مواصل ذكر الأحداث التي جرت مع نسيب الرفاعي . حفظ
الشيخ : الشاهد طرقنا الباب طلع صاحب الدار و معه الإمام .
السائل : سبحان الله .
الشيخ : ما أدري ليش طلع هو و الإمام أهلا وسهلا و مرحبا اتفضلو نحنا ما ندري منشان عند الرجل نتغدى ألحوا علينا إلحاحا شديدا دخلنا و إذا الشيخ نسيب جوا انكشف سر الاصرار الدخول .
السائل : بين سبب الإصرار .
الشيخ : كانو حاطين هيك سفرة الحقيقة متواضعة فيها طعام ما شاء الله نسيب مجرد ما قام ما رآني قام تعرفوا شلون هيك طريقته و أنا بكل جمود وبكل برود بالكاد مديت إيدي إلو جلسنا حول المائدة و كنت أنا حديث عهد برجوعي من سفرة لي إلى المغرب بدأ يسألني كيف إخواننا هناك و كيف الدكتور الشيخ تقي الدين الهلالي بتسمعو فيه رحمه الله قلتلو أنا مالك كلام معي حتى تتوب إلى الله عز و جل قال لي شو فعلت قلتلو بتعرف شو فعلت مع محمد ناصر كرمانيني و مسكين أنا شعرت كأنه غص ما عاد عرف يأكل .
السائل : شيخ هو عم يصدو مش هينة .
الشيخ : و الناس اللي سامعين واللي شافو الموقف مني .
السائل : طبعا حطو الحق عليك ؟
الشيخ : بخاصة الإمام أولا و الصهر الكريم ثانيا هالمعاملة ما في أغلظ منها الرجل بيهجم عليك بيصافحك وأنت ما بتصافحو و بتكلمو بهالكلام و إلخ خرجنا من هناك يا جماعة كم مره أنا حكيتلكم قصة الرجل إلى متى بتم كرر على مسامعكم ما فعل مع الرجل من افتراء و بهت وإلى آخره وبتريدوا تشوفوا بعينكون لأنه ما راء كمن سمع قالو ايه والله قلنالو للإمام المحترم اتصل فيه و حضر لنا يوم وحضر لنا اياه و حضر لنا مسجلة و كان اللقاء .
السائل : والله إنك يا استاذ بتعالج الأمور من جذورها .
الشيخ : و كان اللقاء حضر اللقاء محمود أخو الإمام هاه حضر
السائل : معروف صهر الك .
الشيخ : معروف صهرنا نعم آخد بنت من بنات أخ لي حضر محمود شلباي و الا محمد ؟
السائل : محمود .
الشيخ : محمود شلباي
السائل : رحمه الله هذا اللي توفى .
الشيخ : يعني أخلاقه سامية هادئ الطبع الى آخره حضر طبعا صهري و مين كان بتذكر .
السائل : أحمد ؟
الشيخ : هو ببيتو .
السائل : والله ما بذكر .
الشيخ : ما بتذكر المهم و محضر مسجلة ألمانية ضخمة .
السائل : منشان تعد عليه أنفاسه .
الشيخ : لا هو كان على كل حال هو كان مستجلبها ما أدري شو قصتو المهم بدأ الموضوع بدأ نسيب الرفاعي يتكلم حول عصمة نساء الرسول قلت له من جملة ما قلتلو هذا الرأي لا أحد يقول فيه .
السائل : و هذا لازم من هون الانطلاق معه يعني سلفي كيف ما انفهم هذه الآية على هذا الفهم .
الشيخ : يعني إنك كأنك بتصوبني فيما فعلته .
السائل : لا أنا صابر عليك كل هالوقت لازم تسألو هذا السؤال .
الشيخ : يعني .
السائل : أنا بالعادة مابصبرش كل هذا الوقت .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : بس كمان بينعاد السؤال يعني كأنك بتصوبني في هذا ؟
السائل : لا بذكرك تذكير (( إن الذكرى تنفع المؤمنين )) .
الشيخ : كيف تذكرني و قد فعلت ؟
السائل : أنا عارف يعني طريقة البحث .
السائل : لو ما فعل بتذكره لكن بتصوب .
السائل : أنا كنت حكيت بالموضوع أكثر مين فهم الآية بهالفهم غيرك .
الشيخ : أنا عارف يا أخي مين فهم هو ناقل الإجماع الله يهديك أنت و إياه .
السائل : والله ممتاز الله يبارك فيك .
الشيخ : إي لكان هو ناقل إجماع في زعمه لكن أنا ما أردت هذا البحث .
السائل : ناقل إجماع على إنك ... .
الشيخ : ناقل إجماع انه نساء الرسول عليه السلام معصومات فهمت ؟
السائل : ... نساء الرسل جميعا
الشيخ : لكن هذه العصمة نحنا بنفسرها من حيث النهاية كما يقول محمد ناصر كرمانيني و من حيث أنه عقيدي لأنه العقيدة نافيها ما ذكرناه من قول الرسول لعائشة ( إن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله ) الشاهد أنا مو هذا كان قصدي قلت له و من معك في هذا الرأي من أهل العلم قال : ابن باز قلت له ابن باز لا يقول بقولك قال لا يقول قلنالو طيب عندي اقتراح شو رأيك إنك تكتب استفتاء للشيخ ابن باز حول القضية هذه انه نساء الرسول معصومات عن الزنا أم هن غير معصومات و إن كن متن شريفات محصنات إلخ حط توقيعك بحط توقيعي معك قال لا أنا ما بكتب قلتلو ليش ما بتكتب مادام أنت بتعتقدإنههذا هو الحق و أنا ما بعتقد إنه هذا هو الحق لكن بشاركك في الاستفتاء و بحط توقيعي قال لا أنا ما بكتب ثم انطلق مثل الجمل الشارد يتكلم بدون وعي و في هالمناسبة هي قال لي تلك الكلمة قال لي أنا ما بنكر أنت شيخي و أنا استفدت منك و وو الخ و لكنك شيخ ضال هنا تدخل شلباني تدخل محمود عطية و الخ يا شيخ نسيب ايش الدّاعي لمثل هذا الكلام ؟ و خرجنا هناك بدون ما نستفيد شيئا بعد ذلك شفنا إخواننا اللي شافوا موقفي و موقفه هناك شو رأيكون يا جماعة ؟ هذا إنسان يعني كثير عليه إني أنا أقاطعه هذه المقاطعة و ليس من أجلي أنا هذا أمر حادث أول مره يفاجئني بقوله انك شيخي لكنك شيخ ضال أنا قاطعته من أجل هذا الانسان و إلى الآن أقول هذا الكلام خليه يعترف بافترائه وتوبته عما افترى على ذاك الانسان البريء و ما في شيء بيني و بينه اطلاقا .
السائل : و لو بقي على رأيه في المسألة ؟
الشيخ : و لو بقي على رأيه في المسألة .
السائل : و لو كان اعترافه مجملا ؟
الشيخ : اعتراف ايش مجمل ؟
السائل :يعني يقول مثلا أنا والله أخطأت مع فلان و استغفر الله و أتوب إليه .
الشيخ : لا ما بيكفي الاعتراف المجمل لأنه هذا مثل اليمين على نية المستحلف المسألة فيها دقة لأنه هذا ... في إنسان بستطيع ان أقول ما أخطأت مع أبو عبد الله لأني كثير التعامل معه مش ممكن قول بالله أنا بعترف إجمالا إني أخطأت على فلان لكن أنا إذا كنت امتهنته يوما ما ما بيكفي الاعتراف المجمل لازم اعترف أني أنا بهته افتريت عليه و استغفر الله مما فعلت الخ كون وسيط خير بأه يا شيخ علي حتى نخرج بفائدة من هذا الحديث .
أبو ليلى : يعني يا شيخ عفوا سابقا كنا فاهمين بسبب المقاطعة قلت للشيخ انه هو الاختلاف في المسألة .
الشيخ : هذا الاختلاف نتج بعد يا أخي .
السائل : أي نعم .
الشيخ : لا نحن لا نزال نقول هو مختلف في المسألة لكن ما نقاطعه من أجلها نحن قاطعناه من أجل افتراءه على ذلك الرجل قلنالو في نفس داره كمان آنفا خليك على رأيك وخليه على رأيه بس ظلوا متعاونين .
أبو ليلى : يعني ما بيصير الانسان يا شيخ الآن يقاطع واحد من أخوانه على مثال لو كانوا مختلفين .
الشيخ : ما بيصير لا .
أبو ليلى : ما بيصير .
الشيخ : ما بيصير .
أبو ليلى : جزاك الله خير .
الشيخ : نعم .