تتمة شرح قول المصنف: " إلا الضفدع والتمساح والحية " حفظ
الشيخ : إجماع من أهل العلم فإن كانت المسألة إجماعية فلا مناص عن موافقة الإجماع، التمساح نوع من الأسماك يفترس هذا أيضا يحرم ولو كان من حيوان البحر، ليش؟ قال لأن له نابا يفترس به فهل هذا صحيح؟ الجواب نعم، ليكن له ناب يفترس به لكنه ليس من السباع ولهذا ليس ما يحرم في البر يحرم نظيره في البحر فالبحر عبارة عن شيء مستقل حتى يوجد غير التمساح له ناب يفترس به، أه؟ القرش يوجد أيضا أشياء غريبة إذا شافت الإنسان يعني ارتقت فوقه كما حدثني الذين يغوصون في البحر تكون فوقه مثل الغمامة ثم تنزل شيء فشيئا حتى تكبس عليه إذا كبست عليه بيموت، نعم، لكن يقول لي أحد البحارة إنه سبحان الله العظيم لها المحل الذي يخرج منها فضلات الطعام يقول إذا قام الإنسان يحكه وكذا بدأت ترتفع ولهذا اللي يعرفونه يتوقّونها إذا شافوا ظلها لكن إذا ما تمكّنوا فعلوا هذا ثم ترتفع حتى يخرجون، الحاصل أن فيه أشياء تقتل ومع ذلك فإنها حلال وعليه فإننا نقول الصحيح أنه لا يُستثنى التمساح وأنه يؤكل.
قال " والحية " في البحر حيات؟
السائل : نعم.
الشيخ : فيها حيات، ليش؟ يقول لأنها مستخبثة، طيب، لو أنا أخذنا كلمة مستخبثة أولا فيها نظر كما سبق والشيء الثاني ليس ما يُستخبث في البر يكون نظيره في البحر مستخبثا وعليه فالصواب أنه لا يُستثنى من ذلك شيء وأن جميع حيوانات البحر التي لا تعيش إلا في الماء حلال حيّها وميّتها لعموم الأية الكريمة التي ذكرناها من قبل.
قال " والحية " في البحر حيات؟
السائل : نعم.
الشيخ : فيها حيات، ليش؟ يقول لأنها مستخبثة، طيب، لو أنا أخذنا كلمة مستخبثة أولا فيها نظر كما سبق والشيء الثاني ليس ما يُستخبث في البر يكون نظيره في البحر مستخبثا وعليه فالصواب أنه لا يُستثنى من ذلك شيء وأن جميع حيوانات البحر التي لا تعيش إلا في الماء حلال حيّها وميّتها لعموم الأية الكريمة التي ذكرناها من قبل.