رجل ليس معه إلا مأموم واحد فسبح به فهل يرجع إلى قوله أو يأخذ بقول نفسه؟ حفظ
الشيخ : ويش تقولون يا جماعة؟ يقول رجل ليس معه إلا مأموم واحد فسبّح به فهل يرجع إلى قوله أو يأخذ بقول نفسه؟
السائل : يرجع إلى قول نفسه.
سائل آخر : لا يرجع.
الشيخ : نقول لا يرجع إلى قوله، هذا اللي إحنا تكلّمنا عليه، لا يرجع إلى قوله لكن أحيانا إذا نبّهه صار عنده غلبة ظن بصوابه، صواب من؟ صواب الذي نبّهه وإذا كان عنده غلبة ظن فإن الواجب على الإنسان أن يَعمل بغلبة الظن في الزيادة والنقص، وعلى هذا فيلزمه الرجوع من أجل ذلك، وهذه تقع كثيرا في رجلين جاءا مسبوقين ودخلا في الصلاة، أحيانا أحدهما ينسى ويعتمد على من؟ يعتمد على صاحبه اللي جاء هو وإياه، تجده يقول أبغى أطوّل السجود أبأشوف هذا يقعد وإلا يقوم، نعم إذا شافه قاعد جلس، شافه قام قام، نعم؟
السائل : الخشوع في الصلاة ... .
الشيخ : يعني ... عدم النسيان.
السائل : لا، يعني الخشوع في الصلاة.
الشيخ : الخشوع لا شك أنه حضور القلب.
السائل : مثل إنسان جاي للصلاة ... لكن حصل منه سهو.