شرح قول المصنف "... والتشهد الأخير وجلسته...". حفظ
السائل : ... على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين قال رحمه الله تعالى " والتّشهّد الأخير وجلسته والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلّم والترتيب والتسليم وواجباتها التكبير غير التحريمة والتسميع والتحميد وتسبيحات الركوع والسجود وسؤال المغفرة مرة مرة ويسن ثلاثة " .
الشيخ : بس، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمّد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين سبق لنا أن من أركان الصلاة الركوع والسجود على الأعضاء السّبعة و الاعتدال منه والجلوس بين السجدتين والطمأنينة في الكل وسبق لنا دليل هذه الأركان قال المؤلف " والتّشهّد الأخير " هذا من أركان الصلاة ودليل ذلك حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال ( كنا نقول قبل أن يفرض علينا التّشهّد السلام على الله من عباده السلام على جبرائيل وميكائيل السلام على فلان وفلان ) والشاهد من هذا الحديث قوله ( قبل أن يفرض علينا التّشهّد ) فإن قال قائل يرد علينا التّشهّد الأول فإنه من التشهّد ومع ذلك تركه النبي صلى الله عليه وسلم وجبره بسجود السّهو وهذا حكم الواجبات أفلا يكون التّشهّد الأخير مثله ؟ فالجواب لا ، لأن الأصل التشهدان كلاهما فرض خرج التّشهّد الأول بالسّنّة ... الرسول صلى الله عليه وسلم جبره لما تركه بسجود السّهو فيبقى التّشهّد الأخير على فرضيّته ركنا .
طيب التشهد الأخير، التشهد الأخير يعني أنه يقرأ التشهد الأول ثم سقول بعد ذلك اللهم صل على محمّد وعلى آل محمّد إلخ قول المؤلف " والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيه " " وجلسته " جلسته يعني جلسة التّشهّد الأخير ركن فلو فرض أنه قام من السجود قائما وقرأ التّشهّد فإنه لا يجزؤه لأنه ترك ركنا وهو الجلسة لا بد أن يجلس ولا بد أن يكون التّشهد أيضا في الجلسة لقوله " وجلسته " فأضاف الجلسة إلى التشهّد ليفهم منه أن التشهد لا بد أن يكون في نفس الجلسة .
الشيخ : بس، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمّد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين سبق لنا أن من أركان الصلاة الركوع والسجود على الأعضاء السّبعة و الاعتدال منه والجلوس بين السجدتين والطمأنينة في الكل وسبق لنا دليل هذه الأركان قال المؤلف " والتّشهّد الأخير " هذا من أركان الصلاة ودليل ذلك حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال ( كنا نقول قبل أن يفرض علينا التّشهّد السلام على الله من عباده السلام على جبرائيل وميكائيل السلام على فلان وفلان ) والشاهد من هذا الحديث قوله ( قبل أن يفرض علينا التّشهّد ) فإن قال قائل يرد علينا التّشهّد الأول فإنه من التشهّد ومع ذلك تركه النبي صلى الله عليه وسلم وجبره بسجود السّهو وهذا حكم الواجبات أفلا يكون التّشهّد الأخير مثله ؟ فالجواب لا ، لأن الأصل التشهدان كلاهما فرض خرج التّشهّد الأول بالسّنّة ... الرسول صلى الله عليه وسلم جبره لما تركه بسجود السّهو فيبقى التّشهّد الأخير على فرضيّته ركنا .
طيب التشهد الأخير، التشهد الأخير يعني أنه يقرأ التشهد الأول ثم سقول بعد ذلك اللهم صل على محمّد وعلى آل محمّد إلخ قول المؤلف " والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيه " " وجلسته " جلسته يعني جلسة التّشهّد الأخير ركن فلو فرض أنه قام من السجود قائما وقرأ التّشهّد فإنه لا يجزؤه لأنه ترك ركنا وهو الجلسة لا بد أن يجلس ولا بد أن يكون التّشهد أيضا في الجلسة لقوله " وجلسته " فأضاف الجلسة إلى التشهّد ليفهم منه أن التشهد لا بد أن يكون في نفس الجلسة .