ورد في الحديث الاستعاذة بالنبي فكيف التوجيه؟ حفظ
السائل : ... أنه يضربه وهو يقول : أعوذ بالله ، ومع ذلك يضربه ولما قال : أعوذ برسول الله ، تركه ؟
الشيخ : أي هذا فيه إشكال ، لكن الجواب والله أعلم أنه إذا استعاذ بالله فهو يقول أن الله عز وجل ذو رحمة واسعة ولا يؤاخذني ، وأما الرسول فهو عنده في الدنيا ربما يعزره أو يضربه أو ما أشبه ذلك .
وإلا لا شك أن تعظيم الله عز وجل في قلبه أشد من تعظيم الرسول ، لكن كأنه والله أعلم إعتمد على أن الله سبحانه وتعالى محل العفو والمغفرة ، وأما الرسول هو أمامه الآن ، نعم
الشيخ : أي هذا فيه إشكال ، لكن الجواب والله أعلم أنه إذا استعاذ بالله فهو يقول أن الله عز وجل ذو رحمة واسعة ولا يؤاخذني ، وأما الرسول فهو عنده في الدنيا ربما يعزره أو يضربه أو ما أشبه ذلك .
وإلا لا شك أن تعظيم الله عز وجل في قلبه أشد من تعظيم الرسول ، لكن كأنه والله أعلم إعتمد على أن الله سبحانه وتعالى محل العفو والمغفرة ، وأما الرسول هو أمامه الآن ، نعم