وأكثره أي أكثر الحيض خمسة عشر يوما بلياليها ، لقول عطاء : رأيت من تحيض خمسة عشر يوما . وغالبه أي غالب الحيض ست ليال بأيامها أو سبع ليال بأيامها . وأقل طهر بين حيضتين ثلاثة عشر يوما احتج أحمد بما روي عن علي : أن امرأة جاءته وقد طلقها زوجها ، فزعمت أنها حاضت في شهر ثلاث حيض ، فقال علي لشريح : قل فيها . فقال شريح : إن جاءت ببينة من بطانة أهلها ممن يرجى دينه ، وأمانته ، فشهدت بذلك وإلا فهي كاذبة ، فقال علي : قالون ، أي جيد بالرومية . ولا حد لأكثره أي أكثر الطهر بين الحيضين ، لأنه قد وجد من لا تحيض أصلا . حفظ