تتمة شرح قول المصنف " ... ويقول سبحان ربي الأعلى...". حفظ
الشيخ : العيش حقيقة فهو عيش الأخرة ولهذا كان من السنّة إذا رأى الإنسان ما يُعجبه في الدنيا وخاف أن تنقاد نفسه إليه أن يقول ( لبّيك إن العيش عيْش الأخرة ) .
ذكرنا هذا استطرادا، المهم إن الإنسان يقول في سجوده "سبحان ربي الأعلى" وما المراد بالعلوّ؟ أعُلُوّ المكان أم علُوّ الصفة؟ نعم، يشمل الأمرين جميعا، وهذا أمر أعني أنه يشمل الأمرين جميعا متفق عليه في فِطَر الناس إلا من اجتالته الشياطين عن فطرته فإن علُوّ الله عز وجل علُوّ ذات أمرٌ مفطور عليه الخلق لو أنك قلت للعامي ماذا تريد بقولك "سبحان ربي الأعلى" ويش يقول؟ ماذا تريد بهذا الكلام؟ علُوّ المكان يعني علوّ الذات ولا يدري عن علوّ الصفة ومع ذلك فقد أنكر علُوّه في ذاته من أنكره ممن يستقبلون قبلتنا ولا شك أنهم خالفوا الكتاب والسنّة وإجماع السلف والعقل والفطرة ولو رجعوا إلى فطرهم لعرفوا أن هذا أمر لا بد منه، لا بد من الإقرار به، هم عندما يصيبهم شيء يندهشون منه بسرعة أين تنصرف قلوبهم؟ هاه؟ إلى السماء إلى العلو هم يقفون بعرفة يدعون الله ويرفعون أيديهم وإلا يُنزّلونها للأرض؟ هاه؟ يرفعون أيديهم، ومن العجيب أنهم يرفعون أيديَهم ويدّعون أن الله في الأرض نسأل الله العافية.
المهم أننا نشعر بقولنا "سبحان ربي الأعلى" بأن الله عليّ في ذاته وعليّ في صفاته بل هو أعلى، أعلى من كل شيء والله تعالى وصف نفسه أحيانا بالأعلى وأحيانا بالعليّ لأن الوصفيْن ثابتان له، العلوّ وكوْنه أعلى كما أنه يوصف بأنه الكبير وأنه الأكبر، نعم، وبالعليم وإيش؟
السائل : الأعلم.
الشيخ : وبالأعلم وصيغة التفضيل، صيغة التفضيل بهذه الأشياء على بابها وليست بمعنى اسم الفاعل كما يدّعيه بعض العلماء، طيب.
ذكرنا هذا استطرادا، المهم إن الإنسان يقول في سجوده "سبحان ربي الأعلى" وما المراد بالعلوّ؟ أعُلُوّ المكان أم علُوّ الصفة؟ نعم، يشمل الأمرين جميعا، وهذا أمر أعني أنه يشمل الأمرين جميعا متفق عليه في فِطَر الناس إلا من اجتالته الشياطين عن فطرته فإن علُوّ الله عز وجل علُوّ ذات أمرٌ مفطور عليه الخلق لو أنك قلت للعامي ماذا تريد بقولك "سبحان ربي الأعلى" ويش يقول؟ ماذا تريد بهذا الكلام؟ علُوّ المكان يعني علوّ الذات ولا يدري عن علوّ الصفة ومع ذلك فقد أنكر علُوّه في ذاته من أنكره ممن يستقبلون قبلتنا ولا شك أنهم خالفوا الكتاب والسنّة وإجماع السلف والعقل والفطرة ولو رجعوا إلى فطرهم لعرفوا أن هذا أمر لا بد منه، لا بد من الإقرار به، هم عندما يصيبهم شيء يندهشون منه بسرعة أين تنصرف قلوبهم؟ هاه؟ إلى السماء إلى العلو هم يقفون بعرفة يدعون الله ويرفعون أيديهم وإلا يُنزّلونها للأرض؟ هاه؟ يرفعون أيديهم، ومن العجيب أنهم يرفعون أيديَهم ويدّعون أن الله في الأرض نسأل الله العافية.
المهم أننا نشعر بقولنا "سبحان ربي الأعلى" بأن الله عليّ في ذاته وعليّ في صفاته بل هو أعلى، أعلى من كل شيء والله تعالى وصف نفسه أحيانا بالأعلى وأحيانا بالعليّ لأن الوصفيْن ثابتان له، العلوّ وكوْنه أعلى كما أنه يوصف بأنه الكبير وأنه الأكبر، نعم، وبالعليم وإيش؟
السائل : الأعلم.
الشيخ : وبالأعلم وصيغة التفضيل، صيغة التفضيل بهذه الأشياء على بابها وليست بمعنى اسم الفاعل كما يدّعيه بعض العلماء، طيب.