تفسير قوله تعالى:" إن هذا لفي الصحف الأولى. صحف إبراهيم وموسى " حفظ
(( إن هذا لفي الصحف الأولى. صحف إبراهيم وموسى )) (( إن هذا )) أي ما ذكر من كون الإنسان يؤثر الحياة الدنيا على الآخرة وينسى الآخرة، وكذلك ما تضمنته الآيات من المواعظ (( في الصحف الأولى )) أي السابقة على هذه الأمة (( صحف إبراهيم وموسى )) وهي صحف جاء بها إبراهيم وموسى عليهما الصلاة والسلام، وفيها من المواعظ ما تلين به القلوب وتصلح به الأحوال، نسأل الله تعالى أن يجعلنا و إياكم ممن أوتي في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، ووقاه الله عذاب النار