي مع الجماعة ورأوا الجمع بين الظهر والعصر من أجل المطر فلا بأس أما إذا كان يصلي في بيته فلا حاجة له الجمع لأن الحكمة من الجمع إذا كانوا جماعة هو أنهم سيخرجون إلى المسجد ويشق عليهم ذلك أما من صلى في بيته فلا جمع له ولهذا نقول : إن النساء لا يجمعن في أيام المطر أعرفت وهذا أم فيصل .

الشيخ : تقول : هل بإمكان المرأة أن تربط غطاء الوجه أو أن تضع غطاء على الرأس دون أن تربطه ذلك أنه أثناء الطواف والسعي والرمي ليس من السهل الرؤية بوضوح حينما نسدل الجلباب على الوجه ؟
نقول : لا بأس إذا إذا تعين غطاء الوجه ولم يمكن إلا بشده وربطه في حال الإحرام أو غيره فلا بأس وهذا أم فيصل تقول .

الشيخ : يخاف بعض الرجال على نسائهم من شدة الزحام عند رمي الجمرات فيوقفهن فإن كان حول في مكان حول الجمرات يقل فيه الزحام ويرمون عنهن فهل يصح لهن أن يرمين الجمرات إذا خف الزحام أم أن رمي الرجال عنهن أثناء الزحام كافي وهل يجوز المرأة التي تخاف على صغيرها أن توكل من يرمي عنها ؟
الجواب : إذا كان هذا الزحام لا بد منه مثل أن يكون في اليوم الثاني عشر وهم يريدون أن يتعجلوا ولا يمكن أن يتأخروا حتى يخف فلا حرج أن توكل المرأة بل لا بد أن توكل في هذه الحال لأن دخولها غمار الزحام لا شك أنه خطر عليها أما في بقية الأيام فيمكن أن تؤخر الرمي إلى آخر النهار أو إلى الليل ويكون يسير .

الشيخ : يقول : إن والدته تعاني من مرض قرح بالمعدة والمري مع التهاب بهما نسأل الله لها العافية وتقلص حال نفسية ولم تصم شهر رمضان الماضي علما أن المرض خف عنها قليلا ولا تستطيع الصوم الماضي والحاضر علما بأن رمضان هذا العام باقي عليه ثلاثة أشهر ؟
هذا بارك الله فيك الواجب عليها أن تطعم عن كل يوم مسكين أفهمت كل يوم مسكين يعني كيلو من الرز ثلاثين مسكينا إن كان الشهر ثلاثين أو تسعة وعشرين إن كان الشهر تسعة وشهرين الماضي أيضاً تطعم عنه أفهمت .

الشيخ : أختكم هل يجوز للإنسان إذا وجد لقيطا أن ترضعه زوجته ؟
الجواب : نعم يجوز أن ترضعه بل يجب إذا لم يوجد ما يقوم مقام إرضاعه لأن إنقاذ معصوم من هلكة وتكون أما له ويكون زوجها أبا له من الرضاع نعم .

الشيخ : يقول : رجل باع على آخر بضاعة يسددها على أقساط شهرية وثمن المبيع تسعة آلاف ريال واتفق على أنه إذا تخلف المشتري عن التسديد فإنه يدفع زيادة على هذا المبلغ قدرها ألف ريال وهذه الزيادة تعطى لمن يستخلص منه المال فما حكم البيع ؟
هذا الشرط فاسد وباطل لأنه ربا إذ أن الإنسان إذا باع السلعة بثمن فإنه لا يمكن أن يزيد فيها فالشرط باطل ولا يصح وليس له إلا ما باع به أولا .