فوائد حفظ
الشيخ : هذا الباب فيه بيان أن اليهود أو النصارى إذا كانوا أهل ذمة أقيمت عليهم الحدود لأنهم ملتزمون ، والحد يجب على كل بالغ عاقل ملتزم عالم بالتحريم ، أربع شروط ، أن يكون بالغ عاقل ملتزم عالم بالتحريم ، والملتزم يدخل فيه المسلمون لأنهم ملتزمون بأحكام الإسلام وكذلك أهل الذمة ، عالم بالتحريم فإن كان جاهلا بالتحريم فإنه لا حد عليه ، لكن من ادعى أنه جاهل ومثله لا يجهله فإنه لا يقبل .
فيه أيضا من فوائد هذا الحديث أن التوراة تسمى آيات لقوله : ( آية الرجم )، وهو كذلك لأنها علامة على صحة رسالة موسى عليه الصلاة والسلام .
ومنها بيان تحريف اليهود الكلم عن مواضعه لأنهم حرفوا آية الرجم وهو تحريف معنوي ، بمعنى أنهم تركوا الحكم بما أنزل الله إلى حكم جددوه ، وهو أنهم يسودون وجوه الزناة ويحملونهما على حمار ، ويخالفون بين وجوههم ويطوفون بهم في الأسواق ، وهذا حكم لا شك أنه حكم مشوِّه لكنه ليس كالقتل فيمن كان محصنا ، وسبب فعلهم هذا أنه كثر الزنا في أشرافهم ، ورأوا أنه ليس من الممكن أن يقتلوا أشرافهم فقالوا إذًا نعمل هذا العمل ويبقى الشريف على الحياة .
وفيه أيضا فضيلة هذه الأمة حيث عملت بالرجم للزاني المحصن مع أن آيته لا توجد في كتاب لأنه نسخ لفظها ، فهذه الأمة والحمد لله عملت بما نسخ لفظه وبقي حكمه ، وأولائك أنكروا ما بقي لفظه وحكمه وغيروا حكم الله .
ومن فوائد الآية الكريمة إبطال جميع القوانين المخالفة لحكم الله ، وجهه أن النبي صلى الله عليه وسلم أبطل هذا القانون الذي عند اليهود مع أنهم مستمرون عليه من قبل .
ومن فوائد هذا الحديث فائدة علم الإنسان بالشيء ولو كان باطلا ، يعني فالخبير بأحوال القوم يحصل منه فائدة عظيمة ، وذلك لما رأى عبد الله بن سلام أن الرجل قد وضع يده على آية الرجم فقال له ارفع يدك ، نعم ، وقد طلب منه النبي صلى الله عليه وسلم أن يرفع الرجل يده فرفعها .
ومن فوائد هذا الحديث بيان قوة عاطفة هذا الرجل الزاني على من زنا بها ، حيث كان يقيها من الحجارة بنفسه ، نعم .
طيب هل نقول ومن فوائده أنه يجوز أن يجمع الطرفان الرجل والمرأة في مكان واحد ويرجمان جميعا أو نقول يرجم الرجل أولا ثم الأنثى ثانيا أو بالعكس أو يرجم كل واحد منهما بمكان ؟ .
عندنا ثلاث احتمالات الآن ، إما أن يوقفا في مكان واحد ، وإما أن يرجم أحدهما في وقت والثاني في وقت ، أو أحدهما في مكان والثاني في مكان ، ظاهر القصة الأول ، نعم .
فيه أيضا من فوائد هذا الحديث أن التوراة تسمى آيات لقوله : ( آية الرجم )، وهو كذلك لأنها علامة على صحة رسالة موسى عليه الصلاة والسلام .
ومنها بيان تحريف اليهود الكلم عن مواضعه لأنهم حرفوا آية الرجم وهو تحريف معنوي ، بمعنى أنهم تركوا الحكم بما أنزل الله إلى حكم جددوه ، وهو أنهم يسودون وجوه الزناة ويحملونهما على حمار ، ويخالفون بين وجوههم ويطوفون بهم في الأسواق ، وهذا حكم لا شك أنه حكم مشوِّه لكنه ليس كالقتل فيمن كان محصنا ، وسبب فعلهم هذا أنه كثر الزنا في أشرافهم ، ورأوا أنه ليس من الممكن أن يقتلوا أشرافهم فقالوا إذًا نعمل هذا العمل ويبقى الشريف على الحياة .
وفيه أيضا فضيلة هذه الأمة حيث عملت بالرجم للزاني المحصن مع أن آيته لا توجد في كتاب لأنه نسخ لفظها ، فهذه الأمة والحمد لله عملت بما نسخ لفظه وبقي حكمه ، وأولائك أنكروا ما بقي لفظه وحكمه وغيروا حكم الله .
ومن فوائد الآية الكريمة إبطال جميع القوانين المخالفة لحكم الله ، وجهه أن النبي صلى الله عليه وسلم أبطل هذا القانون الذي عند اليهود مع أنهم مستمرون عليه من قبل .
ومن فوائد هذا الحديث فائدة علم الإنسان بالشيء ولو كان باطلا ، يعني فالخبير بأحوال القوم يحصل منه فائدة عظيمة ، وذلك لما رأى عبد الله بن سلام أن الرجل قد وضع يده على آية الرجم فقال له ارفع يدك ، نعم ، وقد طلب منه النبي صلى الله عليه وسلم أن يرفع الرجل يده فرفعها .
ومن فوائد هذا الحديث بيان قوة عاطفة هذا الرجل الزاني على من زنا بها ، حيث كان يقيها من الحجارة بنفسه ، نعم .
طيب هل نقول ومن فوائده أنه يجوز أن يجمع الطرفان الرجل والمرأة في مكان واحد ويرجمان جميعا أو نقول يرجم الرجل أولا ثم الأنثى ثانيا أو بالعكس أو يرجم كل واحد منهما بمكان ؟ .
عندنا ثلاث احتمالات الآن ، إما أن يوقفا في مكان واحد ، وإما أن يرجم أحدهما في وقت والثاني في وقت ، أو أحدهما في مكان والثاني في مكان ، ظاهر القصة الأول ، نعم .