شرح قول المصنف: " ويباح حيوان البحر كله إلا الضفدع والتمساح والحية " حفظ
الشيخ : ثم قال المؤلف " ويُباح حيوان البحر كلِّه " وإلا كلُّه؟
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : ... .
الشيخ : طيب.
السائل : ... .
الشيخ : إيه، زين، هو لا شك إن كل من أفراد التوكيد لكن هل هي توكيد للبحر وإلا توكيد للحيوان؟
السائل : للحيوان.
الشيخ : للحيوان، إذًا يُباح حيوان البحر كلُّه بالرفع والدليل إنه توكيد للحيوان الاستثناء قال " إلا الضفدع " " يُباح حيوان البحر كلُّه " الدليل (( هو الذي خلق لكم )) الأصل (( ما في الأرض جميعا )) ودليل إيجابي قوله تعالى (( أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة )) قال ابن عباس " صيد البحر ما أخِذ حيا وطعامه ما أخذ ميّتا " أيكم ... ؟ أنت؟ لا لازم يا عبد الله ... .
طيب، يُباح حيوان البحر كله، كل الحيوان؟ لو كان على صفة الحمار؟ أه؟ والكلب؟ والإنسان؟ نعم؟
السائل : ... حيوانات وحده.
الشيخ : إي كله، نعم، إلا ثلاثة أشياء " الضفدع والتمساح والحية " هذه ثلاثة لا تُباح، الضفدع يقول لأنها مستخبثة مع أن الضفدع في الواقع هو بري وإلا بحري؟
السائل : ... .
الشيخ : إيه بري بحري، نعم، إذًا ليس من حيوان البحر لأن حيوان البحر هو الذي لا يعيش إلا في الماء، هذا حيوان البحر، الذي لا يعيش إلا في الماء هذا حيوان البحر وعلى هذا فالضفدع يُعتبر من الحيوانات البرية البحرية، طيب، ويقول المؤلف إنه مستخبث وإذا كانت العلة هي الاستخباث فإننا نرجع إلى ما سبق وهو هل الاستخباث يُعتبر علّة مؤثرة؟