شرح قول المصنف"... وعد الآى...". حفظ
الشيخ : قال المؤلف رحمه الله " وعدّ الآي " أي المصلي الآي جمع آية وعدّ الآي قد يكون له حاجة وقد لا يكون له حاجة، فمن الحاجة لعد الآي إذا كان الإنسان لا يعرف الفاتحة وأراد أن يقرأ بعدد آياتها من القرآن فهو حينئذ يحتاج إلى العد وإلا فالغالب أنه لا يحتاج إلى عد الآي لكن إذا احتاج فله ذلك ولكن كيف يعد يا عبد الرحمن بن داود؟ يقول هذه واحدة إذا قرأ الثانية يقول هذه الثانية، إذا قرأ الثالثة قال هذه ثالثة، لا، ما يعدّها باللفظ لو عدّه باللفظ لكان كلاما والكلام مبطل للصلاة لكن يعدّه بأصابعه أو يعدّه بقلبه ولا تبطل الصلاة بعمل القلب ولا تبطل الصلاة بعمل الجوارح إلا إذا كثروا وتوالوا لغير ضرورة إذن له عدّ الآي، له عدّ التسبيح ؟ له عدّ التسبيح وهذه قد يحتاج إليها الإنسان خصوصا الإمام لأن الإمام حدّد الفقهاء رحمهم الله التسبيح له بعشر تسبيحات قالوا أكثر التسبيح للإمام عشرة وأدنى الكمال ثلاثة فقد يحتاج الإنسان لعدّ التسبيح، طيب عدّ الركعات؟ له ذلك؟ نعم له ذلك وهذه قد تكون أحوج مما سبق أحوج من عدّ الآي ومن عد التسبيح، لأن كثيرا من الناس ينسى لكن كيف يعدّ الركعات ؟ بالأصابع مشكل لأنه إذا ركع لا بد يضع يديه مفرّقتي الأصابع على ركبتيه وإذا سجد لا بد تكون مبسوطة على الأرض، بأحجار، بنوى يجعل في مخبأته تعرفون النوى؟ تعرفه أنت؟ ما هو النوى؟
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم بذر النخل أي نعم الذي في التمر يجعل في مخبأته وإذا صلى الركعة الأولى رمى بواحدة وهكذا حتى تخلص هذا لا بأس به لأن هذه حاجة ويحتاجها الإنسان الكثير النسيان يحتاج إليها فلا بأس بها .
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم بذر النخل أي نعم الذي في التمر يجعل في مخبأته وإذا صلى الركعة الأولى رمى بواحدة وهكذا حتى تخلص هذا لا بأس به لأن هذه حاجة ويحتاجها الإنسان الكثير النسيان يحتاج إليها فلا بأس بها .