فوائد حفظ
الشيخ : في هذا الحديث حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث صبر على إغلاظ هذا الرجل ، وهذا الرجل يظهر والله أعلم أنه من الأعراب ، لأن الأعراب ليس عندهم الرقة في المعاملة ، وكما مر عليكم الأعرابي الذي جذب رداءه حتى أثر في رقبته صلى الله عليه وسلم ، فالتفت إليه ولم يعنفه.
وفيه أيضًا : دليل على محبة الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم وتوقيرهم له ، حيث هموا بهذا الرجل.
وفيه : دليل على عدل النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : ( إن لصاحب الحق مقالًا ).
فهل نقول : هذا العموم يشمل ما إذا قال عنه في غيبته أو لا يعني في حضرته لا بأس أن صاحب الحق يتكلم ، لكن إذا كان غائبًا فهل لمن له الحق أن يتكلم فيه ويقول فلان مطلني فلان ظلمني وما أشبه ذلك ؟
الجواب : نعم ، لأن الله يقول : (( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم )).
وفي هذا الحديث : دليل على جواز التوكيل في الشراء ، وجواز التوكيل في الوفاء يعني أن توكل من يوفي عنك ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وكلهم في الشراء ووكلهم في الوفاء.
وفيه أيضًا : دليل على ما ترجم له ، وهو جواز الوفاء بأوفى وأحسن مما يجب.
وفيه أيضًا : دليل على محبة الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم وتوقيرهم له ، حيث هموا بهذا الرجل.
وفيه : دليل على عدل النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : ( إن لصاحب الحق مقالًا ).
فهل نقول : هذا العموم يشمل ما إذا قال عنه في غيبته أو لا يعني في حضرته لا بأس أن صاحب الحق يتكلم ، لكن إذا كان غائبًا فهل لمن له الحق أن يتكلم فيه ويقول فلان مطلني فلان ظلمني وما أشبه ذلك ؟
الجواب : نعم ، لأن الله يقول : (( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم )).
وفي هذا الحديث : دليل على جواز التوكيل في الشراء ، وجواز التوكيل في الوفاء يعني أن توكل من يوفي عنك ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وكلهم في الشراء ووكلهم في الوفاء.
وفيه أيضًا : دليل على ما ترجم له ، وهو جواز الوفاء بأوفى وأحسن مما يجب.