ما حدود ثوب المرأة .؟ وما حكم قيادتها للسيارة.؟ حفظ
السائل : هل النعلين يعتبر ساترين شرعيين للقدم، أم أنه لا بد من إطالة الثوب لستر القدمين؟
الشيخ : لقد أجبناه بما خلاصته أن هذا السؤال نظري غير عملي، لأنك إذا تصورت ثوب المرأة يستر ظاهر القدم دون الأصابع، وقليلا مما فوقها، فهذا الأمر لا يمكن تحقيقه إلا بالنسبة لامرأة يقال لها قفي مكانك، أما وهي ماشية، وثوبها نفترض إلى هنا، وبقية القدم مستور بالحذاء، طيب لما بدها تمشي مش رايح يظهر ما فوق المستور بالحذاء؟ لا يمكن إلا أن يظهر.
السائل : نعم عندما تمشي تظهر.
الشيخ : أي نعم، لذلك السؤال غير عملي.
السائل : ...
الشيخ : عندك شك في جواز ركوب الحمارة؟
السائل : والله ما في شك أبدا، بس بدي أحكي لك الشك من أين جاء، السيارة!
الشيخ : أنا يمكن ما فهمت سؤالي الأخير. أنا كان سؤالي لك في عندك شك في جواز ركوب المرأة الحمارة مش السيارة!
السائل : أنا ما عندي شك.
الشيخ : آه الآن بنسأل سؤال ثاني، ركوبها السيارة أشرف لها وأستر أم الحمارة؟
السائل : والله السيارة أستر ولا شك ولا ريب، يعني ...
الشيخ : بقولوا عندنا في الشام يسلم ها التم.
السائل : زي ما بقولوا عندنا في الأردن .
الشيخ : بنرجع بنقول إذا كان ركوبها السيارة أستر لها قياسا لما ثبت لدينا من جواز ركوبها الحمارة، في جواز ركوب المرأة السيارة وقيادتها لها، الإشكال طرأ أنه بجوز السيارة تبنشر كفر الدولاب، أنا بقول بجوز الحمارة تبنشر؟ بجوز هذا أم لا؟
السائل : طبعا ممكن.
الشيخ : والجمل كذلك، وقصة وقوع الجمل وعليها صفية، وقعت على الأرض رحمها الله تعالى وحفظها، وكان وراء الرسول عليه السلام طلحة، ركض وألقى العباءة على صفية، يلي صار ممكن يصير مع غيرها، مع ذلك الرسول عليه السلام ما منع المرأة من أن تركب الدابة.
أبوليلى : خلوا الشيخ يأكل وبعدين.
الشيخ : عم بهضم.
الشيخ : الاحتمالات الطارئة لا قيمة لها، مقابل هذا القياس الأولوي، لأن أي احتمال يورد على ركوب المرأة السيارة فهو وارد وأقوى، بصورة أقوى على الدابة.
السائل : في احتمال أستاذ والله أعلم، مش وارد الآن إذا امرأة تسوق السيارة وصدمت واحد، فيجب أن تذهب إلى المخفر بنفسها، بينما الحمارة لا تصدم، ولا يحصل منها أي شيء؟
الشيخ : لا هذا خطأ، الحمارة بيجوز ترفس،شو بيصير بعدين فيها .
السائل : الجمل ما يحتاج رخصة بخلاف السيارة
الحلبي : أستاذنا لأحوال الزمن يعني ورقة الدين وماشابه ذلك، هنا تدخل قاعدة "درء المفاسد" في هذا الموطن؟.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أكل طعامكم الأبرار، وصلت عليكم الملائكة، وأفطر عندكم الصائمون.
السائل : كل يا أستاذنا.
الشيخ : كل اللحم صار مني، ما أكلت رز أكلت لحم.
السائل : صحنين وعافية.
الشيخ : كل من بركة الشيخ، كل أو هذه من بركتك؟.
الحلبي : اليوم جاء واحد قبل يد أبو ليلى،وحكى لأنها اليد اللي بتصافح يد الشيخ، بعدين تذكرت قصة، قلت ذاك الصوفي الذي قبل فم شاب وقال:أقبل الفم الذي يقول لا إله إلا الله. أعوذ بالله منهم!
الشيخ : الله المستعان، الإيراد الذي أوردته يا أخي لا يرد لأنه معنى هذا حينئذ أن نمنع المرأة من باب سد الذريعة أن تقود السيارة، فمن باب أولى أن نمنعها أن تركب السيارة .
الحلبي : لكن الضرورة تقدر بقدرها، يعني لما يكون في ناس في جماعة.
الشيخ : وهنا الضرورة ما تقدر بقدرها، الزمن واحد وأنت عم تحكي عن الزمن.
الحلبي : أي نعم صحيح.
الشيخ : عم تضبط باب سد الذريعة في زمننا هذا، حينئذ معناه أن المرأة لا تركب السيارة مطلقا.
الحلبي : لكن لما يكون معها ناس وجماعة، يعني مثلا الآن امرأة تقود السيارة وحدها ممكن في منطقة ...ناس.
الشيخ : هذا في الصحراء أو في المدينة؟
الحلبي : حتى في المدينة بعض المناطق النائية.
الشيخ : هذا يا أخي يقال في أي سيارة تركبها امرأة أو امرأتان بالأجرة، وهذا إذا قيل معناه ضيقنا واسعا من رحمة الله ... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
سائل آخر : طيب ممكن يا شيخ واحدة تعمل حادث في السيارة أو تصطدم بسيارة أخرى؟
الشيخ : كل شيء يا أخي ممكن، كل شيء ممكن، مثالنا يا أخي يكفي، كل شيء ممكن يصير بالسيارة ممكن يصير بالدابة اللي ركبتها هي.
السائل : بس ممكن إذا اصطدمت دابة مع دابة، يؤدي إلى سجن صاحب الدابة.
الشيخ : مش دابة مع دابة، دابة مع إنسان؟
سائل آخر: إذا دابتك دهست واحد بيأخذوك إلى السجن.
الشيخ : لقد أجبناه بما خلاصته أن هذا السؤال نظري غير عملي، لأنك إذا تصورت ثوب المرأة يستر ظاهر القدم دون الأصابع، وقليلا مما فوقها، فهذا الأمر لا يمكن تحقيقه إلا بالنسبة لامرأة يقال لها قفي مكانك، أما وهي ماشية، وثوبها نفترض إلى هنا، وبقية القدم مستور بالحذاء، طيب لما بدها تمشي مش رايح يظهر ما فوق المستور بالحذاء؟ لا يمكن إلا أن يظهر.
السائل : نعم عندما تمشي تظهر.
الشيخ : أي نعم، لذلك السؤال غير عملي.
السائل : ...
الشيخ : عندك شك في جواز ركوب الحمارة؟
السائل : والله ما في شك أبدا، بس بدي أحكي لك الشك من أين جاء، السيارة!
الشيخ : أنا يمكن ما فهمت سؤالي الأخير. أنا كان سؤالي لك في عندك شك في جواز ركوب المرأة الحمارة مش السيارة!
السائل : أنا ما عندي شك.
الشيخ : آه الآن بنسأل سؤال ثاني، ركوبها السيارة أشرف لها وأستر أم الحمارة؟
السائل : والله السيارة أستر ولا شك ولا ريب، يعني ...
الشيخ : بقولوا عندنا في الشام يسلم ها التم.
السائل : زي ما بقولوا عندنا في الأردن .
الشيخ : بنرجع بنقول إذا كان ركوبها السيارة أستر لها قياسا لما ثبت لدينا من جواز ركوبها الحمارة، في جواز ركوب المرأة السيارة وقيادتها لها، الإشكال طرأ أنه بجوز السيارة تبنشر كفر الدولاب، أنا بقول بجوز الحمارة تبنشر؟ بجوز هذا أم لا؟
السائل : طبعا ممكن.
الشيخ : والجمل كذلك، وقصة وقوع الجمل وعليها صفية، وقعت على الأرض رحمها الله تعالى وحفظها، وكان وراء الرسول عليه السلام طلحة، ركض وألقى العباءة على صفية، يلي صار ممكن يصير مع غيرها، مع ذلك الرسول عليه السلام ما منع المرأة من أن تركب الدابة.
أبوليلى : خلوا الشيخ يأكل وبعدين.
الشيخ : عم بهضم.
الشيخ : الاحتمالات الطارئة لا قيمة لها، مقابل هذا القياس الأولوي، لأن أي احتمال يورد على ركوب المرأة السيارة فهو وارد وأقوى، بصورة أقوى على الدابة.
السائل : في احتمال أستاذ والله أعلم، مش وارد الآن إذا امرأة تسوق السيارة وصدمت واحد، فيجب أن تذهب إلى المخفر بنفسها، بينما الحمارة لا تصدم، ولا يحصل منها أي شيء؟
الشيخ : لا هذا خطأ، الحمارة بيجوز ترفس،شو بيصير بعدين فيها .
السائل : الجمل ما يحتاج رخصة بخلاف السيارة
الحلبي : أستاذنا لأحوال الزمن يعني ورقة الدين وماشابه ذلك، هنا تدخل قاعدة "درء المفاسد" في هذا الموطن؟.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أكل طعامكم الأبرار، وصلت عليكم الملائكة، وأفطر عندكم الصائمون.
السائل : كل يا أستاذنا.
الشيخ : كل اللحم صار مني، ما أكلت رز أكلت لحم.
السائل : صحنين وعافية.
الشيخ : كل من بركة الشيخ، كل أو هذه من بركتك؟.
الحلبي : اليوم جاء واحد قبل يد أبو ليلى،وحكى لأنها اليد اللي بتصافح يد الشيخ، بعدين تذكرت قصة، قلت ذاك الصوفي الذي قبل فم شاب وقال:أقبل الفم الذي يقول لا إله إلا الله. أعوذ بالله منهم!
الشيخ : الله المستعان، الإيراد الذي أوردته يا أخي لا يرد لأنه معنى هذا حينئذ أن نمنع المرأة من باب سد الذريعة أن تقود السيارة، فمن باب أولى أن نمنعها أن تركب السيارة .
الحلبي : لكن الضرورة تقدر بقدرها، يعني لما يكون في ناس في جماعة.
الشيخ : وهنا الضرورة ما تقدر بقدرها، الزمن واحد وأنت عم تحكي عن الزمن.
الحلبي : أي نعم صحيح.
الشيخ : عم تضبط باب سد الذريعة في زمننا هذا، حينئذ معناه أن المرأة لا تركب السيارة مطلقا.
الحلبي : لكن لما يكون معها ناس وجماعة، يعني مثلا الآن امرأة تقود السيارة وحدها ممكن في منطقة ...ناس.
الشيخ : هذا في الصحراء أو في المدينة؟
الحلبي : حتى في المدينة بعض المناطق النائية.
الشيخ : هذا يا أخي يقال في أي سيارة تركبها امرأة أو امرأتان بالأجرة، وهذا إذا قيل معناه ضيقنا واسعا من رحمة الله ... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
سائل آخر : طيب ممكن يا شيخ واحدة تعمل حادث في السيارة أو تصطدم بسيارة أخرى؟
الشيخ : كل شيء يا أخي ممكن، كل شيء ممكن، مثالنا يا أخي يكفي، كل شيء ممكن يصير بالسيارة ممكن يصير بالدابة اللي ركبتها هي.
السائل : بس ممكن إذا اصطدمت دابة مع دابة، يؤدي إلى سجن صاحب الدابة.
الشيخ : مش دابة مع دابة، دابة مع إنسان؟
سائل آخر: إذا دابتك دهست واحد بيأخذوك إلى السجن.