فوائد حديث : ( ثلاث لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ... ). حفظ
الشيخ : في هذا الحديث من الفوائد فوائد جمة أصولية وفرعية منها: إثبات أن الله سبحانه وتعالى يُكَلِّم، ووجه الدلالة أن الله نفى الكلام عن هؤلاء الثلاثة ولولا أنه ُيُكَلِّم من سواهم ما كان تخليص نفي الكلام لهم فائدة، وكلامه سبحانه وتعالى بالحرف والصوت فهو يقول عز وجل قولًا مسموعًا وهذا شيء متواتر متفق عليه بين السلف، دل عليه الكتاب والسنة يقول الله عز وجل: (( وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه )) إيش؟ (( نجيًّا )) لما كان بعيدًا ناداه الله مناداة، لأن البعيد يحتاج إلى رفع الصوت والنداء هو المخاطبة برفع الصوت، ولما قرب صارت مناجاة يعني بصوت أدنى، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الله سبحانه وتعالى يوم القيامة يقول: يا آدم! فيقول: لبيك وسعديك ) القائل من؟
الطالب : الله.
الشيخ : لا، الجواب من آدم ( فينادي بصوت إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثًا إلى النار ) فينادي الفاعل من؟ الله عز وجل بصوت إن الله يأمرك، هذا الحديث واضح ينادي بصوت، وقد حرّفه بعض أهل التعطيل وقالوا: إن الصواب فينادى بصوت إن الله يأمرك من أجل أن تكون المناداة من غير الله عز وجل، واضح؟ طيب وأيّد تحريفه بقوله: ( إن الله يأمرك ) ولم يقل إني آمرك، ولكن هذا تحريف لأن الرواة نقلوه باللفظ متواتر، فينادي بصوت وأيضًا لفظ الحديث في آخره قال: ( يا رب وما بعث النار؟ ) وهو صريح في المخاطب، المهم قوله: ( فينادي بصوت ) فإن قوله: ( بصوت ) توكيد لمعنى النداء لأن النداء لا يكون إلا برفع صوت، إذن كلام الله بحرف وصوت خلافًا لقول الأشاعرة الذين قالوا إن الله لا يتكلم بحرف وصوت وإنما كلامه هو المعنى القائم بنفسه وهو أزلي لا يقبل الحدوث أبدًا، وبناء على قولهم لا فرق بين العلم والكلام، لأن الكلام عندهم هو المعنى القائم بالنفس ولا يمكن يتجدد ولا يحدث ولا يتعلق بمشيئة، طيب إذن كيف نجيب عما يسمعه الأنبياء الذين يوحي الله إليهم ويكلمهم؟ قالوا: إنه يخلق أصواتًا تعبر عما كان في نفسه فيسمعه المخاطبون، وهذا تحريف وهو يؤدي إلى فساد أبلغ من فساد الجهمية والمعتزلة، لأن الكل يقولون إنما يسمع إيش؟ مخلوق، لكن المعتزلة يقولون هو كلام الله وهؤلاء الأشاعرة ليس كلام الله بل هو عبارة عنه ولهذا كانوا أبعد عن الصواب من المعتزلة في هذه المسألة، لأن أولئك يقولون هذ كلام الله تعالى خلقه الله فسمع، هم يقولون لا لم يكن كلام الله ولكنه عبارة عنه.
ومن فوائد هذا الحديث: إثبات يوم القيامة والإيمان به أحد أركان الإيمان الستة وهو معروف.
ومن فوائده: إثبات النظر لله نعم لقوله ولا ينظر إليهم، ووجه الدلالة أن نفي النظر عن هؤلاء دليل على إثباته لغيره كما استدل الإمام الشافعي رحمه الله بقول الله تعالى: (( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )) قال: لم يكف في الحجب لهم إلا وهو يراه من سواهم.
ومن فوائد هذا الحديث: إثبات تزكية الله للعبد إثبات تزكية الله للعبد وهذا ثابت حتى في القرآن قال الله تعالى: (( ولكن الله يزكي من يشاء )) فمن الذي زكاه الله؟ الذي زكاه الله تعالى هو المتقي لقوله تعالى: (( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )) فكل من كان أتقى لله كان أشد تزكية إلى الله تعالى.
ومن فوائد هذا الحديث أيضًا: إثبات العذاب وأنه عذاب ليس بالهين بل هو عذاب مؤلم لقوله: ( ولهم عذاب أليم ).
ومن فوائده: وجوب بذل فضل الماء لمن احتاجه إذا كان على طريق، وجه الدلالة على الوجوب هو الوعيد على المنع، فإذا ثبت الوعيد على المنع ثبت الوجوب في البذل.
ومن فوائده: أن الإنسان إذا كان محتاجًا إلى الماء فله أن يمنع غيره منه يؤخذ من قوله: ( فضل الماء ) ومن قوله صلى الله عليه وسلم: ( ابدأ بنفسك ) ابدأ بنفسك، وعلى هذا فإذا وجد ماء يكفي لإنقاذ نفس واحدة وهو مملوك لآخر وهو إن لم يشرب هلك ومعه صاحب له إن لم يشرب هلك، فهل الأولى لصاحب الماء أن يؤثر به صاحبه أو أن يشربه؟ نعم الثاني هذا إذا لم يمكن قسم الماء، أما إذا أمكن قسم الماء فالأمر واضح، لكن إذا لم يمكن فالأولى أن يبدأ بنفسه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( ابدأ بنفسك ) وما ذكر من القصة التي حصلت في وقعة اليرموك في قصة الثلاثة الذين أحضر إليهم الماء كل واحد يقول أعطه فلانًا فما عاد إلى الأول حتى هلكوا جميعًا، فهذه القصة أولًا لا أعرف عن صحتها هذه واحد ونريد من الإخوة من أحد الإخوة أن يحققها لنا وهو أيوب أو كمال استهما وابدآ طيب لا بأس، والثاني: الجواب عن هذا أنه اجتهاد والمجتهد قد يخطئ وقد يصيب.
ومن فوائد هذا الحديث: أن الكذب في ثمن السلعة بعد العصر من كبائر الذنوب كقوله: ( ورجل بايع ) إلى آخره، فهل يقال على الكذب في الثمن الكذب في الصفة؟
الطالب : نعم.
الشيخ : نعم خالد وش يقول نعم؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ما الذي قلته؟
الطالب : هل يكون الكذب في الثمن من الكذب في الصفة؟
الشيخ : هل يكون إيش هل يكون؟
الطالب : الثمن؟
الشيخ : هاه أخبرني هل سرحت أو لا؟
الطالب : لا، ولكن العبارة لم أسمعها جيدًا.
الشيخ : قلها بما عندك ما دام فهمت المعنى قلها بما عندك.
الطالب : هل يكون الكذب كالكذب في الثمن؟
الشيخ : إيه نعم صحيح يعني هل نقول إنه لو كذب الإنسان في وسط المبيع بعد العصر وحلف يعني قال والله إن هذه الشاة لبون والله إن هذا الثوب من الثوب الأصلي وما أشبه ذلك، فهل نقول إنه قد كذب بالثمن؟ الظاهر الظاهر نعم لأن كلا منهما كذب من أجل الزيادة من أجل زيادة الثمن.
الطالب : هذا قد يتبين.
الشيخ : أيهن؟
الطالب : الكذب يتبين بعد ذلك أما الكذب بالثمن لن يتبين.
الشيخ : حتى هذا حتى هذا ربما لن يتبين أعرف أنه من اشتراها من زيد أم من عمرو ويتبين، فالظاهر أن الرسول ذكر ذلك على ضرب المثل فقط وأن كل من حلف في وصف السلعة أو في ثمنها من أجل الزيادة فالحكم واحد، لأنه يقتطع به مال امرئ مسلم.
ومن فوائد هذا الحديث: أن مبايعة الأئمة إيش؟ جاء وقت الأسئلة ودنا نأخذ عشان ما.
من فوائد هذا الحديث: أن مبايعة الأئمة من الدين وجهه أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل المبايعة من أجل الدنيا من كبائر الذنوب وهو كذلك، فمبايعة العامة للإمام دين لا شك، لأنه يترتب عليها واجبات كثيرة ومحرمات كثيرة أيضًا، وإذا كان عقد النكاح على المرأة من الدين وهو لا يترتب عليه ما يترتب على البيعة بيعة الإمام، فهذه من باب أولى فعندنا أصل وقياس أن مبايعة الإمام من الدين، ولهذا من مات وليس في عنقه بيعة لإمام كيف يموت مات ميتة جاهلية طيب.
ومن فوائد هذا الحديث: تحريم مبايعة الإمام للدنيا، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام توعد على ذلك، وعلى هذا فيكون من كبائر الذنوب، طيب هل يقال مثل ذلك من كذب على الإمام بأن سأله الإمام عن أحوال الناس فقال له الأحوال كلها مرضية وكله على ما تريد كل شيء طيب وهو كذاب هل يدخل في هذا أو لا؟ نعم لا هذا لا يدخل ما يدخل في الحديث وليس بمعناه ولكنه خيانة، خيانة لولي الأمر وخيانة للرعية والواجب على من سأله ولي أمر سواء من الولي الأعلى في الدولة أو من دونه الواجب أن يبين له الأمر على ما كان عليه قد يقول إذا بينت له الأمر على ما كان عليه ضاق صدره، ونحن لا نحب أن نضيّق صدره نريد أن يبقى مسرورًا منشرح الصدر، ماذا نقول؟ نقول نعم هو يضيق صدره الآن لكن يسعى للحلول، كيف يتخلص من هذا؟ أما أن نبقي له الأمور على أنها أكمل شيء وهي بالعكس فسيبقى الشر والفساد على ما كان عليه، فلا بد أن يبيّن لولاة الأمور الأمر على ما كان عليه، كذلك إنسان مثلًا مدرّس سأله المدير قال ما تقول في أجوبة الطلبة؟ قال ما شاء الله ما بين ممتاز وجيد جدًّا، وأجوبتهم في الحقيقة أقل من مقبول نعم لكن يريد أن يدخل السرور عليه على المدير خليه يفرح ويستانس، نقول هذا حرام عليك الواجب أن تخبره بالواقع قل الطلبة رديئين أعلاهم من أتى بلقب مقبول وأدناهم من تحطم نعم تبلغه حتى يعرف حل للمشكلة نعم.
الطالب : الله.
الشيخ : لا، الجواب من آدم ( فينادي بصوت إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثًا إلى النار ) فينادي الفاعل من؟ الله عز وجل بصوت إن الله يأمرك، هذا الحديث واضح ينادي بصوت، وقد حرّفه بعض أهل التعطيل وقالوا: إن الصواب فينادى بصوت إن الله يأمرك من أجل أن تكون المناداة من غير الله عز وجل، واضح؟ طيب وأيّد تحريفه بقوله: ( إن الله يأمرك ) ولم يقل إني آمرك، ولكن هذا تحريف لأن الرواة نقلوه باللفظ متواتر، فينادي بصوت وأيضًا لفظ الحديث في آخره قال: ( يا رب وما بعث النار؟ ) وهو صريح في المخاطب، المهم قوله: ( فينادي بصوت ) فإن قوله: ( بصوت ) توكيد لمعنى النداء لأن النداء لا يكون إلا برفع صوت، إذن كلام الله بحرف وصوت خلافًا لقول الأشاعرة الذين قالوا إن الله لا يتكلم بحرف وصوت وإنما كلامه هو المعنى القائم بنفسه وهو أزلي لا يقبل الحدوث أبدًا، وبناء على قولهم لا فرق بين العلم والكلام، لأن الكلام عندهم هو المعنى القائم بالنفس ولا يمكن يتجدد ولا يحدث ولا يتعلق بمشيئة، طيب إذن كيف نجيب عما يسمعه الأنبياء الذين يوحي الله إليهم ويكلمهم؟ قالوا: إنه يخلق أصواتًا تعبر عما كان في نفسه فيسمعه المخاطبون، وهذا تحريف وهو يؤدي إلى فساد أبلغ من فساد الجهمية والمعتزلة، لأن الكل يقولون إنما يسمع إيش؟ مخلوق، لكن المعتزلة يقولون هو كلام الله وهؤلاء الأشاعرة ليس كلام الله بل هو عبارة عنه ولهذا كانوا أبعد عن الصواب من المعتزلة في هذه المسألة، لأن أولئك يقولون هذ كلام الله تعالى خلقه الله فسمع، هم يقولون لا لم يكن كلام الله ولكنه عبارة عنه.
ومن فوائد هذا الحديث: إثبات يوم القيامة والإيمان به أحد أركان الإيمان الستة وهو معروف.
ومن فوائده: إثبات النظر لله نعم لقوله ولا ينظر إليهم، ووجه الدلالة أن نفي النظر عن هؤلاء دليل على إثباته لغيره كما استدل الإمام الشافعي رحمه الله بقول الله تعالى: (( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )) قال: لم يكف في الحجب لهم إلا وهو يراه من سواهم.
ومن فوائد هذا الحديث: إثبات تزكية الله للعبد إثبات تزكية الله للعبد وهذا ثابت حتى في القرآن قال الله تعالى: (( ولكن الله يزكي من يشاء )) فمن الذي زكاه الله؟ الذي زكاه الله تعالى هو المتقي لقوله تعالى: (( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )) فكل من كان أتقى لله كان أشد تزكية إلى الله تعالى.
ومن فوائد هذا الحديث أيضًا: إثبات العذاب وأنه عذاب ليس بالهين بل هو عذاب مؤلم لقوله: ( ولهم عذاب أليم ).
ومن فوائده: وجوب بذل فضل الماء لمن احتاجه إذا كان على طريق، وجه الدلالة على الوجوب هو الوعيد على المنع، فإذا ثبت الوعيد على المنع ثبت الوجوب في البذل.
ومن فوائده: أن الإنسان إذا كان محتاجًا إلى الماء فله أن يمنع غيره منه يؤخذ من قوله: ( فضل الماء ) ومن قوله صلى الله عليه وسلم: ( ابدأ بنفسك ) ابدأ بنفسك، وعلى هذا فإذا وجد ماء يكفي لإنقاذ نفس واحدة وهو مملوك لآخر وهو إن لم يشرب هلك ومعه صاحب له إن لم يشرب هلك، فهل الأولى لصاحب الماء أن يؤثر به صاحبه أو أن يشربه؟ نعم الثاني هذا إذا لم يمكن قسم الماء، أما إذا أمكن قسم الماء فالأمر واضح، لكن إذا لم يمكن فالأولى أن يبدأ بنفسه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( ابدأ بنفسك ) وما ذكر من القصة التي حصلت في وقعة اليرموك في قصة الثلاثة الذين أحضر إليهم الماء كل واحد يقول أعطه فلانًا فما عاد إلى الأول حتى هلكوا جميعًا، فهذه القصة أولًا لا أعرف عن صحتها هذه واحد ونريد من الإخوة من أحد الإخوة أن يحققها لنا وهو أيوب أو كمال استهما وابدآ طيب لا بأس، والثاني: الجواب عن هذا أنه اجتهاد والمجتهد قد يخطئ وقد يصيب.
ومن فوائد هذا الحديث: أن الكذب في ثمن السلعة بعد العصر من كبائر الذنوب كقوله: ( ورجل بايع ) إلى آخره، فهل يقال على الكذب في الثمن الكذب في الصفة؟
الطالب : نعم.
الشيخ : نعم خالد وش يقول نعم؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ما الذي قلته؟
الطالب : هل يكون الكذب في الثمن من الكذب في الصفة؟
الشيخ : هل يكون إيش هل يكون؟
الطالب : الثمن؟
الشيخ : هاه أخبرني هل سرحت أو لا؟
الطالب : لا، ولكن العبارة لم أسمعها جيدًا.
الشيخ : قلها بما عندك ما دام فهمت المعنى قلها بما عندك.
الطالب : هل يكون الكذب كالكذب في الثمن؟
الشيخ : إيه نعم صحيح يعني هل نقول إنه لو كذب الإنسان في وسط المبيع بعد العصر وحلف يعني قال والله إن هذه الشاة لبون والله إن هذا الثوب من الثوب الأصلي وما أشبه ذلك، فهل نقول إنه قد كذب بالثمن؟ الظاهر الظاهر نعم لأن كلا منهما كذب من أجل الزيادة من أجل زيادة الثمن.
الطالب : هذا قد يتبين.
الشيخ : أيهن؟
الطالب : الكذب يتبين بعد ذلك أما الكذب بالثمن لن يتبين.
الشيخ : حتى هذا حتى هذا ربما لن يتبين أعرف أنه من اشتراها من زيد أم من عمرو ويتبين، فالظاهر أن الرسول ذكر ذلك على ضرب المثل فقط وأن كل من حلف في وصف السلعة أو في ثمنها من أجل الزيادة فالحكم واحد، لأنه يقتطع به مال امرئ مسلم.
ومن فوائد هذا الحديث: أن مبايعة الأئمة إيش؟ جاء وقت الأسئلة ودنا نأخذ عشان ما.
من فوائد هذا الحديث: أن مبايعة الأئمة من الدين وجهه أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل المبايعة من أجل الدنيا من كبائر الذنوب وهو كذلك، فمبايعة العامة للإمام دين لا شك، لأنه يترتب عليها واجبات كثيرة ومحرمات كثيرة أيضًا، وإذا كان عقد النكاح على المرأة من الدين وهو لا يترتب عليه ما يترتب على البيعة بيعة الإمام، فهذه من باب أولى فعندنا أصل وقياس أن مبايعة الإمام من الدين، ولهذا من مات وليس في عنقه بيعة لإمام كيف يموت مات ميتة جاهلية طيب.
ومن فوائد هذا الحديث: تحريم مبايعة الإمام للدنيا، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام توعد على ذلك، وعلى هذا فيكون من كبائر الذنوب، طيب هل يقال مثل ذلك من كذب على الإمام بأن سأله الإمام عن أحوال الناس فقال له الأحوال كلها مرضية وكله على ما تريد كل شيء طيب وهو كذاب هل يدخل في هذا أو لا؟ نعم لا هذا لا يدخل ما يدخل في الحديث وليس بمعناه ولكنه خيانة، خيانة لولي الأمر وخيانة للرعية والواجب على من سأله ولي أمر سواء من الولي الأعلى في الدولة أو من دونه الواجب أن يبين له الأمر على ما كان عليه قد يقول إذا بينت له الأمر على ما كان عليه ضاق صدره، ونحن لا نحب أن نضيّق صدره نريد أن يبقى مسرورًا منشرح الصدر، ماذا نقول؟ نقول نعم هو يضيق صدره الآن لكن يسعى للحلول، كيف يتخلص من هذا؟ أما أن نبقي له الأمور على أنها أكمل شيء وهي بالعكس فسيبقى الشر والفساد على ما كان عليه، فلا بد أن يبيّن لولاة الأمور الأمر على ما كان عليه، كذلك إنسان مثلًا مدرّس سأله المدير قال ما تقول في أجوبة الطلبة؟ قال ما شاء الله ما بين ممتاز وجيد جدًّا، وأجوبتهم في الحقيقة أقل من مقبول نعم لكن يريد أن يدخل السرور عليه على المدير خليه يفرح ويستانس، نقول هذا حرام عليك الواجب أن تخبره بالواقع قل الطلبة رديئين أعلاهم من أتى بلقب مقبول وأدناهم من تحطم نعم تبلغه حتى يعرف حل للمشكلة نعم.