قوله عليه الصلاة والسلام ( لا يحكم أحدٌ بين اثنين وهو غضبان ) قالوا في هذا دليل على أن حكم القاضي وهو غضبان نافذ وإلا لم يكن للنهي محل ؟ حفظ
السائل : النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يحكم أحد بين اثنين وهو غضبان ) قالوا في هذا دليل على أن الحكم القاضي إذا هو غضبان أنه نافذ وإلا لم يكن للنهي محل ما رأيك؟
الشيخ : لا ما هو بصحيح هذا لأنه قد يفعل الإنسان فيحكم وهو غضبان ولا يصل إلى الحق، فهل نقول إنه نافذ ولم يصل إلى الحق؟ هذا لا يمكن أن نقول به، لكن الرسول نهى عن ذلك لأنه وسيلة إلى عدم الحكم بالحق، لكن كما قلنا قلنا الصحيح أنه إذا كان مصيبًا للحق فالحكم نافذ، لأننا نعلم أن العلة أن النهي عن القضاء في حال الغضب هو عدم إصابة الحق فإذا أصابه فهذا المطلوب، نعم؟
السائل : تحاكم يا شيخ شخصان تحاكم شخصان عند قاضي هم نسبوا هذا قاضي ...
الشيخ : فيعني تحاكما إليه.
السائل : تحاكما إليه.
الشيخ : إيه قل هكذا ما نصباه قاضي هو هذا لا يجعله غير قاضي لو تحاكم رجلان إلى شخص نفذ حكمه كما ينفذ حكم القاضي المنصوب من ولي الأمر.
الطالب : انتهى الوقت يا شيخ.
الشيخ : الصفحة الثانية السطر الكم الرابع من فوق.
السائل : نعم أول الغضب الذي يدرك الإنسان فيه ما يتصوره ويترك تطبيق الأحكام الشرعية عليه فهذا لا يمنع المكتوب من الغضب يا شيخ لا يمنع من الحكم أثناء الغضب.
الشيخ : أنا ما أدري وش تقول الحين لا تسرع.
السائل : الغضب الذي يدرك الإنسان فيه ما يتصوره ويترك تطبيق الأحكام الشرعية عليه فهذا لا يمنع من الغضب.
الشيخ : إيه من القضاء لا يمنع من القضاء، بارك الله فيك شيء آخر يترك له فيما بعد إن شاء الله نعم فيه تسميع اليوم هاه؟
الطالب : لا.
الشيخ : طيب سم يا عبد الرحمن؟ اليوم مافي تسميع يا أحمد؟
الطالب : أخذنا حديثين.
الشيخ : يقول ما في تسميع ما أدري وش؟
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
نقل رحمه الله تعالى " في كتاب القضاء عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنكم تختصمون إلي فلعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له على نحو ما أسمع منه فمن قطعت له من حق أخيه شيئًا فإنما أقطع له قطعة من النار ) متفق عليه، وعن جابر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( كيف تقدس أمة لا يؤخذ من شديدهم لضعيفهم ) رواه ابن حبان، وله شاهد من حديث بريدة عند البزار وآخر من حديث أبي سعيد عند ابن ماجه، وعن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( يدعى بالقاضي العادل يوم القيامة فيَلقى من شدة الحساب ما يتمنى أنه لم يقض بين اثنين في عمره ) رواه ابن حبان، وأخرجه البيهقي ولفظه: ( في تمرة ) وعن أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ) رواه البخاري، وعن أبي مريم الأزدي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من ولاه الله شيئًا من أمور المسلمين فاحتجب عن حاجتهم وفقيرهم احتجب الله دون حاجته ) أخرجه أبو داود والترمذي، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي في الحكم ) رواه أحمد والأربعة وحسنه الترمذي وصححه ابن حبان، وله شاهد من حديث عبد الله بن عمرو عند الأربعة إلا النسائي، وعن عبد الله بن جبير قال: ( قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الخصمين يقعدان بين يدي الحاكم ) رواه أبو داود وصححه الحاكم ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
الشيخ : لا ما هو بصحيح هذا لأنه قد يفعل الإنسان فيحكم وهو غضبان ولا يصل إلى الحق، فهل نقول إنه نافذ ولم يصل إلى الحق؟ هذا لا يمكن أن نقول به، لكن الرسول نهى عن ذلك لأنه وسيلة إلى عدم الحكم بالحق، لكن كما قلنا قلنا الصحيح أنه إذا كان مصيبًا للحق فالحكم نافذ، لأننا نعلم أن العلة أن النهي عن القضاء في حال الغضب هو عدم إصابة الحق فإذا أصابه فهذا المطلوب، نعم؟
السائل : تحاكم يا شيخ شخصان تحاكم شخصان عند قاضي هم نسبوا هذا قاضي ...
الشيخ : فيعني تحاكما إليه.
السائل : تحاكما إليه.
الشيخ : إيه قل هكذا ما نصباه قاضي هو هذا لا يجعله غير قاضي لو تحاكم رجلان إلى شخص نفذ حكمه كما ينفذ حكم القاضي المنصوب من ولي الأمر.
الطالب : انتهى الوقت يا شيخ.
الشيخ : الصفحة الثانية السطر الكم الرابع من فوق.
السائل : نعم أول الغضب الذي يدرك الإنسان فيه ما يتصوره ويترك تطبيق الأحكام الشرعية عليه فهذا لا يمنع المكتوب من الغضب يا شيخ لا يمنع من الحكم أثناء الغضب.
الشيخ : أنا ما أدري وش تقول الحين لا تسرع.
السائل : الغضب الذي يدرك الإنسان فيه ما يتصوره ويترك تطبيق الأحكام الشرعية عليه فهذا لا يمنع من الغضب.
الشيخ : إيه من القضاء لا يمنع من القضاء، بارك الله فيك شيء آخر يترك له فيما بعد إن شاء الله نعم فيه تسميع اليوم هاه؟
الطالب : لا.
الشيخ : طيب سم يا عبد الرحمن؟ اليوم مافي تسميع يا أحمد؟
الطالب : أخذنا حديثين.
الشيخ : يقول ما في تسميع ما أدري وش؟
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
نقل رحمه الله تعالى " في كتاب القضاء عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنكم تختصمون إلي فلعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له على نحو ما أسمع منه فمن قطعت له من حق أخيه شيئًا فإنما أقطع له قطعة من النار ) متفق عليه، وعن جابر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( كيف تقدس أمة لا يؤخذ من شديدهم لضعيفهم ) رواه ابن حبان، وله شاهد من حديث بريدة عند البزار وآخر من حديث أبي سعيد عند ابن ماجه، وعن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( يدعى بالقاضي العادل يوم القيامة فيَلقى من شدة الحساب ما يتمنى أنه لم يقض بين اثنين في عمره ) رواه ابن حبان، وأخرجه البيهقي ولفظه: ( في تمرة ) وعن أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ) رواه البخاري، وعن أبي مريم الأزدي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من ولاه الله شيئًا من أمور المسلمين فاحتجب عن حاجتهم وفقيرهم احتجب الله دون حاجته ) أخرجه أبو داود والترمذي، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي في الحكم ) رواه أحمد والأربعة وحسنه الترمذي وصححه ابن حبان، وله شاهد من حديث عبد الله بن عمرو عند الأربعة إلا النسائي، وعن عبد الله بن جبير قال: ( قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الخصمين يقعدان بين يدي الحاكم ) رواه أبو داود وصححه الحاكم ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.