كيف نتعامل مع الشغالات الكافرات الثائرات الرأس بخصوص الرؤية و المخاطبة بالكلام معهن ؟
الشيخ : كيف التعامل مع الشغالات الكافرات الثائرات الرأس بخصوص الرؤية والمخاطبة بالكلام معهن ؟ يعني معهن . طيب أولا نرى أن الشغالات الكافرات لا يقدمن جزيرة العرب وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب ) وقال : ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ) ، لكن إذا ابتلي الإنسان بامرأة كافرة أو مسلمة وتعمل هذا العمل فالواجب أن ينهاها لأنه هو سيدها وهي تخاف ، فليلزمها بالحجاب الشرعي ما هو الحجاب العرفي الذي تغطي المرأة كل شيء إلا وجهها ، شوف الحجاب العرفي غريب تغطي المرأة كل شيء إلا الوجه ، الوجه الذي هو محل الفتنة ومحط الرغبة يبقى مكشوفا والباقي تجب تغطيته ، والعجب أن هؤلاء يقولون القدم لا يجوز أن يخرج منها رأس الإبهام ، القدم ؟! واليد كلها تخرج كل الأصابع كل الكف ، مع أن الغالب أن اليد أجمل من الرجل هذا الغالب ، ثم عاد نأتي بالرجل والوجه ، الوجه لها أن تخرج كل الوجه وأما الرجل ما تخرج ولا رأس الإبهام أو الخنصر ، الشريعة تأتي بمثل هذا ؟! أبدا والله ما تأتي بهذا ، وليت النساء أيضا يقتصرن على إخراج الوجه طبيعيا تجد المرأة تتمكيج وتتكحل وتحمّر الشفاه نعم وكأنها تعرض نفسها على المبتاعين ، المسألة مشكلة ، الواجب أنها تُنصح وتنهى وتلزم بالحجاب.
القارئ : كتاب الصلاة الشيخ : ليس هذا من مسلم. القارئ : ولا البسملة. الشيخ : البسملة في الأصل. القارئ : ولا الكتاب ؟ الشيخ : لا ما هو في الأصل عندي في الهامش ، عندك في الأصل ؟ القارئ : ... . الشيخ : نعم ؟ المعروف أنه ما هو من الكتاب ، نعم.
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي حدثنا محمد بن بكر ح وحدثنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق قالا أخبرنا ابن جريج ح وحدثني هارون بن عبد الله واللفظ له قال حدثنا حجاج بن محمد قال قال ابن جريج أخبرني نافع مولى ابن عمر عن عبد الله بن عمر أنه قال كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلوات وليس ينادي بها أحد فتكلموا يوما في ذلك فقال بعضهم اتخذوا ناقوسا مثل ناقوس النصارى وقال بعضهم قرنا مثل قرن اليهود فقال عمر أولا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بلال قم فناد بالصلاة
القارئ : حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي حدثنا محمد بن بكر ح وحدثنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق قالا أخبرنا ابن جريج ح وحدثني هارون بن عبد الله واللفظ له قال حدثنا حجاج بن محمد قال قال ابن جريج أخبرني نافع مولى ابن عمر عن عبد الله بن عمر أنه قال : (كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلوات وليس ينادي بها أحد فتكلموا يوما في ذلك فقال بعضهم اتخذوا ناقوسا مثل ناقوس النصارى وقال بعضهم قرنا مثل قرن اليهود فقال عمر : أولا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا بلال قم فناد بالصلاة )
الشيخ : الأذان هو الإعلام بدخول وقت الصلاة إلا إذا كان مما يستحب تأخيره وأخرت الصلاة فإنه إعلام بدنو فعلها ، ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر فقام بلال ليؤذن فقال : ( أمسك ) ثم قام ليؤذن الظهر فقال : ( أمسك ) حتى رأوا فيء التلول أو حتى ساوى التل فيأه ثم أذن ، فدل ذلك على أنه إذا كانت الصلاة مما ينبغي تأخيره فالأذان يكون عند إرادة الفعل ، وهذا إذا كان الأذان لطائفة معينة أما في البلد فيؤذن في أول الوقت ، لأنه قد لا يريد بعض الناس أن يؤخر الصلاة ، ثم إنه لا بد أن يكون الأذان بعد دخول الوقت ، فإن أذن قبل دخوله فبدعة وباطل لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ) ، والصلاة لا تحضر إلا بدخول وقتها ، استثنى بعضهم الفجر قال فإنه يصح ، بعضهم بالغ قال يصح بعد منتصف الليل ، وعلى هذا فإذا انتصف الليل وأذن الناس لصلاة الفجر وطلع الفجر فإنهم لا يؤذنون ، لحصول الواجب ، لكن هذا الإستثناء لا يصح لأنه لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أذّن لصلاة قبل وقتها ، وأما ما ثبت من أن بلالا يؤذن بليل في رمضان فإن ذلك من أجل أن يوقظ النائم ويرجع القائم كما صح بذلك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن بلالا يؤذن بليل ليوقظ نائمكم ويرجع قائمكم فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر ) ، ثم إن الأذان لم يفرض إلا في السنة الثانية من الهجرة ، لأن الصحابة بدأوا يتحينون ويجتمعون فشق عليهم ذلك لأنه ليس عندهم ساعات تضبط لهم الوقت ، فربما يأتون مبكرين فقالوا اتخذوا ناقوسا مثل ناقوس النصارى ، النصارى إذا حلت صلواتهم ضربوا الناقوس مثل الجرس ، وقال بعضهم قرنا مثل قرن اليهود وهو البوق إذا حانت صلاتهم ضربوا بهذا البوق ، وقال عمر ألا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة ، فقال : ( قم يا بلال فناد بالصلاة ) ، وظاهر الحديث أنه يقول الصلاة الصلاة لأنه لم يذكر سوا هذا ، وهذا نداء بالصلاة ، ولكن قد روى أهل السنن أن عبد الله بن زيد بن عبد ربه رأى في المنام رجلا معه ناقوس وبوق فطلب منهما البيع فقالا ألا ندلك على شيء خير من ذلك ، قال بلى فذكروا الأذان ، فلما أصبح غدا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره الخبر فقال : ( إنها لرؤيا حق قم يا بلال فأذن ) يعني بهذا الأذان فجاء عمر فقال قد رأيت مثل الذي رأى ، فإذا كانت مقالة عمر هنا بعد أن رأى ما رأى في المنام فيكون المراد بقوله ناد بالصلاة يعني بالأذان لها ، وعلى كل حال فالحمد لله الذي هدانا لهذا ، وهذا من خيرية هذه الأمة ، انظر النصارى يعلنون حضور صلواتهم بآلة لهو وكذلك اليهود ، يعلنونها بآلة لهو ، لا ينتفعون بها ولا تقربهم إلى الله بل مجرد علامة ، أما نحن فهدانا الله ولله الحمد إلى هذا الأذان المبارك ، نعم.
السائل : قلنا أن الأذان قبل الوقت بدعة وباطل يوم الجمعة الأذان في المساجد يؤذن قبل الوقت تقريبا بربع ساعة. الشيخ : متى يؤذنون ؟ قبل طلوع الشمس بثلث ساعة ؟ السائل : يوم الجمعة قبل ... . الشيخ : ومتى يدخل وقت الجمعة ؟ يدخل وقت الجمعة إذا ارتفعت الشمس قيد رمح ، قيد رمح ، نعم.
السائل : أحسن الله إليكم ما حكم التلحين في الأذان ؟ الشيخ : سيأتي إن شاء الله سيأتي ، نعم. السائل : قوله في الحديث ... . الشيخ : نعم ، معلوم ما في شك أن القيام أفضل.
السائل : ... كان يؤذن فنسي قول الصلاة خير من النوم ، ماذا يفعل ؟ الشيخ : ما فيه شيء الصلاة خير من النوم هذه تسمى التثويب ، وهي ليست بواجبة سنة ، ثلاثة طيب.
حدثنا خلف بن هشام حدثنا حماد بن زيد ح وحدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا إسماعيل بن علية جميعا عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس قال أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة زاد يحيى في حديثه عن بن علية فحدثت به أيوب فقال إلا الإقامة
القارئ : حدثنا خلف بن هشام حدثنا حماد بن زيد ح وحدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا إسماعيل بن علية جميعا عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس قال : ( أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة ) زاد يحيى في حديثه عن بن علية فحدثت به أيوب فقال ( إلا الإقامة ).
فوائد حديث : ( ... أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة زاد يحيى في حديثه عن بن علية فحدثت به أيوب فقال إلا الإقامة )
الشيخ : شفع الأذان والإقامة توتر وكلها تقطع على وتر حتى الأذان يشفع لكن يقطع على وتر لأنه خمسة عشر جملة وغالب أحكام الله عز وجل الكونية والشرعية غالبها مقطوعة على وتر لأن الله وتر يحب الوتر ، الأذان يشفع لكنه يقطع على وتر ، يقال التكبير أربع مرات في أوله والتشهد مرتين بالتوحيد ومرتين بالرسالة والدعوة إلى الصلاة مرتين والدعوة إلى الفلاح مرتين ، والتكبير في آخره مرتين ويختم بكلمة الإخلاص ، أما الإقامة فتوتر فيجعل بدل الأربع تكبيرات تكبيرتين ، وبدلا عن التشهد مرتين مرة واحدة ، وبدلا عن حي على الصلاة حي على الفلاح مرتين مرة واحدة ، والتكبير بدل تكبيرتين مرة واحدة . الطالب : ... . الشيخ : نعم ؟ مرتين ليش ؟ الطالب : ... . الشيخ : إذا قلنا التكبير مرتين الشهادة مرتين الحيعلتين مرتين التكبير مرة أي ، قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة والتكبير مرة ، خلنا نقول هذا اصبر ، التكبير مرة والشهادة مرة كم صار ؟ صار عشر جمل يفوت علينا الإيتار ، والإيتار مطلوب ، وأنا قررت لكم ذلك لأن بعض العلماء قال به قال إيتار الإقامة لا بد أن يكون بالنسبة للأذان وإلا لكان تكبر مرة وتشهّد مرة وتحيعل مرة وتكبر مرة وتقول لا إله إلا الله مرة ، لو أننا قلنا بهذا هل يقطع على وتر ؟ ، نشوف ، التكبير مرة أشهد أن لا إله إلا الله مرة أشهد أن محمدا رسول الله مرة حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر لا إله إلا الله نعم تقطع على وتر ، تسع ، فبعض العلماء يرى هذا الرأي يقول أوتر الإقامة إلا الإقامة ، الإقامة مرتين والباقي على مرة مرة ولا شك أن هذا أقرب إلى اللفظ ، هذا بلا شك أقرب إلى اللفظ ، لكن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم بلالا للأذان يدل على أن التكبير في أول الإقامة مرتين وفي آخرها مرتين ، وعلى هذا فيكون تعليم النبي صلى الله عليه وسلم مبينا لهذا الإيتار ، وقوله يوتر الإقامة إلا الإقامة ، كيف الإقامة إلا الإقامة ؟ هذا استثناء من الكل والاستثناء من الكل ممنوع لغة ، الجواب : لا ، ليس الأمر كذلك ، لأن إلا الإقامة يعني إلا قد قامت الصلاة وليس معنى يوتر الإقامة إلا الإقامة نفسها بل إلا قد قامت الصلاة ، نعم ، وقوله أمر من الآمر ؟ النبي صلى الله عليه وسلم ، ولو أذّن الإنسان على خلاف هذا لأتى بأمر ليس عليه أمر الله ورسوله فيكون مردودا ، نعم.
إذا كان أهل المدينة يأذنون للفجر قبل دخول الوقت فما العمل ؟
السائل : لو كان في بعض البلاد ... يؤذن قبل الوقت ... بعض الإخوة ... ؟ الشيخ : ما فهمت ؟ إذا كان أهل المدينة يؤذنون للفجر قبل دخول الوقت ، نعم ، أي نعم. السائل : ... . الشيخ : نعم إذا علموا أنه قبل الوقت لا بد أن يؤذنوا بعد الوقت لا بد. السائل : ... . الشيخ : هذه شوف إن كنت في بلاد ترجع للشرع فناقش المسؤولين ، إن كنت في بلاد لا تهتم بهذه الأمور فاعمل بنفسك وأذن ولو لحيك فقط ، نعم. السائل : ... . الشيخ : على أيش ؟ عن ؟ السائل : ... الإقامة . الشيخ : ما بعد وصلنا هذا ، نعم.
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أخبرنا عبد الوهاب الثقفي حدثنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال ذكروا أن يعلموا وقت الصلاة بشيء يعرفونه فذكروا أن ينوروا نارا أو يضربوا ناقوسا فأمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة
القارئ : وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أخبرنا عبد الوهاب الثقفي حدثنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال : (ذكروا أن يعلموا وقت الصلاة بشيء يعرفونه فذكروا أن ينوروا نارا أو يضربوا ناقوسا فأمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة ). الشيخ : طيب هذا زاد أمرا ثالثا عن البوق والناقوس ، وما هو ؟ النار ، إيقاد النار لكن كرهوا ذلك قالوا لأن هذا فعل المجوس ، وقوله أمر بلال أن يشفع الأذان يعني أمر أن يؤذن فيشفع الأذان ويوتر الإقامة ، نعم ، نحن في حديث واحد ، شوف الحديث الواحد ولو تعددت ألفاظه لو عشر صفحات ما في إلا سؤال ، نعم.
وحدثني محمد بن حاتم حدثنا بهز حدثنا وهيب حدثنا خالد الحذاء بهذا الإسناد لما كثر الناس ذكروا أن يعلموا بمثل حديث الثقفي غير أنه قال أن يوروا نارا
القارئ : وحدثني محمد بن حاتم حدثنا بهز حدثنا وهيب حدثنا خالد الحذاء بهذا الإسناد : ( لما كثر الناس ذكروا أن يعلموا ) بمثل حديث الثقفي غير أنه قال ( أن يوروا نارا ).
وحدثني عبيد الله بن عمر القواريري حدثنا عبد الوارث بن سعيد وعبد الوهاب بن عبد المجيد قالا حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أنس قال أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة
القارئ : وحدثني عبيد الله بن عمر القواريري حدثنا عبد الوارث بن سعيد وعبد الوهاب بن عبد المجيد قالا حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أنس قال : ( أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة ). الشيخ : ولا ذكر أنه استثنى كما سبق ، وهذا من اختلاف الألفاظ ولا يضر ، نعم.
حدثني أبو غسان المسمعي مالك بن عبد الواحد وإسحاق بن إبراهيم قال أبو غسان حدثنا معاذ وقال إسحاق أخبرنا معاذ بن هشام صاحب الدستوائي وحدثني أبي عن عامر الأحول عن مكحول عن عبد الله بن محيريز عن أبي محذورة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم علمه هذا الأذان الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ثم يعود فيقول أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة مرتين حي على الفلاح مرتين زاد إسحاق الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
القارئ : حدثني أبو غسان المسمعي مالك بن عبد الواحد وإسحاق بن إبراهيم قال أبو غسان حدثنا معاذ وقال إسحاق أخبرنا معاذ بن هشام صاحب الدستوائي وحدثني أبي عن عامر الأحول عن مكحول عن عبد الله بن محيريز عن أبي محذورة : ( أن نبي الله صلى الله عليه وسلم علمه هذا الأذان : الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ، ثم يعود فيقول أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة مرتين حي على الفلاح مرتين ، زاد إسحاق الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ).
فوائد حديث : ( ... عن أبي محذورة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم علمه هذا الأذان الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله ... )
الشيخ : هذا أذان أبي محذورة علمه النبي صلى الله عليه وسلم إياه ، فيكون صفة ثانية لأيش ؟ للأذان ، وفيه الترجيع أنه رجّع الشهادتين مرتين ، وفيه الاقتصار على تكبيرتين في أوله ، وعلى هذا فإذا فعله الإنسان فإنه لا ينكر عليه ، وإذا كان في مجتمع يتسع صدره لذكر الصفتين فليفعل وإن كان في مجتمع لا يتسع صدره ويخشى من نفورهم فلا حرج أن يقتصر على صفة واحدة ، نعم. الطالب : ... . الشيخ : أي نعم ، ولهذا بعد ذلك ذكر حي على الصلاة مرتين ، مو موجودة ؟ هاه ، ساقطة يعني ، تلحق ، نعم.
السائل : شيخ أحسن الله إليكم الترجيع هنا يكون سرا أو جهرا ؟ الشيخ : ظاهر الحديث هنا أنه يقوله على حد سواء كما يقول الباقي ، لكن الفقهاء فرقوا قالوا يقوله سرا ثم جهرا. السائل : يعني يعود. الشيخ : يعود سرا بينه وبين نفسه ثم يعود ، نعم.
ما هي صفة التكبير في الأذان هل جملة واحدة أم جملتين ؟
السائل : ... . الشيخ : كلاهما جائز ، في أحاديث غير اللي في مسلم ، هاه. السائل : ... . الشيخ : أقول في أحاديث ثانية تبين هذا أنه يفصل كل جملة عن الأخرى ، أو يقول الله أكبر ثنتين جميعا ، كله وارد.
فوائد حديث : ( ... عن ابن عمر قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنان بلال وابن أم مكتوم الأعمى )
الشيخ : هذا لا يدل على ما ذكره المؤلف رحمه الله قصدي في الترجمة بأن بلالا وابن أم مكتوم كانا يتناوبان ، فإن أراد صاحب الترجمة هذا فلا بأس ، وأما أن يؤذن مرتين في مسجد واحد فلم يقع هذا إلا في الفجر في رمضان لإيقاظ النائم وإرجاع القائم ، والمعمول به عندنا الآن مؤذن واحد إلا في المسجد الحرام والمسجد النبوي ، نعم.
السائل : إيتار الإقامة ... . الشيخ : أي نعم ، بيناه قلنا لكم ، ما قلنا لكم ، قلنا جاءت الأحاديث تبين ذلك ، تبين معنى الإيتار وأن التكبير في آخر الإقامة مرتين لا ينافي ذلك ، يكون المراد الأغلب ، نعم. السائل : في مسجد في عنيزة يؤذن مرتين. الشيخ : عجيب ، لوقت واحد ولا الفجر ؟! آه كثير هذا ، كثير ، كثير ما يؤذنون لأنهم جزاهم الله خير يستيقظون ويصلون ويريدون الذي لم يصلي يوقظ النائم ، نعم.
السائل : بالنسبة للمؤذن هل يسكت بين عبارات الأذان أو جمل الأذان ... ؟ الشيخ : يسكت إلا في التكبير الأول والتكبير الأخير السائل : ... . الشيخ : بس سكوتا يسيرا يتبين به أن هذه منفصلة عن هذه.
حدثني أبو كريب محمد بن العلاء الهمداني حدثنا خالد يعني ابن مخلد عن محمد بن جعفر حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت كان ابن أم مكتوم يؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعمى
القارئ : حدثني أبو كريب محمد بن العلاء الهمداني حدثنا خالد يعني ابن مخلد عن محمد بن جعفر حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت : ( كان ابن أم مكتوم يؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعمى ). الشيخ : لكن المترجم اشترط أن يكون معه بصير ، وظاهر حديث عائشة أنه لا بصير معه وهو كذلك وهو الصحيح ، أنه لا يشترط أن يكون مع الأعمى بصير ، ولا سيما في وقتنا الحاضر فإن الناس يعتمدون على التقاويم وبأيديهم الساعات ، نعم.
وحدثني زهير بن حرب حدثنا يحيى يعني ابن سعيد عن حماد بن سلمة حدثنا ثابت عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغير إذا طلع الفجر وكان يستمع الأذان فإن سمع أذانا أمسك وإلا أغار فسمع رجلا يقول الله أكبر الله أكبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم علي الفطرة ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجت من النار فنظروا فإذا هو راعي معزى
القارئ : وحدثني زهير بن حرب حدثنا يحيى يعني ابن سعيد عن حماد بن سلمة حدثنا ثابت عن أنس بن مالك قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغير إذا طلع الفجر وكان يستمع الأذان فإن سمع أذانا أمسك وإلا أغار فسمع رجلا يقول الله أكبر الله أكبر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : على الفطرة. ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خرجتَ من النار. فنظروا فإذا هو راعي معزى ). الشيخ : الله أكبر ، الفضل العظيم كان الأذان سببا للخروج من النار وكان سببا للفطرة.
فوائد حديث : ( ... عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغير إذا طلع الفجر وكان يستمع الأذان فإن سمع أذانا أمسك وإلا أغار ... )
الشيخ : وفي هذا دليل على أن الأذان من شعائر الإسلام الظاهرة ، لأنه كان علامة على أن هذا البلد بلد إسلامي ، ولهذا قال العلماء يقاتل أهل بلد تركوا الأذان والإقامة لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينتظر فإذا لم يسمع أذانا أغار وإلا أمسك ، استدل بعض العلماء بهذا الحديث على أنه لا تجب إجابة المؤذن لأنه لم ينقل أن الرسول أجاب ، لكن هذا لا دليل فيه لأن عدم النقل ليس نقلا للعدم ، فعندنا نص محكم ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن ) فنأخذ به .
السائل : أنا عندي إشكال من جهة يعني الحديث عن ما انفرد به مسلم هل فهمي صحيح بمعنى أنكم ذكرتم أن ابن القيم قال ما انفرد به مسلم فإنهم يعللونه في الغالب ؟ الشيخ : أي يعللون انفراد مسلم ، ذكر في حديث اللي مر علينا قصة اليهودي قال : وهو مما انفرد به مسلم. السائل : لكنه يا شيخ ابن القيم قال في نفس الحديث قال وهو حديث صحيح لا مطعن فيه. الشيخ : أي لكن في آخر البحث. السائل : ما قال شيء ، قال وهذه اللفظة هل هي محفوظة أو غير محفوظة ، وأما الانفراد. الشيخ : لا في تحفة الودود ذكر أنه ، عندي عندي ، يمكن النسخة الثانية. السائل : هو ذكر الانفراد. الشيخ : أي ذكر الانفراد ، هذا معناه التعليل به السائل : لأن الأخ منصور المطيري يقول الدارقطني سبق ابن القيم إلى هذا وأنهم يعللون ما انفرد به مسلم لكنه يعني ما هو بظاهر . الشيخ : أي ما هو بواضحة ، خله عندك. السائل : لا لا ، كلام الأخ منصور عن الدارقطني أنه ما انفرد به أنهم يعللون به ؟ الشيخ : أي ، والله حنا هذا اللي حنا نفهمه ، نفهم أنه يقال هذا وقد انفرد به مسلم أنه يعني يعلل به.
حدثني يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن
القارئ : حدثني يحيى بن يحيى قال : قرأت على مالك عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن ).
فوائد حديث : ( ... عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن ) .
الشيخ : هذا الحديث سبق أن ذكرنا معنى الأذان وهنا قال إذا سمعتم النداء يعني بالأذان ولهذا قال فقولوا مثل ما يقول المؤذن ، وسيأتي أحاديث فيها إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، وظاهره العموم لكنه قد جاءت السنة بأنه إذا قال : حي على الصلاة حي على الفلاح فنقول لا حول ولا قوة إلا بالله ، ويؤخذ من هذا العموم أن جواب التثويب مثل التثويب يعني إذا قال في أذان الفجر الصلاة خير من النوم فإنك تقول الصلاة خير من النوم واستحسن بعض العلماء أن تقول صدقت وبررت واستحسن آخرون أن تقول لا حول ولا قوة إلا بالله ، ولكن كل هذا خلاف ظاهر النص الدال على العموم ، ثم إننا نقول أيما أصدق هذا الذي يقول الصلاة خير من النوم أو الذي يقول الله أكبر ؟ الثاني ومع ذلك لا نقول فيما إذا قال المؤذن الله أكبر صدقت وبررت ، نعم.
حدثنا محمد بن سلمة المرادي حدثنا عبد الله بن وهب عن حيوة وسعيد بن أبي أيوب وغيرهما عن كعب بن علقمة عن عبد الرحمن بن جبير عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه وسلم بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة
القارئ : حدثنا محمد بن سلمة المرادي حدثنا عبد الله بن وهب عن حيوة وسعيد بن أبي أيوب وغيرهما عن كعب بن علقمة عن عبد الرحمن بن جبير عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة ).
فوائد حديث : ( ... عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه وسلم بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة ... )
الشيخ : هذا فيه تفصيل أكثر مما سبقه إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول أي مثل ما يقول المؤذن ثم صلوا علي وذلك أن تقول اللهم صل على محمد أو صلى الله على محمد ، فإن من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ، ومعنى اللهم صل على محمد معناها أنك تسأل الله عز وجل أن يثني عليه في الملأ الأعلى لأن صلاة الله على عبده هي ثناؤه عليه في الملأ الأعلى وهي أخص من الرحمة ، وأما من قال الصلاة من الله الرحمة ومن الملائكة الإستغفار ومن الآدميين الدعاء فإن هذا تفصيل لا دليل عليه ، فالصلاة من الله ثناؤه على عبده في الملأ الأعلى ، والدليل على هذا قوله تعالى : (( أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة )) ، فعطف الرحمة على الصلوات ولو كانت الصلاة بمعنى الرحمة لكان هذا عطفا غير مستحسن ، نعم ، طيب وفيه أيضا ثم سلوا الله لي الوسيلة ، الوسيلة بيّنها قال إنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو ، وقوله فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة أي صارت له حلالا مأذونا فيها ، والشفاعة شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة والمراد بها هنا الشفاعة الخاصة لأن الشفاعة العامة تكون لكل أحد ، نعم.
هل يتابع المقيم كما يتابع المؤذن وهل يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الإقامة ؟
السائل : ... . الشيخ : أولا بارك الله فيك هل يشرع متابعة المقيم ؟ أو لا ، فيرى بعض العلماء أنه لا يشرع ، لأن الحديث الوارد فيه الذي رواه أبو داود فيه شهر بن حوشب وفيه انقطاع أيضا ، وإذا قلنا إنه لا يشرع فالأمر واضح. السائل : ... . الشيخ : هو أذان ما يكون أذان إلا إذا كان على سبيل التغليب وإلا فإنه مر علينا في البارحة أُمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة ، وكذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ) وقال في الإقامة : ( إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة ) ولم يذكر شيئا مما يقال. السائل : ... . الشيخ : والله أنا رأيي أنه لا يشرع وأن الإنسان يستمع للإقامة وإذا كبر الإمام كبّر ، نعم.
إذا كان الإنسان في الصلاة أو في الخلاء هل يجيب المؤذن ؟
السائل : إذا كان الإنسان في الصلاة أو في الخلاء هل يجيب المؤذن ؟ الشيخ : نعم ، إذا كان الإنسان في الخلاء أو في صلاة فإنه مشغول في الصلاة وفي الخلاء لا ينبغي أن يجيب وهو على حاجته ، فإذا انتهى وخرج أجاب ، وكذلك المصلي يقضي إذا انتهى من صلاته ، وقال بعض أهل العلم : إنه أي المصلي يجيب المؤذن ولو كان يصلي ، واستدلوا لهذا بأن هذا ذكر وجد سببه في الصلاة فكان مشروعا كالحمدلة إذا عطس الإنسان ، فإن الإنسان إذا عطس وحمد الله فلا بأس ، لكن قد يقول قائل إن الفرق بينهما ظاهر لأن الحمدلة لا توجب انشغال المصلي كثيرا عن صلاته ، بخلاف متابعة المؤذن ، فالصحيح أنه لا يتابعه وهو يصلي لأن في الصلاة شغلا ولكن إذا انتهى يقضيه ، نعم.
حدثني إسحاق بن منصور أخبرنا أبو جعفر محمد بن جهضم الثقفي حدثنا إسماعيل بن جعفر عن عمارة بن غزية عن خبيب بن عبد الرحمن بن إساف عن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب عن أبيه عن جده عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله قال أشهد أن لا إله إلا الله ثم قال أشهد أن محمدا رسول الله قال أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال الله أكبر الله أكبر قال الله أكبر الله أكبر ثم قال لا إله إلا الله قال لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة
القارئ : حدثني إسحاق بن منصور أخبرنا أبو جعفر محمد بن جهضم الثقفي حدثنا إسماعيل بن جعفر عن عمارة بن غزية عن خبيب بن عبد الرحمن بن إساف عن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب عن أبيه عن جده عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر ، ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله قال أشهد أن لا إله إلا الله ، ثم قال أشهد أن محمدا رسول الله قال أشهد أن محمدا رسول الله ، ثم قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال الله أكبر الله أكبر قال الله أكبر الله أكبر ، ثم قال لا إله إلا الله قال لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة )
فوائد حديث : ( ... عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله قال أشهد أن لا إله إلا الله ثم قال أشهد أن محمدا رسول الله قال أشهد أن محمدا رسول الله ... )
الشيخ : هذا الحديث بجمله ينطبق تماما على الإقامة لأنه إحدى عشرة جملة ، ولكن سياقه يقتضي أن يكون المراد بالمؤذن المؤذن لدخول وقت الصلاة لا للإقامة ، ويكون حذف الجملة الأخرى الثانية لدلالة الأولى عليها ، فتكون الأحاديث الأخرى المفسرة للأذان المفصلة تكون هي المعتمدة ، وقوله : ( من قلبه ) يعني أنه تواطأ على ذلك قلبه ولسانه لأن الإنسان قد يقول مثل هذا بلسانه فقط وقلبه غافل ، فلا ينال هذا الأجر ، وقوله : ( دخل الجنة ) يعني إذا كان يوم القيامة أو يعني استحق دخول الجنة ولا يمكن أن يقال دخل الجنة الآن ، ولكنه يدخلها في وقت دخوله أو يكون أيش ؟ مستحقا لدخولها ، نعم
من فاته شئ من الأذان ثم أدركه فيما بعد هل يبدأ من الأول أم أنه يتابعه فيما أدرك ؟
السائل : من فاته شيء من الأذان ثم أدرك المؤذن فيما بعد هل ... ؟ الشيخ : الظاهر أنه يبدأ من الأول أي نعم ، لأنه لا يتعين فيه مخالفة المؤذن ، نعم يا بندر.
قوله صلى الله عيه وسلم : ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي ) هل المقصود هنا الصلاة الإبراهيمية أم مجرد الصلاة فقط ؟
السائل : ... الصلاة الإبراهيمية ... . الشيخ : لا يظهر لي هذا ، لأن الصلاة الإبراهيمية قالوا كيف نصلي عليك إذا نحن صلينا عليك في صلاتنا ، هكذا سأل الصحابة. السائل : فيكون هذا خاص بالصلاة. الشيخ : يكون هذا خاص بالصلاة ، ولكن لا يمنع أن يقال في غيرها ، إنما إذا جاء صلى على الرسول أو صلوا علي أو ما أشبه ذلك فإنه يكتفي أن يقول اللهم صل على محمد.
حدثنا محمد بن رمح أخبرنا الليث عن الحكيم بن عبد الله بن قيس القرشي ح وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن الحكيم بن عبد الله عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن سعد بن أبي وقاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه قال بن رمح في روايته من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد ولم يذكر قتيبة قوله وأنا
القارئ : حدثنا محمد بن رمح أخبرنا الليث عن الحكيم بن عبد الله بن قيس القرشي ح وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن الحكيم بن عبد الله عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن سعد بن أبي وقاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه ) قال ابن رمح في روايته من قال : ( حين يسمع المؤذن وأنا أشهد ) ولم يذكر قتيبة قوله وأنا.
فوائد حديث : ( ... عن سعد بن أبي وقاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه قال بن رمح في روايته من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد )
الشيخ : هذا الحديث فيه ظاهران متعارضان ، الظاهر الأول قوله : من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله ، فظاهره أنه يقوله حين يسمع المؤذن من أول ما يسمع المؤذن يقول أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا ، في رواية ابن رمح : ( من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد ) وهذا يقتضي أن يكون قالها إذا قال المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله لأن قوله وأنا أشهد معطوفة على شهادة سابقة ، وحينئذٍ يكون قوله هذا بعد قول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ، وهذا هو الأقرب ، هذا هو الأقرب لأن قوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا يقتضي أن يكون هذا الرضا بعد أيش ؟ بعد قوله أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ، نعم.
السائل : ... المؤذنين يكفي أن يردد مع مؤذن واحد ؟ الشيخ : أي نعم ، إذا تابعت المؤذن الأول فامْشِ معه حتى يكمل ، لئلا تتداخل الجمل بعضها مع بعض ، عبد الله.
قوله صلى الله عليه وسلم : ( فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو ) هل أهله تبع له في هذه المنزلة أم لا ؟
السائل : قوله صلى الله عليه وسلم : ( فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو ) هل أهله تبع له في هذه المنزلة أم لا ؟ الشيخ :(( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم )) ، فيكون أزواجه معه في منزلته ، وكذلك صغار ذريته ، أما كبار الذرية فهم في منازلهم سواء في هذه المسألة أو غيرها ، يعني مثلا إنسان له أولاد منزلته عالية له أولاد كبار قد بلغوا وأولاد صغار ذرية ، فالصغار مع أبيهم والذرية مع من ؟ في منازلهم ، لأنهم مستقلون ، لأن هذا هو المتعين ، فإن الذرية هم الصغار من الأولاد بنين وبنات ، ولهذا قال واتبعتهم.