حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث ح وحدثنا محمد بن رمح بن المهاجر أخبرنا الليث عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير وعن طاوس عن ابن عباس أنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن فكان يقول التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله السلام عليك أيها الله و رحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وفي رواية بن رمح كما يعلمنا القرآن حفظ
القارئ : حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث ح وحدثنا محمد بن رمح بن المهاجر أخبرنا الليث عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير وعن طاوس عن ابن عباس أنه قال : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن فكان يقول : التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ) وفي رواية بن رمح ( كما يعلمنا القرآن ).
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
هذا حديث ابن عباس رضي الله عنهما يختلف بعض الشيء عن حديث ابن مسعود ، وكلا الحديثين فيه عناية الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا التشهد وأنه يعلمهم إياه كما يعلمهم السورة من القرآن ، وفي حديث ابن مسعود قال كفي بين كفيه ، إشارة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يعي ما يقول له ، في حديث ابن عباس يقول التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله ، أما التحيات المباركات فالمباركات صفة للتحيات فإن التحيات توصف بالبركة ، قال الله تعالى : (( تحية من عند الله مباركة طيبة )) ، وأما الصلوات فيبعد أن تكون صفة للتحيات وعلى هذا فتكون على تقدير حرف العطف أي والصلوات ليوافق حديث ابن مسعود رضي الله عنه ، وأما الطيبات فلو كانت قبل الصلوات لقلنا إنها صفة ، لأيش ؟ للتحيات كما قال تعالى : (( تحية من عند الله مباركة طيبة )) لكنها فصلت عنها بأجنبي وهو الصلوات وحينئذٍ نقول إنها على تقدير حرف عطف وهو الواو ويكون المعنى التحيات المباركات والصلوات والطيبات لله ، فيكون حديث ابن عباس زائدا على حديث ابن مسعود وصف التحيات بأنها مباركات ، طيب السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته كحديث ابن مسعود ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين كحديث ابن مسعود ، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ، وفي حديث ابن مسعود عبده ورسوله ، نعم.
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
هذا حديث ابن عباس رضي الله عنهما يختلف بعض الشيء عن حديث ابن مسعود ، وكلا الحديثين فيه عناية الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا التشهد وأنه يعلمهم إياه كما يعلمهم السورة من القرآن ، وفي حديث ابن مسعود قال كفي بين كفيه ، إشارة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يعي ما يقول له ، في حديث ابن عباس يقول التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله ، أما التحيات المباركات فالمباركات صفة للتحيات فإن التحيات توصف بالبركة ، قال الله تعالى : (( تحية من عند الله مباركة طيبة )) ، وأما الصلوات فيبعد أن تكون صفة للتحيات وعلى هذا فتكون على تقدير حرف العطف أي والصلوات ليوافق حديث ابن مسعود رضي الله عنه ، وأما الطيبات فلو كانت قبل الصلوات لقلنا إنها صفة ، لأيش ؟ للتحيات كما قال تعالى : (( تحية من عند الله مباركة طيبة )) لكنها فصلت عنها بأجنبي وهو الصلوات وحينئذٍ نقول إنها على تقدير حرف عطف وهو الواو ويكون المعنى التحيات المباركات والصلوات والطيبات لله ، فيكون حديث ابن عباس زائدا على حديث ابن مسعود وصف التحيات بأنها مباركات ، طيب السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته كحديث ابن مسعود ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين كحديث ابن مسعود ، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ، وفي حديث ابن مسعود عبده ورسوله ، نعم.