تعليق الشيخ على ما تقدم من قراءة القارئ لشرح الواسطية : " .... قوله : ( ربنا الله الذي في السماء ) ... إلخ ؛ الحديث الأول والثاني صريح في علوه تعالى وفوقيته ؛ فهو كقوله تعالى : { أأمنتم من في السماء } .
وقد سبق أن قلنا : إن هذه النصوص ليس المراد منها أن السماء ظرف حاو له سبحانه ؛ بل ( في ) إما أن تكون بمعنى ( على ) ؛ كما قاله كثير من أهل العلم واللغة ، و ( في ) تكون بمعنى ( على ) في مواضع كثيرة ؛ مثل قوله تعالى : { ولأصلبنكم في جذوع النخل } ، وإما أن يكون المراد من السماء جهة العلو ، ... " . حفظ