الكلام على المعنى الصحيح لقوله تعالى :(( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب )). حفظ
الشيخ : مررنا عليه؟ نقول مر السحاب، أه؟
السائل : ... .
الشيخ : والله ما أدري، يقولون إن بعض الناس يتكلّم عن هذه الأية (( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب )) ويقول إن هذا يعني دوران الأرض وهذا في الحقيقة تحريف لكلام الله، تحريف، حرام عليهم يُفسّروا هذا التفسير لأن هذه الأية في بطن حَدَثين كلاهما يوم القيامة (( وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ * وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ * مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها )) فذكرها بين حَدَثين يكونان يوم القيامة نشاز لا وجه له وهذا مما يدُلّك على أن بعض الناس لا ينظر إلى سياق الكلام وكأنه لم يقرأ قول الله تعالى (( يوم تمور السماء مورا وتسير الجباب سيرا )) وهذا متى؟ هذا ما يقدر إنه في الدنيا، هذا قطعا يكون يوم القيامة فهذه الأية (( وتسير الجبال سيرا )) هي قوله (( وهي تمر مر السحاب )) فيكون هذا يوم القيامة ونحن الأن مررنا على هذه المسألة مرورا، نعم، أما تحسبها، ما يدل على إن ما يكون، يعني الرائي يحسب هذه الأشياء جامدة لشدّة الهول ولكنها تسير هذا السير العظيم ما يمنع لأن القرأن يُفسّر بعضه بعضا (( يوم تمور السماء مورا وتسير الجبال سيرا فويل يومئذ للمكذبين )) . نعم.
السائل : ... .
الشيخ : والله ما أدري، يقولون إن بعض الناس يتكلّم عن هذه الأية (( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب )) ويقول إن هذا يعني دوران الأرض وهذا في الحقيقة تحريف لكلام الله، تحريف، حرام عليهم يُفسّروا هذا التفسير لأن هذه الأية في بطن حَدَثين كلاهما يوم القيامة (( وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ * وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ * مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها )) فذكرها بين حَدَثين يكونان يوم القيامة نشاز لا وجه له وهذا مما يدُلّك على أن بعض الناس لا ينظر إلى سياق الكلام وكأنه لم يقرأ قول الله تعالى (( يوم تمور السماء مورا وتسير الجباب سيرا )) وهذا متى؟ هذا ما يقدر إنه في الدنيا، هذا قطعا يكون يوم القيامة فهذه الأية (( وتسير الجبال سيرا )) هي قوله (( وهي تمر مر السحاب )) فيكون هذا يوم القيامة ونحن الأن مررنا على هذه المسألة مرورا، نعم، أما تحسبها، ما يدل على إن ما يكون، يعني الرائي يحسب هذه الأشياء جامدة لشدّة الهول ولكنها تسير هذا السير العظيم ما يمنع لأن القرأن يُفسّر بعضه بعضا (( يوم تمور السماء مورا وتسير الجبال سيرا فويل يومئذ للمكذبين )) . نعم.