ما الحكم إذا تعارض طلب الوالد مع طلب الوالدة ؟ حفظ
السائل : طيب إذا تعارض طلب الوالد مع طلب الوالدة ؟ مثلا تقول له هم مفترقان هي تقول تسكن معي والوالد يقول لا تسكن معي في بلدين مختلفين ؟
الشيخ : صورة من الصور تحدث وقد سُئلنا عنها .
السائل : نعم .
الشيخ : إي نعم، شوف السنة هنا يعني تفتّح آذان طالب العلم وتوسع عليه دائرة تفكيره السليم تعرفون الخلاف الدائم بين الفقهاء فيما إذا رجل طلق زوجته فلمن يكون الولد؟ فوضعوا سنا وقالوا في هذا السن للأم فإذا جاوز هذا السن فهو للأب
هناك حديث في السنن أن الولد يخير بين الأب والأم فإذا من اتفق ألحق هذا مع كونه ربما لا يكون مميزا فبالأولى إذا ما كان مدركا وعاقلا حين إذ يكلف هذا الابن أن يدرس الموضوع وينظر أي الوالدين أحوج إلى مثله من الآخر فيذهب مع الأحوج سواء كان الأب أو الأم وقد يستشكل بعض الطلاب بل والعلماء هذا الحديث إنه كيف يترك الأمر لطفل صغير لا يعرف مصلحته! الحقيقة أنا رأيت كما هو شأن السنة دائما أنه يكون فيها العلم .
هذه السنين أيضا غير معقول أن يقال سن كذا وبين الذكر وبين الأنثى فرأيت هذا النص الذي جاء في السنة أشبه ما يكون بالقرعة اللي تستعمل في إزالة مشكلة لا برهان ولا دليل شرعي هناك لحل الخلاف إذا قرعة فالولد أحسن القرعة لأن شو هي القرعة؟ أي طريقة من الطرق كتابة اسم أو ما شابه ذلك فيكون هذا هو المخرج، فمن باب أولى إن كان هناك ابن كبير وهو ضايع بين الأبوين كل واحد منهما بيشده نحوه والسؤال الذي جاءني منذ أسبوع تقريبا بيقول السائل أبي مطلق أمي ومتزوج واحدة تانية وعايش هو معاها وأنا عايش مع أمي وأبي بدو إياني أعيش معه فماذا أفعل ؟ يعني هو ما راح يعوز أي الفريقين ينضم للآخر فأنا أجبته بهذا الجواب إنك تشوف إنت من هو أحوج إليك تكون معه من جهة ومن جهة ثانية ذكرته بقول الرسول عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه ( من أحق الناس بحسن صحابتي أو صحبتي فقال أمك قال ثم من؟ قال أمك قالها ثلاثا قال ثم من قال أبوك ) .
فإذا طلبت الصحبة الأم أحق بذلك أيضا .
السائل : حق الصحبة لكن الطاعة ؟
الشيخ : الطاعة أيضا في حدود ما ذكرت آنفا لأن هنا الصحبة لا يمكن تفريقها يعني هو إما أن يكون أبوه أو يكون أمه .
السائل : لكن فيما يتعلق به، لكن لو كانت المسألة به وصدر الأمر من غيره وتناقضا ما يتعلق بهما ؟
الشيخ : هذا سؤال غير السابق ولا ... .
السائل : لا هذا في فهم كلمة صحابتي .
الشيخ : آه، لا يعني ما إلو علاقة بالسؤال السابق .
السائل : لا .
الشيخ : أيوه أعده عليّ .
السائل : إذا كان صدر أمر مثل هذه الصورة قالت له أمه ابن وقال أبوه لا تبن .
الشيخ : أي نعم .
السائل : هذا أمر لا يتعلق بالمصاحبة أمه ولا أبيه ّ
الشيخ : أي نعم يتعلق بالطاعة تماما كما قلنا .
السائل : لو صورة أخرى غير الصورة هذه ؟
الشيخ : أريد أبين هذه المسألة يجب النظر فيها إذا كان لأحد الأبوين مصلحة في الطاعة فحين إذ يكون الطاعة للوالد .
السائل : نعم .
الشيخ : أي نعم .
الشيخ : صورة من الصور تحدث وقد سُئلنا عنها .
السائل : نعم .
الشيخ : إي نعم، شوف السنة هنا يعني تفتّح آذان طالب العلم وتوسع عليه دائرة تفكيره السليم تعرفون الخلاف الدائم بين الفقهاء فيما إذا رجل طلق زوجته فلمن يكون الولد؟ فوضعوا سنا وقالوا في هذا السن للأم فإذا جاوز هذا السن فهو للأب
هناك حديث في السنن أن الولد يخير بين الأب والأم فإذا من اتفق ألحق هذا مع كونه ربما لا يكون مميزا فبالأولى إذا ما كان مدركا وعاقلا حين إذ يكلف هذا الابن أن يدرس الموضوع وينظر أي الوالدين أحوج إلى مثله من الآخر فيذهب مع الأحوج سواء كان الأب أو الأم وقد يستشكل بعض الطلاب بل والعلماء هذا الحديث إنه كيف يترك الأمر لطفل صغير لا يعرف مصلحته! الحقيقة أنا رأيت كما هو شأن السنة دائما أنه يكون فيها العلم .
هذه السنين أيضا غير معقول أن يقال سن كذا وبين الذكر وبين الأنثى فرأيت هذا النص الذي جاء في السنة أشبه ما يكون بالقرعة اللي تستعمل في إزالة مشكلة لا برهان ولا دليل شرعي هناك لحل الخلاف إذا قرعة فالولد أحسن القرعة لأن شو هي القرعة؟ أي طريقة من الطرق كتابة اسم أو ما شابه ذلك فيكون هذا هو المخرج، فمن باب أولى إن كان هناك ابن كبير وهو ضايع بين الأبوين كل واحد منهما بيشده نحوه والسؤال الذي جاءني منذ أسبوع تقريبا بيقول السائل أبي مطلق أمي ومتزوج واحدة تانية وعايش هو معاها وأنا عايش مع أمي وأبي بدو إياني أعيش معه فماذا أفعل ؟ يعني هو ما راح يعوز أي الفريقين ينضم للآخر فأنا أجبته بهذا الجواب إنك تشوف إنت من هو أحوج إليك تكون معه من جهة ومن جهة ثانية ذكرته بقول الرسول عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه ( من أحق الناس بحسن صحابتي أو صحبتي فقال أمك قال ثم من؟ قال أمك قالها ثلاثا قال ثم من قال أبوك ) .
فإذا طلبت الصحبة الأم أحق بذلك أيضا .
السائل : حق الصحبة لكن الطاعة ؟
الشيخ : الطاعة أيضا في حدود ما ذكرت آنفا لأن هنا الصحبة لا يمكن تفريقها يعني هو إما أن يكون أبوه أو يكون أمه .
السائل : لكن فيما يتعلق به، لكن لو كانت المسألة به وصدر الأمر من غيره وتناقضا ما يتعلق بهما ؟
الشيخ : هذا سؤال غير السابق ولا ... .
السائل : لا هذا في فهم كلمة صحابتي .
الشيخ : آه، لا يعني ما إلو علاقة بالسؤال السابق .
السائل : لا .
الشيخ : أيوه أعده عليّ .
السائل : إذا كان صدر أمر مثل هذه الصورة قالت له أمه ابن وقال أبوه لا تبن .
الشيخ : أي نعم .
السائل : هذا أمر لا يتعلق بالمصاحبة أمه ولا أبيه ّ
الشيخ : أي نعم يتعلق بالطاعة تماما كما قلنا .
السائل : لو صورة أخرى غير الصورة هذه ؟
الشيخ : أريد أبين هذه المسألة يجب النظر فيها إذا كان لأحد الأبوين مصلحة في الطاعة فحين إذ يكون الطاعة للوالد .
السائل : نعم .
الشيخ : أي نعم .