ما صحة الحديث ( نية المرء خير من عمله) ؟وهل هناك فرق في الأجر بين من ينوي ويعمل من ينوي ولا يعمل .؟ حفظ
الطالب : نقطع حديث الأخ إذا سمحتم ؟ .
الشيخ : تفضل .
الطالب : في لي سؤال عن حديث ( نية المرء خير من عمله ). الحديث منهم من يقول يصح ومنهم من يقول لا يصح وله أربعة عشر طريقا .
الشيخ : أنا علمي إن الحديث ضعيف لا يصح ، أما أن له من الطرق ما ذكرت ، فهذا لأول مرة أسمع . الطالب : ذكرها وذكر أن البيهقي ذكر هذا .
الشيخ : عشرة طرق ؟ .
الطالب : أربعة عشر ولذلك الشيخ حماد الانصاري قال إنه حديث البحث في هذا في البحث وتعجبت من تصحيحه لهذا الحديث .
الشيخ : أنا الذي أعلمه لهذه الساعة أن الحديث ضعيف ضعفه الحافظ العراقي في كتابه المشهور في تخريج أحاديث الأحياء المغني عن حمل الأسفار في الإسناد من تخريج ما في الأحياء من الأخبار ، وهو حديث ضعيف والأسانيد التي وقفت عليها هي شديدة الضعف فما أعلم أحدا من المتقدمين قواه .
الطالب : المعنى صحيح ؟ .
الشيخ : لا ما أعتقد أنه على إطلاقه ، كيف يمكن أن يكون معناه صحيحا ؟ لأننا كما تعلمون في الحديث الصحيح إذا هم أحدكم ... لا الحديث يقول الله لملائكته: ( إذا هم عبدي لعمل فلم يعمله فاكتبوا له حسنة وإذا عمله فاكتبوا عشر حسنات إلى مئة حسنة إلى سبع مئة إلى أضعاف كثيرة والله يضاعف لمن يشاء ) . فالنية لا تقبل التضعيف إنما العمل المقترن بالنية الصادقة الصالحة فهو يقبل التضعيف إلى ما شاء الله . تفضل .
الطالب : الحديث ( رجل آتاه الله ... . يقول لو أن الله آتاني مالا لعملت به كما عمل فلان ، وهكذا في العلم فهما في الأجر سواء ) ، هذا المعنى لا يدخل في هذا ؟ .
الشيخ : لا ، هذا لا يدل على ما تذهبون إليه ، الذي أفهمه من الحديث فهما في الأجر سواء من حيث النية وليس من حيث العمل لأن هذا الذي نوى ولم يعمل ، لم يعمل ، ثم لا يخفاك كما دل الحديث الأخير الذي ذكرته إنسان يتصدق بقرش فيكتب له عشر حسنات ، آخر مئة ، إلى آخره ، ترى هل هذا الاختلاف في تضعيف الأجر باختلاف العاملين لما يؤجرون عليه ؟ هل أيضا الذي ينوي أن يعمل عمل فلان أيضا يكون تضعيف الأجر متعلقا بمثل ما أجر ذلك العامل ؟ .
الطالب : أينعم ، إن لم تتوفر له الأسباب ، أما إن توفرت له تبقى نيته ...
الشيخ : لا ، أظن ما استطعت أن أعبر عما في نفسي ، أنت عملت حسنة فكتب لك عشر لأنك عملت ، الأستاذ هنا عمل نفس عملك كتب له بدل العشر مئة ، ذاك سبع مئة ، ذاك إلى أضعاف كثيرة ، أنا نويت عملك وأتمنى لو كان عندي لعملت مثل عملك ، وشخص آخر تمنى مثل ما عمل ذاك الذي كتب له سبع مئة ، هل الأجر أنا وذاك سواء أم يختلف ؟ باعتبار أنه يريد مثل ما عملت أنت وأنا لا أعلم مقدرا الأجر الذي ستناله أنت ، وضح لك قصدي ؟ .
الطالب : أينعم .
الشيخ : ولذلك الحديث معناه يؤجر بنيته وليس يؤجر أجرا مضاعفا نفس التضعيف الذي عمله العامل . .
الطالب : ماذا عن مقام الاستشهاد في هذا الحديث ( إن في المدينة أقواما ...) ؟ .
الشيخ : هذا الحديث في البخاري .
الطالب : فهل في هذا استشهاد يعضد معنى نية المرء غير من العمل ، معنى الحديث .
الشيخ : يا سيدي يؤيد إن المؤمن يؤجر على نيته ، أما أن تكون نيته خيرا من عمله فهذا شيء آخر .
الشيخ : تفضل .
الطالب : في لي سؤال عن حديث ( نية المرء خير من عمله ). الحديث منهم من يقول يصح ومنهم من يقول لا يصح وله أربعة عشر طريقا .
الشيخ : أنا علمي إن الحديث ضعيف لا يصح ، أما أن له من الطرق ما ذكرت ، فهذا لأول مرة أسمع . الطالب : ذكرها وذكر أن البيهقي ذكر هذا .
الشيخ : عشرة طرق ؟ .
الطالب : أربعة عشر ولذلك الشيخ حماد الانصاري قال إنه حديث البحث في هذا في البحث وتعجبت من تصحيحه لهذا الحديث .
الشيخ : أنا الذي أعلمه لهذه الساعة أن الحديث ضعيف ضعفه الحافظ العراقي في كتابه المشهور في تخريج أحاديث الأحياء المغني عن حمل الأسفار في الإسناد من تخريج ما في الأحياء من الأخبار ، وهو حديث ضعيف والأسانيد التي وقفت عليها هي شديدة الضعف فما أعلم أحدا من المتقدمين قواه .
الطالب : المعنى صحيح ؟ .
الشيخ : لا ما أعتقد أنه على إطلاقه ، كيف يمكن أن يكون معناه صحيحا ؟ لأننا كما تعلمون في الحديث الصحيح إذا هم أحدكم ... لا الحديث يقول الله لملائكته: ( إذا هم عبدي لعمل فلم يعمله فاكتبوا له حسنة وإذا عمله فاكتبوا عشر حسنات إلى مئة حسنة إلى سبع مئة إلى أضعاف كثيرة والله يضاعف لمن يشاء ) . فالنية لا تقبل التضعيف إنما العمل المقترن بالنية الصادقة الصالحة فهو يقبل التضعيف إلى ما شاء الله . تفضل .
الطالب : الحديث ( رجل آتاه الله ... . يقول لو أن الله آتاني مالا لعملت به كما عمل فلان ، وهكذا في العلم فهما في الأجر سواء ) ، هذا المعنى لا يدخل في هذا ؟ .
الشيخ : لا ، هذا لا يدل على ما تذهبون إليه ، الذي أفهمه من الحديث فهما في الأجر سواء من حيث النية وليس من حيث العمل لأن هذا الذي نوى ولم يعمل ، لم يعمل ، ثم لا يخفاك كما دل الحديث الأخير الذي ذكرته إنسان يتصدق بقرش فيكتب له عشر حسنات ، آخر مئة ، إلى آخره ، ترى هل هذا الاختلاف في تضعيف الأجر باختلاف العاملين لما يؤجرون عليه ؟ هل أيضا الذي ينوي أن يعمل عمل فلان أيضا يكون تضعيف الأجر متعلقا بمثل ما أجر ذلك العامل ؟ .
الطالب : أينعم ، إن لم تتوفر له الأسباب ، أما إن توفرت له تبقى نيته ...
الشيخ : لا ، أظن ما استطعت أن أعبر عما في نفسي ، أنت عملت حسنة فكتب لك عشر لأنك عملت ، الأستاذ هنا عمل نفس عملك كتب له بدل العشر مئة ، ذاك سبع مئة ، ذاك إلى أضعاف كثيرة ، أنا نويت عملك وأتمنى لو كان عندي لعملت مثل عملك ، وشخص آخر تمنى مثل ما عمل ذاك الذي كتب له سبع مئة ، هل الأجر أنا وذاك سواء أم يختلف ؟ باعتبار أنه يريد مثل ما عملت أنت وأنا لا أعلم مقدرا الأجر الذي ستناله أنت ، وضح لك قصدي ؟ .
الطالب : أينعم .
الشيخ : ولذلك الحديث معناه يؤجر بنيته وليس يؤجر أجرا مضاعفا نفس التضعيف الذي عمله العامل . .
الطالب : ماذا عن مقام الاستشهاد في هذا الحديث ( إن في المدينة أقواما ...) ؟ .
الشيخ : هذا الحديث في البخاري .
الطالب : فهل في هذا استشهاد يعضد معنى نية المرء غير من العمل ، معنى الحديث .
الشيخ : يا سيدي يؤيد إن المؤمن يؤجر على نيته ، أما أن تكون نيته خيرا من عمله فهذا شيء آخر .