قراءة من الشرح مع التعليق عليه حفظ
الشيخ : شف الشرح ؟.
القارئ : " قوله صلى الله عليه وسلم من لطم مملوكه أو ضربه ".
الشيخ : " قول ابن عمر : ما فيه من الأجر ".
القارئ : النووي ما ذكرها ، لكن " أن ابن عمر أعتق مملوكه فأخذ من الأرض عودا أو شيئا فقال : ما فيها من الأجر ما يسوى هذا إلا إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن يعتقه ، هكذا وقع في معظم النسخ : ما يسوى ، وفي بعضها : ما يساوي ، بالألف وهذه هي اللغة الصحيحة المعروفة ، والأولى عدها أهل اللغة في لحن العوام ، وأجاب بعض العلماء عن هذه اللفظة بأنها تغيير من بعض الرواة لا أن ابن عمر نطق بها ، ومعنى كلام ابن عمر أنه ليس في إعتاقه أجر المعتق تبرعا وإنما عتقه كفارة لضربه ، وقيل هو استثناء منقطع ، وقيل بل هو متصل ، ومعناه ما أعتقته إلا لأني سمعت كذا ".
الشيخ : الظاهر والله أعلم المعنى الأول أصح ، يعني أنني لا أريد بذلك البر والتقرب إلى الله عز وجل ، لكن أريد بذلك فكاك نفسي لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( كفارته أن يعتقه ) هذا هو الوجه في معنى هذا الحديث .
وأما قول النووي رحمه الله أن هذا من لغة العوام وهو مروي عن ابن عمر فإنه لا يوافَق على ذلك ، ونحن نقول الحمد لله الذي جعل لغتنا لغة عربية ، نحن نقول ما يسوى بمعنى ما يساوي ، نعم .
القارئ : " قوله صلى الله عليه وسلم من لطم مملوكه أو ضربه ".
الشيخ : " قول ابن عمر : ما فيه من الأجر ".
القارئ : النووي ما ذكرها ، لكن " أن ابن عمر أعتق مملوكه فأخذ من الأرض عودا أو شيئا فقال : ما فيها من الأجر ما يسوى هذا إلا إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن يعتقه ، هكذا وقع في معظم النسخ : ما يسوى ، وفي بعضها : ما يساوي ، بالألف وهذه هي اللغة الصحيحة المعروفة ، والأولى عدها أهل اللغة في لحن العوام ، وأجاب بعض العلماء عن هذه اللفظة بأنها تغيير من بعض الرواة لا أن ابن عمر نطق بها ، ومعنى كلام ابن عمر أنه ليس في إعتاقه أجر المعتق تبرعا وإنما عتقه كفارة لضربه ، وقيل هو استثناء منقطع ، وقيل بل هو متصل ، ومعناه ما أعتقته إلا لأني سمعت كذا ".
الشيخ : الظاهر والله أعلم المعنى الأول أصح ، يعني أنني لا أريد بذلك البر والتقرب إلى الله عز وجل ، لكن أريد بذلك فكاك نفسي لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( كفارته أن يعتقه ) هذا هو الوجه في معنى هذا الحديث .
وأما قول النووي رحمه الله أن هذا من لغة العوام وهو مروي عن ابن عمر فإنه لا يوافَق على ذلك ، ونحن نقول الحمد لله الذي جعل لغتنا لغة عربية ، نحن نقول ما يسوى بمعنى ما يساوي ، نعم .