هل يأخذ الخدم اليوم حكم المماليك في وجوب الاحترام وعدم جواز الضرب والإهانة؟ حفظ
السائل : شيخنا أحسن الله إليك زماننا هذا لا يوجد فيه مماليك ، لكن نجد كثيرا من الناس يقسون على الخدم والسائقين إما بالضرب أو بالسب والشتم وربما في كثير من الأحيان لأتفه الأسباب ، فما ترون يا شيخ في هذا هل يعني ؟.
الشيخ : إي صحيح المماليك الآن غير موجودين ، لكن موجود الخدم ، بعض الناس والعياذ بالله يقسوا على الخدم قسوة عظيمة ولا كأنهم بشر ، وهذا لا شك أنه حرام ، فإن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول : ( المسلم أخو المسلم ) وقال : ( لا يحقره ) و ( كفى بالإنسان إثما أن يحقر أخاه المسلم ) .
ولكن والعياذ بالله الذي لا يخاف الله مشكل ، أمره مشكل ، وإلا الذي ينبغي أن تجبر خاطر هؤلاء ، وأن تكرمهم وأن لا تقف أمامهم وكأنك أعلى منهم ، لأنهم مساكين جاؤوا لفقر تركوا أوطانهم وأهليهم وجاؤوا إليك ، ثم تريهم العزة والعياذ بالله والكبرياء .
القارئ : يؤمر الإنسان بالصدقة عليهم إذا ضربهم أو أساء أليهم ؟.
الشيخ : ربما يقال يعني أنه إما أن يكرمهم إكراما مقابلا للإهانة أو يتصدق عليهم.
الشيخ : إي صحيح المماليك الآن غير موجودين ، لكن موجود الخدم ، بعض الناس والعياذ بالله يقسوا على الخدم قسوة عظيمة ولا كأنهم بشر ، وهذا لا شك أنه حرام ، فإن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول : ( المسلم أخو المسلم ) وقال : ( لا يحقره ) و ( كفى بالإنسان إثما أن يحقر أخاه المسلم ) .
ولكن والعياذ بالله الذي لا يخاف الله مشكل ، أمره مشكل ، وإلا الذي ينبغي أن تجبر خاطر هؤلاء ، وأن تكرمهم وأن لا تقف أمامهم وكأنك أعلى منهم ، لأنهم مساكين جاؤوا لفقر تركوا أوطانهم وأهليهم وجاؤوا إليك ، ثم تريهم العزة والعياذ بالله والكبرياء .
القارئ : يؤمر الإنسان بالصدقة عليهم إذا ضربهم أو أساء أليهم ؟.
الشيخ : ربما يقال يعني أنه إما أن يكرمهم إكراما مقابلا للإهانة أو يتصدق عليهم.