بعض الطالبات يلحن في القرآن الكريم وأحيانا يزدن أو ينقصن في أحرف الآيات فإذا أرشدتهن إلى الصواب ويغضبن ويقلقن : ليس قصدكن تصحيح القراءة بل الاستهزاء بنا ، فهل نتركهن على الخطأ أم نبين لهن الصواب ؟ وهل علينا إثم ؟ حفظ
السائل : بعض الطالبات يلحنّ في القرأن الكريم وأحياناً يزدن أو ينقصن في أحرف الأيات فإذا أرشدناهن إلى الصواب يغضبن ويقلن: ليس قصدكنّ تصحيح القراءة بل الاستهزاء بنا فهل نتركهن على الخطأ أم نبيّن لهن الصواب وهل علينا إثم نرجو بهذا إفادة مأجورين؟
الشيخ : الواجب على من سمع أخا له يلحن في كتاب الله أن ينبهه عليه لأن هذا من باب التعاون على البر والتقوى ولا يجوز لأحد أن يتعمد تغيير كتاب الله عز وجل باللحن ذلك لأن الله تكلّم بالقرأن بلسان عربي مبين على الوجه الموافق للغة العربية وإذا حصل اللحن كان تحريفا للكلم عن مواضعه وتعمّده حرام وإذا كان تعمّده حراما كان التنبيه عليه واجبا فيجب على المعلمة أو على غير المعلمة إذا سمعت من يلحن في القرأن أن تنبّهه عليه سواء غضب أم رضي وكوْن المخطئ الذي لحن في القرأن ينحى هذا المنحى المشار إليه في السؤال وهو إساءة الظن بأخيه الذي أعانه على البر والتقوى من الخطأ بل الواجب على من قدّم له أخوه نصيحة أن يحملها على الظن الحسن وأن يشكر له هذه النصيحة لأنه يكون أعني الناصح معينا له على طاعة الله وتجنّب محارمه ولو أننا تركنا التعاون على البر والتقوى والتناهي عن المنكر من أجل غضب من وجّه له ذلك ما استقام أمر ولا نهي. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذا أبو عبد الله محمد من القصيم يقول.
الشيخ : الواجب على من سمع أخا له يلحن في كتاب الله أن ينبهه عليه لأن هذا من باب التعاون على البر والتقوى ولا يجوز لأحد أن يتعمد تغيير كتاب الله عز وجل باللحن ذلك لأن الله تكلّم بالقرأن بلسان عربي مبين على الوجه الموافق للغة العربية وإذا حصل اللحن كان تحريفا للكلم عن مواضعه وتعمّده حرام وإذا كان تعمّده حراما كان التنبيه عليه واجبا فيجب على المعلمة أو على غير المعلمة إذا سمعت من يلحن في القرأن أن تنبّهه عليه سواء غضب أم رضي وكوْن المخطئ الذي لحن في القرأن ينحى هذا المنحى المشار إليه في السؤال وهو إساءة الظن بأخيه الذي أعانه على البر والتقوى من الخطأ بل الواجب على من قدّم له أخوه نصيحة أن يحملها على الظن الحسن وأن يشكر له هذه النصيحة لأنه يكون أعني الناصح معينا له على طاعة الله وتجنّب محارمه ولو أننا تركنا التعاون على البر والتقوى والتناهي عن المنكر من أجل غضب من وجّه له ذلك ما استقام أمر ولا نهي. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذا أبو عبد الله محمد من القصيم يقول.