هل هناك فرق بين الإسبال للخيلاء ولغير الخيلاء ؟ حفظ
الطالب : الإسبال في الثياب أيضا في حديث يعني ؟
الشيخ : أينعم فيه أحاديث ترهيب شديدة .
الطالب : إذن كيف درجة الحديث هذا ؟ .
الشيخ : في أحاديث هل تعني حديثا معينا ؟ .
الطالب : ( من جر إزاره خيلاء ) ... .
الشيخ : نعم خيلاء بعد سؤالك تقول كيف أيش يعني ؟ .
الطالب : درجة الحديث أولا هل ضعيف .
الشيخ : بارك الله فيك ... .
الطالب : أنا أخذت النصيحة وجزاك الله خيرا ، يضحك الطالب .
الشيخ : أحسنت ، الحديث متفق عليه بين البخاري ومسلم ، يعني رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما يعني ما في إشكال ، نعم .
الطالب : طيب الإسبال هل لبس الثوب ؟ لبس الثوب هو طبعا إن جر إزاره خيلاء ، هو ربطها بالخيلاء ، من لم يتاخيل في جر إزاره هل هو المعنى ؟ .
الشيخ : فهمت عليك ، إسبال الإزار لا يجوز في أي حال من الأحوال ، لكن كما قيل حنانيك بعض الشر أهون من بعض ، الإسبال بالإزار دون خيلاء شر ، وإسبال الإزار مقرون بالخيلاء أشر ، كلاهما شر ، لكن بعضها أشد من بعض ، كثير من الناس بمقدار ما ربنا أعطاهم من علم من فهم إلى آخره يتوهم أن إسبال الإزار إذا لم يكن مقرونا بالخيلاء كما جاء في الأحاديث ليس فيه شيء لأنه في الحديث يقول ( من جر ازاره خيلاء ) . جوابنا على هذا الكلام أو هذا الفهم كان يمكن أن يكون صحيحا وأن أي إسبال لم يقترن معه الخيلاء ليس فيه شيء لو لم يكن هذا الباب إلا حديث ( من جر إزاره خيلاء ). لكن عندنا أحاديث أخرى ، هذه الأحاديث الأخرى تعطينا المعنى الأول اللي هو أهون شرا من الآخر وهو مجرد إطالة الثوب ما دون الكعبين بدون ذكر خيلاء ، فهو شر يستحق صاحبه النار ، لكن ذاك أشر ، والدليل على هذا أولا عندنا حديث عن بعض الصحابة ومنهم حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إزرة المؤمن إلى نصف الساق فإن طال فإلى الكعبين فإن طال ففي النار ) ...
الطالب : يعني ما يزيد عن هذا الكعب ففي النار ؟ .
الشيخ : أيوه ، أينعم ، ففي النار ، إذن هذا الحديث يضع نظاما للمسلم الذي يريد أن يكون مرضيا عند الله عزوجل يقول له الرسول صلى الله عليه وسلم الإزار لك في المرتبة الأولى أن يكون طوله إلى نصف الساق ، هذا هو الأفضل ، إذا بدك تزيد في طوله كمان شويه لا بأس إلى ما فوق الكعبين ، فإن طال ففي النار ، هنا ما ذكر خيلاء ، واضح الكلام ؟ هنا ما ذكر الخيلاء ، هنا ذكر نظاما للمسلم كيف ينبغي أن يكون لباسه ، جلابيبه ، قميص ، عباءه ، أي شيء كان ، بنطلون الذي ابتلي به الشباب ، أضف إلى نصف الساق فإن طال فإلى الكعبين فإن طال ففي النار ، عندنا حديث آخر وعظيم جدا رأى الرسول عليه السلام رجلا من أصحابه قد طال إزاره قال له: ( يا فلان ارفع إزارك فإنه أتقى وأنقى ). أتقى وأنقى ، أتقى لله وأنقى لثوبه ، أجابه الرجل : " يا رسول الله إني أحنف " ، شكل الساقين هيك يعني فيها اعوجاج ، فهو يريد أن يستر هذا الانحناء ، لكن اسمعوا جواب الرسول ما أجمله وما أحوجنا إليه في هذا العصر الذي كثرت فيه التأويلات .. خاصة فيما يتعلق بنتف الحواجب ونتف الخدود ونحو ذلك ، قال : " يا رسول الله إني أحنف " قال ( يا فلان كل خلق الله حسن ) أنت خلقت نفسك هكذا ؟ لا ، هذا خلق الله ، فأروني ماذا خلق الذين من دونه ؟ لا شيء ، إذا ما رخص الرسول عليه السلام لهذا الصحابي الجليل أن يطيل ثوبه ليس خيلاء وإنما سترا لهذا العيب عند الناس وهو ليس عيبا كل خلق الله حسن ، فما برر له ذلك وما أجاز له ذلك ، إذن إطالة الإزار ما دون الكعبين شر وأشر ، شر لأنه خالف المنهج النبوي الذي وضعه للمسلم إلى نصف الساق فإن طال فإلى الكعبين فإن طال ففي النار ، لكن قد اقترن معه شيء من الخيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة ولا يزكيه وله عذاب أليم ، وضح أيضا لك هذا إن شاء الله .
الطالب : نعم جزاك الله خيرا .
الشيخ : أهلا مرحبا .
الطالب : أثابكم الله وجزاكم خير .
الشيخ : وإياك .
الطالب : ما جر على الكعبين إنما على الكعبين تماما ؟ .
الشيخ : الجواب كما أريد أن أقول لك ( من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) .
يضحك الشيخ رحمه الله مع الطلبة .
الطالب : يعني لو زاد قليلا ... .
الشيخ : يعني هو رايح يزيد سنت ، لا ، اقطع دابر الشر من أصله .
الطالب : أحيانا عندما يريد أن يفصل ثوبه ويحدد مقاس طوله ، يأتي عنده الثوب خلاف ما قصه فتروح أيام وتأتي أيام فيأتي في بالي هذه الوعود وعيد شديد من العذاب .
أبو ليلى : نحن في عندنا في الأردن نقول في الأردن لأننا نشوفهم نتكلم معهم بقولوا نعمل ...لهؤلاء الشباب تعليق على من يقصر ثوبه ، وكنت أقول دائما حيرتونا يا شيوخ لحية طويلة ورداء قصير شو هذا فأنا برجع بتكلم معهم بحكي كيف أنتم فهمتوا علي بهذه الدشداشة ، ما تنظرون إلى نسائكم وبناتكم في خروجهم فوق مش فوق الكعبين وبس فمنهم مباشرة بلبد يعني بكش وبسكت ما بستطيع أن يجاوب .
الشيخ : صحيح اختلفت الأمور رأسا على عقب ، الجنس الذي فرض عليه أن يطيل ثوبه ويجره على الأرض قصر ثوبه ، فهو أساء ، والجنس الذي حض على أن يقصر ثوبه أطال ثوبه وصار هذا علم ، طبعا نحن بطريقنا كالعادة إلى حارة عمار ، فعندنا الإنسان يريد أن يقضي حاجته واضعين صورتين ، صورة بتمثل النساء مراحيض النساء ، وصورة بتمثل مراحيض الرجال ، الرجال لابس بنطلون طويل والمرأة لابسة للركبة ، هذا يمثل الواقع يلي صور هذه الصورة إن كان مسلم أم كافر ما بهمنا من أين أخذ هذه الصورة ؟ من واقعنا الذي يجب عليهم أن يقصروا أطالوا ، واللاتي يجب عليهن أن يطيلوا من ذيولهن حتى يجروه على الأرض قصروا ، والحديث صحيح كما تعلمون أن الرسول عليه السلام لما ذكر الحديث الثاني هذا ( من جر إزاره خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ، قالت امرأة يا رسول الله إذا ينكشف ساقها ، قال: أطيل شبرا ) . هذا بالنسبة للمرأة ، جاء السؤال الثاني والأخير تأتي ريح فترفع ، قال ( تزيد شبرا آخر ولا تزيد على ذلك ) ، هذا من حيث الإطالة أي أن الشارع أباح للمرأة من باب سد الذريعة أن تطيل ثوبها من الكعب إلى الأرض شبرين ، جاء السؤال الأخير قالت : " يا رسول الله إحدانا تمر بذيلها على النجاسات " ، قال عليه السلام ( يطهره ما بعده ) ، - أهلا مرحبا عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أهلا مرحبا - ( يطهره ما بعده ) ، اليوم ما شاء الله النساء ما بتلزموا - كيف حالك سلمك الله الحمد لله -
الشيخ : أينعم فيه أحاديث ترهيب شديدة .
الطالب : إذن كيف درجة الحديث هذا ؟ .
الشيخ : في أحاديث هل تعني حديثا معينا ؟ .
الطالب : ( من جر إزاره خيلاء ) ... .
الشيخ : نعم خيلاء بعد سؤالك تقول كيف أيش يعني ؟ .
الطالب : درجة الحديث أولا هل ضعيف .
الشيخ : بارك الله فيك ... .
الطالب : أنا أخذت النصيحة وجزاك الله خيرا ، يضحك الطالب .
الشيخ : أحسنت ، الحديث متفق عليه بين البخاري ومسلم ، يعني رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما يعني ما في إشكال ، نعم .
الطالب : طيب الإسبال هل لبس الثوب ؟ لبس الثوب هو طبعا إن جر إزاره خيلاء ، هو ربطها بالخيلاء ، من لم يتاخيل في جر إزاره هل هو المعنى ؟ .
الشيخ : فهمت عليك ، إسبال الإزار لا يجوز في أي حال من الأحوال ، لكن كما قيل حنانيك بعض الشر أهون من بعض ، الإسبال بالإزار دون خيلاء شر ، وإسبال الإزار مقرون بالخيلاء أشر ، كلاهما شر ، لكن بعضها أشد من بعض ، كثير من الناس بمقدار ما ربنا أعطاهم من علم من فهم إلى آخره يتوهم أن إسبال الإزار إذا لم يكن مقرونا بالخيلاء كما جاء في الأحاديث ليس فيه شيء لأنه في الحديث يقول ( من جر ازاره خيلاء ) . جوابنا على هذا الكلام أو هذا الفهم كان يمكن أن يكون صحيحا وأن أي إسبال لم يقترن معه الخيلاء ليس فيه شيء لو لم يكن هذا الباب إلا حديث ( من جر إزاره خيلاء ). لكن عندنا أحاديث أخرى ، هذه الأحاديث الأخرى تعطينا المعنى الأول اللي هو أهون شرا من الآخر وهو مجرد إطالة الثوب ما دون الكعبين بدون ذكر خيلاء ، فهو شر يستحق صاحبه النار ، لكن ذاك أشر ، والدليل على هذا أولا عندنا حديث عن بعض الصحابة ومنهم حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إزرة المؤمن إلى نصف الساق فإن طال فإلى الكعبين فإن طال ففي النار ) ...
الطالب : يعني ما يزيد عن هذا الكعب ففي النار ؟ .
الشيخ : أيوه ، أينعم ، ففي النار ، إذن هذا الحديث يضع نظاما للمسلم الذي يريد أن يكون مرضيا عند الله عزوجل يقول له الرسول صلى الله عليه وسلم الإزار لك في المرتبة الأولى أن يكون طوله إلى نصف الساق ، هذا هو الأفضل ، إذا بدك تزيد في طوله كمان شويه لا بأس إلى ما فوق الكعبين ، فإن طال ففي النار ، هنا ما ذكر خيلاء ، واضح الكلام ؟ هنا ما ذكر الخيلاء ، هنا ذكر نظاما للمسلم كيف ينبغي أن يكون لباسه ، جلابيبه ، قميص ، عباءه ، أي شيء كان ، بنطلون الذي ابتلي به الشباب ، أضف إلى نصف الساق فإن طال فإلى الكعبين فإن طال ففي النار ، عندنا حديث آخر وعظيم جدا رأى الرسول عليه السلام رجلا من أصحابه قد طال إزاره قال له: ( يا فلان ارفع إزارك فإنه أتقى وأنقى ). أتقى وأنقى ، أتقى لله وأنقى لثوبه ، أجابه الرجل : " يا رسول الله إني أحنف " ، شكل الساقين هيك يعني فيها اعوجاج ، فهو يريد أن يستر هذا الانحناء ، لكن اسمعوا جواب الرسول ما أجمله وما أحوجنا إليه في هذا العصر الذي كثرت فيه التأويلات .. خاصة فيما يتعلق بنتف الحواجب ونتف الخدود ونحو ذلك ، قال : " يا رسول الله إني أحنف " قال ( يا فلان كل خلق الله حسن ) أنت خلقت نفسك هكذا ؟ لا ، هذا خلق الله ، فأروني ماذا خلق الذين من دونه ؟ لا شيء ، إذا ما رخص الرسول عليه السلام لهذا الصحابي الجليل أن يطيل ثوبه ليس خيلاء وإنما سترا لهذا العيب عند الناس وهو ليس عيبا كل خلق الله حسن ، فما برر له ذلك وما أجاز له ذلك ، إذن إطالة الإزار ما دون الكعبين شر وأشر ، شر لأنه خالف المنهج النبوي الذي وضعه للمسلم إلى نصف الساق فإن طال فإلى الكعبين فإن طال ففي النار ، لكن قد اقترن معه شيء من الخيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة ولا يزكيه وله عذاب أليم ، وضح أيضا لك هذا إن شاء الله .
الطالب : نعم جزاك الله خيرا .
الشيخ : أهلا مرحبا .
الطالب : أثابكم الله وجزاكم خير .
الشيخ : وإياك .
الطالب : ما جر على الكعبين إنما على الكعبين تماما ؟ .
الشيخ : الجواب كما أريد أن أقول لك ( من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) .
يضحك الشيخ رحمه الله مع الطلبة .
الطالب : يعني لو زاد قليلا ... .
الشيخ : يعني هو رايح يزيد سنت ، لا ، اقطع دابر الشر من أصله .
الطالب : أحيانا عندما يريد أن يفصل ثوبه ويحدد مقاس طوله ، يأتي عنده الثوب خلاف ما قصه فتروح أيام وتأتي أيام فيأتي في بالي هذه الوعود وعيد شديد من العذاب .
أبو ليلى : نحن في عندنا في الأردن نقول في الأردن لأننا نشوفهم نتكلم معهم بقولوا نعمل ...لهؤلاء الشباب تعليق على من يقصر ثوبه ، وكنت أقول دائما حيرتونا يا شيوخ لحية طويلة ورداء قصير شو هذا فأنا برجع بتكلم معهم بحكي كيف أنتم فهمتوا علي بهذه الدشداشة ، ما تنظرون إلى نسائكم وبناتكم في خروجهم فوق مش فوق الكعبين وبس فمنهم مباشرة بلبد يعني بكش وبسكت ما بستطيع أن يجاوب .
الشيخ : صحيح اختلفت الأمور رأسا على عقب ، الجنس الذي فرض عليه أن يطيل ثوبه ويجره على الأرض قصر ثوبه ، فهو أساء ، والجنس الذي حض على أن يقصر ثوبه أطال ثوبه وصار هذا علم ، طبعا نحن بطريقنا كالعادة إلى حارة عمار ، فعندنا الإنسان يريد أن يقضي حاجته واضعين صورتين ، صورة بتمثل النساء مراحيض النساء ، وصورة بتمثل مراحيض الرجال ، الرجال لابس بنطلون طويل والمرأة لابسة للركبة ، هذا يمثل الواقع يلي صور هذه الصورة إن كان مسلم أم كافر ما بهمنا من أين أخذ هذه الصورة ؟ من واقعنا الذي يجب عليهم أن يقصروا أطالوا ، واللاتي يجب عليهن أن يطيلوا من ذيولهن حتى يجروه على الأرض قصروا ، والحديث صحيح كما تعلمون أن الرسول عليه السلام لما ذكر الحديث الثاني هذا ( من جر إزاره خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ، قالت امرأة يا رسول الله إذا ينكشف ساقها ، قال: أطيل شبرا ) . هذا بالنسبة للمرأة ، جاء السؤال الثاني والأخير تأتي ريح فترفع ، قال ( تزيد شبرا آخر ولا تزيد على ذلك ) ، هذا من حيث الإطالة أي أن الشارع أباح للمرأة من باب سد الذريعة أن تطيل ثوبها من الكعب إلى الأرض شبرين ، جاء السؤال الأخير قالت : " يا رسول الله إحدانا تمر بذيلها على النجاسات " ، قال عليه السلام ( يطهره ما بعده ) ، - أهلا مرحبا عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أهلا مرحبا - ( يطهره ما بعده ) ، اليوم ما شاء الله النساء ما بتلزموا - كيف حالك سلمك الله الحمد لله -