كلام الشيخ على قاعدة الضرورات تبيح المحظورات ومتى يكون المحظور مباح. حفظ
الشيخ : ولكن كثير من الناس ألفت النظر أولا يطبقون هذه القاعدة حيث لا ضرورة ويسمون الحاجة بل يسمون الراحة ضرورة هذه مزلق خطير جدا الضرورة هي التي يترتب من وراء الإهمال لها أن يتعرض المسلم لضرر فعلا قد تؤدي بحياته هذا أولا " فالضرورات تبيح المحظورات " ليس الضرورات كالحاجيات ثانيا حتى ما يتوسع المسلم في توسيع دائرة الضرورة فيصل في أثناء تطبيقها إلى حيث لا ضرورة من أجل ذلك قال العلماء مقيّدين القاعدة الأولى " الضرورة تقدّر بقدرها " وأضرب لكم مثلا حساسا مطابقا لواقعنا كثير من الشباب المسلم كانوا إذا دخلوا سوريا مثلا من هنا أو لبنان يكون ربنا موفقه لإعفاء اللحية بيحلقها ليه يا أخي والله في ضرورة شو الضرورة بدي فوت لسوريا فأنا في اعتقادي أولا مافي ضرورة ليه لأنه مو كل ذي لحية يعني هو موضع مؤاخذة قد يستجوبوه قد يستنطقوه قد يسجنوه في يوم أو يومين إلى آخره هذه مش ضرورة المسلم كما قال عليه الصلاة والسلام ( المؤمن يبتلى على قدر دينه ) متى قال هذا بعد أن قال ( نحن معاشر الأنبياء أشد ابتلاء الأمثل فالأمثل والمؤمن يبتلى على قدر دينه ) إذاً مش مجرّد ما المسلم يصاب ببلوى بيعتبرها ضرورة ويروح يعصي الله بحجة إيش " الضرورات تبيح المحظورات " لا لكن هؤلاء من شؤمهم وسوء تعاملهم مع أحكام ربهم قبل أن يقعوا في الضرورة المزعومة هم يعصون الله عز وجل يعني قبل ما يدخلوا بيحلقوا سلفا يا أخي شو عرفك إنه رح تقع في مشكلة أنت هذا خطأ لكن مو هذا الذي أريده أريد ما بعده دخل سوريا وراح للبنان ورجع لبلده وإذا هو بيستمر في الحلق يا أخي أنت لما ناقشناك قلت إنه في ضرورة هي الضرورة راحت لماذا أنت لا تعود إلى أن تعفو لحيتك لأنه الضرورة على الرغم إنه نحن ما وافقنا معك إنها ضرورة لكن بنسايرك إنها ضرورة طيب الآن مافي ضرورة الله يهدينا الله يصلحنا إذاً الشيطان يلعب ببني الإنسان كما يلعب بالذين يتعاطون الربا لكن بيقولوا هذا مو ربا يأكلون الربا أو يؤكلون الربا ويزعمون إما أنه في ضرورة ولا ضرورة وأيضا شوف الشيء بالشيء يذكر جلسة أمس مثل هذا الوقت أو لا مثل هذا الوقت كنا في الطريق لكن بعد العصر أيضا جاءت مناسبة