حدثني محمد بن حاتم حدثنا بهز حدثنا شعبة أخبرني محمد بن المنكدر قال سمعت جابر بن عبد الله يقول دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريض لا أعقل فتوضأ فصبوا علي من وضوئه فعقلت فقلت يا رسول الله إنما يرثني كلالة فنزلت آية الميراث فقلت لمحمد بن المنكدر يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة قال هكذا أنزلت حفظ
القارئ : حدّثني محمّد بن حاتمٍ ، حدّثنا بهزٌ ، حدّثنا شعبة ، أخبرني محمّد بن المنكدر ، قال : سمعت جابر بن عبد الله ، يقول : ( دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريضٌ لا أعقل ، فتوضّأ ، فصبّوا عليّ من وضوئه ، فعقلت ، فقلت : يا رسول الله ، إنّما يرثني كلالةٌ ، فنزلت آية الميراث ، فقلت لمحمّد بن المنكدر : (( يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة )) [النساء : 176] ، قال : هكذا أنزلت ).
الشيخ : شرح الجملة هذه كأن فيه إشكال في هذا اللفظ أو ليس بهذا اللفظ ، قوله : ( هكذا أنزلت ) إلا أن يريد ( هكذا أنزلت ) يعني بيان سبب النزول ، يعني أنها أنزلت لسبب وهو أن جابرًا سأل النبي صلى الله عليه وسلم .
السائل : لكن ما يكون الإشكال أحسن الله إليك بناء على أنه جاء في اللفظ (( يوصيكم الله في أولادكم )) بناء على ما تقدم أن الذي نزل في أحد الأسباب (( يوصيكم الله في أولادكم )) وفي السبب الآخر (( يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة )) ؟
الشيخ : اللفظ الأول ما ذكر الكلالة.
السائل : إلا نزلت آية الميراث (( يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة )).
الشيخ : لا الذي فيه الأولاد (( يوصيكم الله في أولادكم )) ما ذكر الكلالة لا في الثانية.
السائل : إي أنا أقول إنه قال هكذا أنزلت يعني (( يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة )) ليس (( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين )) .
الشيخ : هذاك يقول فنزلت (( يوصيكم الله )) ما أدري ما هي بظاهرة.
السائل : لأن وجود (( يوصيكم الله في أولادكم )) ما يعكر عليه جابر ليس له أولاد ؟
الشيخ : لا قصده الآيات المتتالية يعني يعبرون بأول لأن أول الكلالة (( يوصيكم الله في أولادكم )) ثم ذكر (( وإن كان رجل يورث كلالة )) في الآية التي بعدها ما هي بواضحة.
الشيخ : شرح الجملة هذه كأن فيه إشكال في هذا اللفظ أو ليس بهذا اللفظ ، قوله : ( هكذا أنزلت ) إلا أن يريد ( هكذا أنزلت ) يعني بيان سبب النزول ، يعني أنها أنزلت لسبب وهو أن جابرًا سأل النبي صلى الله عليه وسلم .
السائل : لكن ما يكون الإشكال أحسن الله إليك بناء على أنه جاء في اللفظ (( يوصيكم الله في أولادكم )) بناء على ما تقدم أن الذي نزل في أحد الأسباب (( يوصيكم الله في أولادكم )) وفي السبب الآخر (( يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة )) ؟
الشيخ : اللفظ الأول ما ذكر الكلالة.
السائل : إلا نزلت آية الميراث (( يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة )).
الشيخ : لا الذي فيه الأولاد (( يوصيكم الله في أولادكم )) ما ذكر الكلالة لا في الثانية.
السائل : إي أنا أقول إنه قال هكذا أنزلت يعني (( يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة )) ليس (( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين )) .
الشيخ : هذاك يقول فنزلت (( يوصيكم الله )) ما أدري ما هي بظاهرة.
السائل : لأن وجود (( يوصيكم الله في أولادكم )) ما يعكر عليه جابر ليس له أولاد ؟
الشيخ : لا قصده الآيات المتتالية يعني يعبرون بأول لأن أول الكلالة (( يوصيكم الله في أولادكم )) ثم ذكر (( وإن كان رجل يورث كلالة )) في الآية التي بعدها ما هي بواضحة.