تكلم على فكرة حزب التحرير . حفظ
الشيخ : و الآن سلسلة البحث و التفكير يذكرني بنكتة وقعت في دمشق مع أحد كان يتبنى حزب التحرير حزب التحرير له أفكار أصولية أعتقد أنه ما أقامها على دراسة يعني علمية دقيقة و إنما لتسليك حزبيته منها أن الأصل في كل أمر في الكتاب و السنة أنه لا يفيد الوجوب و إنما كل أمر يجب أن يدرس دراسة موضوعية فينظر فقد يفيد الوجوب و قد يفيد الإستحباب و قد يفيد الندب و قد يفيد الإباحة ... باب من التشكيك فى أوامر الشرع خطيرة جدا جدا و معلوم أن جماهير علماء الأصول يقولون الأصل في الأمر الوجوب إلا لقرينة و هذا الذي ندين الله به المهم قدر الله عز و جل أن أحد إخوانا صار موظفا في شي مكتب يبيع الكتب و على يده رئيس أو آمر هذا يتبني رأي حزب التحرير في الأمر جري نقاش بينهما أعتقد أنا و لا شك أن هذا الآمر أعلم من المأمور يعني ذاك الحزبي أعلم من صاحبنا صاحبنا طالب علم صغير فتناقشا في هذه المسألة و هو لا يستطيع أن يجول أو أن يصول معه فجاء يشكو هل الإستعلاء سيده أو آمره عليه في هذه المسألة و أنا لو ألقيت عليه محاضرة ما راح يمكن يلقطها لقط المغناطيس للحديث قد يحفظ شيئ و ينسي شيء فالله ألهمني بحل المشكلة عمليا قلت له اسمه سعيد صاحبنا قلت يا سعيد أنت عملك تحت يديه فإذا طلب منك شيئا فواجب عليك بحكم الوظيفة أن تلبيه كلما طلب منك شيئا بالتعبير السوري قولت له طنش شو معني طنش يعني تجاهل أنك سمعته طنش طبعا الآمر راح يطلع خلقو عليك بيناديه أول مرة ما بيرد عليه ثاني مرة ما بيرد عليه إلى آخره بقولو حينئذ سيضيق صاحبك ذرعا و يطلع خلقو و يقول لك يا أخي أنا آمرك جيبلي الكتاب الفلاني أو الحاجة الفلانية ليش إنت ما تستجيب لطلب قل له بكل دم بارد الأمر لا يفيد الوجوب فأنت لازم تحت قرينة مع هذا الأمر حتى أفهم عليك أن أمرك للوجوب و هكذا فعلا خصم من الرجل كل مطا يلب منه شيئا يطنش يا أخي ما تلبينا يا أخي أنت ما فهمت منك أمرك مجرد أمرك أن أمرك للوجوب لأن أنت مذهبك حسب ما تجادلنا ذاك اليوم ان الأمر لا يفيد الوجوب إذا أنا ماني مقصر معك أمر يفيد الإستحباب و الله أنا في عفو من الإستحباب ما بدي ياه إلى آخره فالشاهد بارك الله فيك هنا أمر من الرسول عليه السلام لأصحابه الكرام يسمعونه مباشرة فالراوي أدرى بمرويه هذا الذي أنا أدندن حوله إيه و الله ما فيه معه حجة الحجة هو الحجة الآن بيننا و بين الرسول عليه السلام فهو الذي طبق هذا الأمر ثم حتى هو و أمثاله ما يجي يقول مثل ما قال إيش تقول فى ما فعل بن عمر من تتبع الآثار إلى أخره سدين عليه الطريق سلفا جبنالو أبو هريرة فرجع يحتج بمين ببعض أفعال بن عمر الذي لا أحد بيوافقه عليها سبحان الله هل يستوي هذا مع هذا هذه أمور إنفرد بها بن عمر أما الأخذ من اللحية لم ينفرد بها نحن نقول السلف كلهم على هذا و لا يوجد لا حديث و لا أثر أن زيدا من أصحاب الرسول عليه السلام بل و من دونهم أنهم كانوا يعفون لحاهم حتى لو جروها أرضا لا وجود لهذا و العكس هو الموجود فلماذا إذا أنت تقول لازم نفهم الناس هذه القاعدة يا أخي القاعدة إلى أنا بقولها قائمة على هذه القواعد التى ذكرها الفقهاء من قبل و نحن تفقهنا بها و لكن كل ما في الأمر إن أنا سبكت ما فهمته من هذه القواعد المحررة بسبكة جديدة لتوضيح مسألة مهمة جدا و هو الاستدلال النص العام الذي لم يجري عليه العمل و أنا أتعجب مع وضوح الأمثلة و بخاصة التى قلناها لماذا رفع اليدين فى الصلاة لا يجوز يا أخي ما نقل عن الرسول هذا الرفع و لكن حديث الرسول واضح بدلالته العامة أن الله ما بيرد اليدين خائبتين لا نحن سلفيين نحن أتباع السلف ليه هنا أتباع السلف و هناك أتباع فهمنا يا أخي لو بقى الأمر فهمك و فهم بن عمر بنقول عفى لكن خالفت بن عمر خالفت أبو هريرة خالفت إمام السنة الإمام أحمد إيش تقول فيه تقول فهمي و فهم المشايخ هذه مو طريقة السلف عندك إبراهيم بن يزيد النخعي و هو من تلامذة بن مسعود و قد أدرك بعض الأصحاب يقول " كان من قبلنا يأخذون من لحيتهم " كل هذه النصوص أهملت لمجرد أنه وجد هناك بعض العلماء يقولون ما بيفيد هذا يا شيخ الله يهديك
السائل : شيخ لو بفكر النصوص هذه صاحبي بيشير
الشيخ : إي أحسنتم لا بأس هذا الكتاب مصنف لابن أبي شيبة باب ما قالوا فى الأخذ من اللحية عن بن طاووس عن سماك بن يزيد قال كان علي يأخذ من لحيته مما يلي وجهه عن أبي زرعة حديث ثاني أو أثر ثاني عن أبي زرعة قال كان أبو هريرة كان يقبض على لحيته ثم يأخذ ما فضل عن القبضة ، عطاء بن أبي رباح قال كانوا يحبون أن يعفوا اللحية إلا في حج أو عمرة و كان إبراهيم يأخذ من عارض لحيته عن بن طاووس عن أبيه أنه كان يأخذ من لحيته و لا يوجبه ، عائذ بن حبيب بإسناده عن الحسن قال كان يرخصون فيما زاد على القبضة من اللحية أن يأخذ منها بعدين كان القاسم إذا حلق رأسه أخذ من لحيته و شاربه إلى آخره كلها آثار فى الأخذ نقول أنا أفهم هيك و دوني ما فهموا هذه مشكلة الخلف مو مشكلة السلف هذه مشكلة الخلف نحن نفهم هكذا إرمي فهمك هناك عند ذاك الكوكب و سلم فهمك لسلفك فهم أفهم و لا شك من أمثالنا نحن المتأخرين أنا كنت يوما ما مثلك لكن الله هدانا بالأثار السلفية هذه
السائل : شيخ لو بفكر النصوص هذه صاحبي بيشير
الشيخ : إي أحسنتم لا بأس هذا الكتاب مصنف لابن أبي شيبة باب ما قالوا فى الأخذ من اللحية عن بن طاووس عن سماك بن يزيد قال كان علي يأخذ من لحيته مما يلي وجهه عن أبي زرعة حديث ثاني أو أثر ثاني عن أبي زرعة قال كان أبو هريرة كان يقبض على لحيته ثم يأخذ ما فضل عن القبضة ، عطاء بن أبي رباح قال كانوا يحبون أن يعفوا اللحية إلا في حج أو عمرة و كان إبراهيم يأخذ من عارض لحيته عن بن طاووس عن أبيه أنه كان يأخذ من لحيته و لا يوجبه ، عائذ بن حبيب بإسناده عن الحسن قال كان يرخصون فيما زاد على القبضة من اللحية أن يأخذ منها بعدين كان القاسم إذا حلق رأسه أخذ من لحيته و شاربه إلى آخره كلها آثار فى الأخذ نقول أنا أفهم هيك و دوني ما فهموا هذه مشكلة الخلف مو مشكلة السلف هذه مشكلة الخلف نحن نفهم هكذا إرمي فهمك هناك عند ذاك الكوكب و سلم فهمك لسلفك فهم أفهم و لا شك من أمثالنا نحن المتأخرين أنا كنت يوما ما مثلك لكن الله هدانا بالأثار السلفية هذه