تتمة شرح قول المصنف " ... يستفتح الأولى بتسع تكبيرات والثانية بسبع يحثهم في الفطر على الصدقة ويبين لهم ما يخرجون... ". حفظ
الشيخ : يقول " إن الصاع النبوي زنته ثمانون ريالا فرنسيا " ولا أدري هل تعرفون الريال الفرنسي أو لا ؟ لا تعرفونه لعلنا إن شاء الله نأتي به في الدرس القادم نريكم إياه ولكننا لا نملككم إياه نعم نريكم إياه فقط يقول شيخنا " إن زنة الصاع النبوي ثمانون ريالا فرنسيا " وزنة الصاع القصيمي مائة وأربعة ريالات فيكون الصاع القصيمي زائدا على الصاع النبوي أربعين ننسبها للمائة يعني زائدا الربع وخمس الربع صح زائدا الربع وخمس الربع كم ربع الصاع النبوي ؟ عشرون زدها على ثمانين تكون مائة كم الخمس؟ أربعة من عشرين إذا يكون زائدا الربع وخمس الربع تمام ويكون الصاع النبوي ناقصا عن الصاع القصيمي الخمس وربع الخمس صح إي نعم طيب إذا يبين لهم النوع وهو من الطعام يخرجه من الطعام الكم صاع قصدي الصفة طيب لا من البر هذا النوع الصفة يكون من الجيد أخرجوا من الجيد فإنه أفضل الردي كالمسوس والمبلول والمعفن هذا لا يجزئ ولكن المؤلف رحمه الله قال إنه يحثهم في خطبة العيد على الصدقة ويبين لهم ما يخرجون كما ونوعا وكيفا ولكننا نقول لمن بين هذا في خطبة العيد الصيف ضيعت اللبن ليش؟ لأن الوقت مضى من أدى صدقة الفطر بعد صلاة العيد فهي غير مقبولة صدقة من الصدقات كما جاء به الحديث حديث ابن عباس في السنن ( من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعدها فهي صدقة من الصدقات ولهذا ينبغي أن يكون تبيين هذا في آخر خطبة جمعة من رمضان في خطبة آخر جمعة من رمضان هذا هو الوقت المناسب أما في صلاة العيد فهو غير مناسب .