قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( قوله : ( وله حصاص ) هو بحاءٍ مهملة مضمومة وصادين مهملتين أي ضراط كما في الرواية الأخرى . وقيل : ( الحصاص ) شدة العدو ، قالهما أبو عبيد والأئمة من بعده قال العلماء : وإنما أدبر الشيطان عند الأذان لئلا يسمعه فيضطر إلى أن يشهد له بذلك يوم القيامة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يسمع صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة " ] حفظ