هل يعتمد كتاب أبن سيرين في تعبير المنام.؟ حفظ
السائل : يا شيخ عندي كتاب منسوب إلى ابن سيرين .
الشيخ : لابن سيرين في المنامات ؟
السائل : نعم .
الشيخ : حسبك أنه كتاب منامات ، لا يعتمد عليه وأنا مررت بهذه التجربة في أول طلبي للعلم ، اشتريت كتاب ابن سيرين وهو مطبوع على هامش كتاب " تعطير الأنام بتفسير المنام للشيخ عبد الغني النابلسي " في ثلاث مجلدات كتاب ضخم للنابلسي على هامشه تفسير المنامات ، اشتريته مغترا بالشهرة التي اشتهر بها ابن سيرين وهي شهرة حق أنه كان ملهما بتفسير المنامات لكن هذ الكتاب لا يصح نسبته إليه ، فاغتررت بهذه النسبة ، واشتريت الكتاب فكنت كلما رأيت مناما أو رأى أحد إخواننا مناما ، ثم أردت أنا أن أفسر لنفسي أو لغيري ، أعود إلى الكتاب وأراجع ترتيب الألفاظ التي رتبت حسب الترتيب القاموسي فلا أحصل شيئا لكثرة الأقوال التي تقال في المطر إن كان مثلا في الصيف فله معنى والشتاء له معنى وهكذا إن كان غزيرا ، إن كان قليلا في أوله في وسطه في آخره ، ونحو ذلك من التفصيلات التي يعي الإنسان أن يقول منامي تأويله كذا وكذا - اصبر - وكان لي أستاذ قرأت عليه شيئا من الفقه الحنفي ، وكان الدرس في حلقة صغيرة في المسجد الذي كنا نصلي فيه ، كنت ألاحظ وكان الدرس بعد صلاة الفجر إلى الضحى كنت ألاحظ أنه بعض الأحيان تأتي عجوز من النساء وتأتي خجولة خلف الشيخ وهو يدرس فتوسوس إليه بكلام لا نسمعه فهو يصغي إليها ، فنسمع جوابه لها ، يقول الظاهر أن هذا الميت بحاجة إلى صدقة فتصدقي عن روحه هذه عبارته مثل كليشة مختومة ، كل ما جاءت امرأة إليه تسأله عن منام يكون الجواب حول الصدقة ، فكانت نتيجة هذا الكتاب أنه من الكتب التي عشش العنكبوت عليها ولم أستفد منه شيئا ، هذا جواب ما سألت حول الموضوع أم سؤال آخر ؟
السائل : نفس السؤال ؟
الشيخ : تفضل ؟
الشيخ : لابن سيرين في المنامات ؟
السائل : نعم .
الشيخ : حسبك أنه كتاب منامات ، لا يعتمد عليه وأنا مررت بهذه التجربة في أول طلبي للعلم ، اشتريت كتاب ابن سيرين وهو مطبوع على هامش كتاب " تعطير الأنام بتفسير المنام للشيخ عبد الغني النابلسي " في ثلاث مجلدات كتاب ضخم للنابلسي على هامشه تفسير المنامات ، اشتريته مغترا بالشهرة التي اشتهر بها ابن سيرين وهي شهرة حق أنه كان ملهما بتفسير المنامات لكن هذ الكتاب لا يصح نسبته إليه ، فاغتررت بهذه النسبة ، واشتريت الكتاب فكنت كلما رأيت مناما أو رأى أحد إخواننا مناما ، ثم أردت أنا أن أفسر لنفسي أو لغيري ، أعود إلى الكتاب وأراجع ترتيب الألفاظ التي رتبت حسب الترتيب القاموسي فلا أحصل شيئا لكثرة الأقوال التي تقال في المطر إن كان مثلا في الصيف فله معنى والشتاء له معنى وهكذا إن كان غزيرا ، إن كان قليلا في أوله في وسطه في آخره ، ونحو ذلك من التفصيلات التي يعي الإنسان أن يقول منامي تأويله كذا وكذا - اصبر - وكان لي أستاذ قرأت عليه شيئا من الفقه الحنفي ، وكان الدرس في حلقة صغيرة في المسجد الذي كنا نصلي فيه ، كنت ألاحظ وكان الدرس بعد صلاة الفجر إلى الضحى كنت ألاحظ أنه بعض الأحيان تأتي عجوز من النساء وتأتي خجولة خلف الشيخ وهو يدرس فتوسوس إليه بكلام لا نسمعه فهو يصغي إليها ، فنسمع جوابه لها ، يقول الظاهر أن هذا الميت بحاجة إلى صدقة فتصدقي عن روحه هذه عبارته مثل كليشة مختومة ، كل ما جاءت امرأة إليه تسأله عن منام يكون الجواب حول الصدقة ، فكانت نتيجة هذا الكتاب أنه من الكتب التي عشش العنكبوت عليها ولم أستفد منه شيئا ، هذا جواب ما سألت حول الموضوع أم سؤال آخر ؟
السائل : نفس السؤال ؟
الشيخ : تفضل ؟