هل يصح " مررت بزيد وعمروا " ؟ حفظ
الطالب : أحسن الله إليك، مر معنا أن يكون مررت بزيد وعمرو ... طيب الفعل
الشيخ : كيف؟
الطالب : مررت بزيد.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : أن الظاهر يجوز بعمرًا.
الشيخ : نعم نعم.
الطالب : الفعل ما وقع مجرورًا.
الشيخ : أنا مار، مار بهما جميعًا.
الطالب : طيب إذن الثاني ما يكون مجرور؟
الشيخ : يجوز أن يكون مجرورًا، ويجوز أن يكون منصوبًا على المعية.
الطالب : طيب إذا قلنا أنه ينصب إذا كان يصح أن يقع اسمها على الفعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : هذا فعل؟
الشيخ : أي نعم.
الطالب : لكن هذا ما وقع على ...
الشيخ : الآن زيد وعمرو ممرور بهما ليسا مارين، وإلا كان يجوز يمر بعشرة.
الطالب : أي بس الجر ... كلهم مجرورين.
الشيخ : لا مجرور والثاني منصوب، لأني مار بهم جميعًا، الذي لا يجوز إذا قلت: تشارك زيد وعمرو، هذا الذي لا يجوز أن يكون مفعولًا معه، ليش؟ لأنك إذا قلت: تشارك زيد، من الذي شاركه؟ إذا جائت عمرًا منصوب على المعية من الذي شارك زيد؟ مر علينا ضابط لهذا، الفعل الذي لا يقع من اثنين لا يمكن أن ينصب على المعية، والذي لا يكون إلا من واحد يجب أن ينصب على المعية، مثل استوى الماء والخشبة، والذي يقع من اثنين مرة أو منهما جميعًا من الواحد أو من الاثنين يجوز فيه الوجهان، فالمرور مني أنا، مهو منهما معًا.
الطالب : طيب إذا كان مجرور.
الشيخ : أي نعم، أنا مار منهم كلهم، الآن مثلًا لو خرجت من المسجد وجدت واحد عند التسجيلات تقول مررت بواحد أمامك تقول مررت بزيد وعمرو.
الطالب : ...
الشيخ : هذا واقع عليه الفعل، الفعل واقع على زيد وعمرو مهو بواقع منهم.
الطالب : واقع عليه؟
الشيخ : أي إذا وقع عليهما ما يضاف، لكن بخلاف تشارك زيد وعمرو هذا واقع منه.
الطالب : ما يختلف المعنى؟
الشيخ : نعم.
الطالب : إذا مررت بزيد وعمرو أنا بكون مريت بزيد وعمرو.
الشيخ : نعم أي نعم.
الطالب : لكن وعمرو أنهم كانوا مع بعض.
الشيخ : أي نعم هذا من الفروق بينهما في المعنى فقط أنها إذا جاءت واو المعية فالمرور يعني سواء.
الطالب : بعد الآجرومية نرجع للنونية؟
الشيخ : الأجرومية الآن نجعلها يومين وتنتهي إن شاء الله.
الشيخ : كيف؟
الطالب : مررت بزيد.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : أن الظاهر يجوز بعمرًا.
الشيخ : نعم نعم.
الطالب : الفعل ما وقع مجرورًا.
الشيخ : أنا مار، مار بهما جميعًا.
الطالب : طيب إذن الثاني ما يكون مجرور؟
الشيخ : يجوز أن يكون مجرورًا، ويجوز أن يكون منصوبًا على المعية.
الطالب : طيب إذا قلنا أنه ينصب إذا كان يصح أن يقع اسمها على الفعل.
الشيخ : نعم.
الطالب : هذا فعل؟
الشيخ : أي نعم.
الطالب : لكن هذا ما وقع على ...
الشيخ : الآن زيد وعمرو ممرور بهما ليسا مارين، وإلا كان يجوز يمر بعشرة.
الطالب : أي بس الجر ... كلهم مجرورين.
الشيخ : لا مجرور والثاني منصوب، لأني مار بهم جميعًا، الذي لا يجوز إذا قلت: تشارك زيد وعمرو، هذا الذي لا يجوز أن يكون مفعولًا معه، ليش؟ لأنك إذا قلت: تشارك زيد، من الذي شاركه؟ إذا جائت عمرًا منصوب على المعية من الذي شارك زيد؟ مر علينا ضابط لهذا، الفعل الذي لا يقع من اثنين لا يمكن أن ينصب على المعية، والذي لا يكون إلا من واحد يجب أن ينصب على المعية، مثل استوى الماء والخشبة، والذي يقع من اثنين مرة أو منهما جميعًا من الواحد أو من الاثنين يجوز فيه الوجهان، فالمرور مني أنا، مهو منهما معًا.
الطالب : طيب إذا كان مجرور.
الشيخ : أي نعم، أنا مار منهم كلهم، الآن مثلًا لو خرجت من المسجد وجدت واحد عند التسجيلات تقول مررت بواحد أمامك تقول مررت بزيد وعمرو.
الطالب : ...
الشيخ : هذا واقع عليه الفعل، الفعل واقع على زيد وعمرو مهو بواقع منهم.
الطالب : واقع عليه؟
الشيخ : أي إذا وقع عليهما ما يضاف، لكن بخلاف تشارك زيد وعمرو هذا واقع منه.
الطالب : ما يختلف المعنى؟
الشيخ : نعم.
الطالب : إذا مررت بزيد وعمرو أنا بكون مريت بزيد وعمرو.
الشيخ : نعم أي نعم.
الطالب : لكن وعمرو أنهم كانوا مع بعض.
الشيخ : أي نعم هذا من الفروق بينهما في المعنى فقط أنها إذا جاءت واو المعية فالمرور يعني سواء.
الطالب : بعد الآجرومية نرجع للنونية؟
الشيخ : الأجرومية الآن نجعلها يومين وتنتهي إن شاء الله.