حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا الحكم عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد أنه حج مع ابن مسعود رضي الله عنه فرآه يرمي الجمرة الكبرى بسبع حصيات فجعل البيت عن يساره ومنىً عن يمينه ثم قال هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة . حفظ
القارئ : حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا الحكم، عن إبراهيم، ( عن عبد الرحمن بن يزيد، أنه حج مع ابن مسعود رضي الله عنه، فرآه يرمي الجمرة الكبرى بسبع حصيات، فجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه، ثم قال: هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة ).
الشيخ : طيب، الجمرتان الأوليان أين يكون موقعه؟ نقول: إذا أمكن أن يجعل الجمرة بينه وبين القبلة فهو أفضل، لأنه يكون حينئذٍ تعب لله عز وجل متجهاً إلى الكعبة، وإذا لم يمكن بأن كان الزحام شديداً ولكن إذا أتيتها من الأمام صار أخف فأتها من الأمام، وهذا أخف بكثير، لأن الناس يقبلون على الجمار من الشرق فيتجمعون عند طرفها الشرقي، ويرمون من هناك، منهم من يفعل ذلك قصداً لأنه يرى أنه السنة، ومنهم من يفعل هذا لأنه متجهه، لكن إذا رأيت أنك إذا أتيتها من الأمام فهو أسهل فافعل.
السائل : لماذا نفرق بين جمرة العقبة والجمرتين الأخريين؟
الشيخ : نفرق بينهما لأن جمرة العقبة ما يمكن أن تأتيها من الشرق، جبل، هي في منخفض، في مكان منخفض، ومستندة على جدار الجبل، ولهذا تسمى جمرة العقبة، العقبة هي الطريق بين جبلين.